shopify site analytics
نايف محمد الحليقي يحتفل بزفافة الميمون بصنعاء وسط لفيف من الاهل والأصدقاء تهانينا - الجيش الإسرائيلي يرد على تغريدة محمد صلاح.. فماذا قال؟ - مديرة مدرسة يهودية مدانة بالاعتداء الجنسي تكرر جريمتها داخل السجن - الجيش الإسرائيلي يتبنى اغتيال الصحفي أنس الشريف بدعوى أنه من قوات نخبة حماس - مصر.. سما المصري تفاجئ متابعيها بإعلانها التوبة - إدانة واستنكار لجريمة اغتيال جيش الاحتلال الصهيوني الصحافيين والاعلاميين بغزة - شبكة الجزيرة: ندين الاغتيال المدبر لمراسلينا أنس الشريف ومحمد قريقع - احتلال غزة وتنفيذ مخطط الإبادة والقتل والتهجير - بمشاركة مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة ومنتدى البوسنة الدولي - الكرمة يحرق سوق اللاعبين بصفقات مرتفعة السعر -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صمنا شهراً مكتوباً، وقمنا ليالي طويلة، وتضرعنا لله خوفاً وطمعاً، زرنا بيته العتيق، ودعوناه يا ربنا أصلح حالنا وحال المسلمين !!

الثلاثاء, 07-ديسمبر-2010
صنعاء نيوز د.إيهاب الدالي كاتب من غزة -





صمنا شهراً مكتوباً، وقمنا ليالي طويلة، وتضرعنا لله خوفاً وطمعاً، زرنا بيته العتيق، ودعوناه يا ربنا أصلح حالنا وحال المسلمين !!

إن أمتنا اليوم تشتكي إلى الله ضعفها وقلة حيلتها، فهي الآن مريضة ويتفشى المرض في داخلها، ويتغلغل في أحشائها، والمريض يرقد في بيته خائفاً من الهلاك، متخذاً من ركوده خطاً دفاعياً عن حياته، فأمتنا لم تمت ولكنها مرضت، وستستأصل المناطق المصابة وتتخلص من علتها، وسيأتي عليها فجرٌ جديد، وستتنسم طعم الحرية ، لعل عام 1432 للهجرة عام شفاء الأمة والنهوض بها، وعام التحرير والنصر والتمكين .

انطلقت دعوة النبي "صلى الله عليه وسلم" من مرحلة الاستضعاف إلى المرحلة الحيوية والثبات، فمتى سننهض من سباتنا العميق ؟

إن مسلسل الاعتداءات على المسلمين مازال مستمراً، لقد اضطهد المسلمون وأوذي رسولنا الكريم وحاولوا قتله والتخلص منه، والنصر يكون دائماً حليفاً لمن يرفع راية الإسلام، وذلك بالتضحية والفداء حيث جسّد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أول استشهادي في الإسلام، يقدم روحه فداءً لسيد المرسلين ونصرةً للإسلام حيث نام في فراش النبي صلى الله عليه وسلم وهو على علم بأن لا فرار من الموت المؤكد .

ولنعلم أن أعداء الأمة يتربصون لنا كما كانوا يحرقون أجساد صحابة رسول الله بالحجارة المحماة، هاهم يحرقون أطفالنا بالقذائف وبالفسفور الأبيض، وكما كانت توضع الصخور على أجسادهم هاهم يهدمون البيوت وتسقط الأسقف فوق رؤوسهم، كل هذا لم يثنِ صحابة رسول الله عن نصرة دينهم، ولم ينزع الإيمان من قلوبهم، فيا أمتنا الإسلامية أنتم على يقين بأن النصر من عند الله آت لا محالة .

علينا أن نتكاتف من أجل أن ننهي الخلافات الداخلية بين المسلمين، وأن نكون أمة واحدة وجسداً واحداً، ولنعلم أن عدو الدين واحد عبر الزمان والمكان مهما تغيرت أشكاله .

فلماذا لا نرتب بيتنا، ونجمع صفنا ونوحد كلمتنا، مدافعين عن حريتنا، مطالبين بحقوقنا، محررين أسرانا، رافضين الانحناء لأعدائنا، ممزقين لكل اتفاقيات الاستسلام الهزيلة، مهاجرين إلى الله ورسوله، تاركين أموالنا ومناصبنا خلفنا، وكما نصرنا الله في معركة بدر الكبرى ومعركة الفرقان سننتصر بإذن الله في معركة تل الربيع، وسيفتح أبطال فلسطين بيت المقدس، وليعد للدين مجده .



د.إيهاب الدالي كاتب من غزة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)