صنعاء نيوز/ أ.خالد أحمد عوضه -
كنت في التحرير..وشفته بعيني ماحدآ قلي
لاتقلوا يمكن يشبهه


كم انا سعيد وانا اشاهد باحات وجوانب ومداخل ميدان التحرير وهي تغص بزحمة رجال السادس والعشرين من سبتمبر مع ابنائهم واحفادهم الذين لا زالوا على دربهم ماضون..

كم انا سعيد وانا ارى التحرير ممتلى بجميع اللوان الطيف السياسي من كل الالوان بلا استثناء ،ولكن وبكل صراحة كان السواد الأعظم لابناء حزب المؤتمر قيادات وقواعد ...

نعم حضرت وياليتني إستطعت ان ادخل إلى باحة ميدان التحرير حتى اتابع ايقاد الشعلة وحفلها عن قرب.

كنت في الاطراف ولكني إستمتعت بمارايته .
رايت وبجاني صديقين وبعض الناس المحتفلين بجانبنا.

ونحن نتنفس الفرحة لحضور الناس من تلقاء انفسهم فلاقنوات دعتهم ولاصحف ولا إذاعات ومع ذلك حضروا للإحتفال بايقاد شعلة ثورتهم الخالدة الام السادس والعشرين من سبتمبر..

كيف لا يحضرون وزعيمهم لا يهدئ ولا يقر في مكانه..

لا اخفيكم ولا. اريد اي إنسان ان يشكك في كلامي ولا اريد من يقول بانه يشبهه.

تفاجأت وكل من كان بجاني بسيارة هي الوحيدة في ذلك الوقت التي مرت في ذلك الشارع..
وإذا بشخص جالس بجانب السائق ينزل زجاج السيارة قليلآ فيظهر جزء من راسه..
هذا الجزء انا اجزم ومن معي في المكان انه الزعيم ..وقد رايناه بام أعيننا ولم يروي لنا احد ذلك.

فرحنا كثيرآ واراد البعض ان ينطلق نحو السيارة فاغلق الرجل شباك السيارة
وصحت انا عليهم وقلت خلوكم مكانكم خلاص راح الله يفتح عليه وقفوا الصياح الناس سيتركون الميدان ويتجهوا للسلام عليه .

المهم مالذي استطيع ان اقوله إن كان هو فعلآ الزعيم .
فماذا اقول ..لا استطيع ان اقول سوى الله يحفظك ويحميك يارجل ...
تريد ان تحضر الإحتفالات وتصمم بحضور جنائز الشهداء والصلاة عليهم،،وتذهب لتتسوق وتلتقي بالناس،،وتقود اجتماعات حزبك بنفسك،،وتأكل وتشرب مثلك مثل الناس..
كل هذا تقوم به وانت في ظرف لاتحسد عليه..
عدوان ارعن يتمنى الوصول لرأسك،،وحاقدين كثر يبحثون عنك.

فكيف تقوم بكل هذا وكيف تتحدى كل هذه التحديات .

اخبرنا يارجل من انت ومن تكون فقد حيرتنا بإقدامك وحيرتنا بصبرك وحيرتنا بشحاعتك التي اخشى عليك منها فالاعداء يتربصون لك بشياطينهم على الارض و طياريهم الملاعين من السماء..

لقد ادهشتنا يوم حضرت ميدان السبعين قبل اشهر في احتفائية مرور عام على تأسيس المجلس السياسي الاعلى بين المؤتمر والحوثيين.
ليشاهدك الناس على قدميك بينهم في قاع ميدان السبعين.
واليوم تكرر المسألة بالقرب من ميدان التحرير...

لو قالت الجن والانس انه لست انت ذلك الرجل لكفرت بهم جميعآ ،لان نظري اصدق منهم جميعآ...

لله درك ايها الرجل العظيم..
والله اننا نخشى عليك ليس حبآ فيك فقط
لإننا نحبك ولكن نخاف عليك لانك وبصراحة اصبحت تمثل السفينة الوحيدة المتبقية للنجاة .
فانت الوحيد منهم تؤمن بالتعددية،والوحيد منهم تؤمن بحرية الفكر،والوحيد منهم الذي تتسامح بصدق وتتعايش مع الجميع بحق..

فارجوك ثم اروجوك بل واتوسل اليك ان تنتبه لنفسك ليس من اجل نفسك ولكن من اجلي كمؤتمري ومن اجل ذلك الحوثي ومن اجل الاصلاحي والاشتراكي والبعثي والناصري ،،والشافعي والزيدي والحنبلي والصوفي والإسماعيلي..
بل من اجل كل اليمنيين

فالجميع والله يعلمون بانك الوحيد محل اتزان كل القوى يكفل لهم جميعآ حق التعايش والتفكير وحرية الرأي والتعبير حتى آعداك يعرفون ذلك اكثر منا..

فلاتبخل علينا بالحفاظ على نفسك واعلم بانه لو قدر الله ونال الحاقدون منك فانها والله كارثة بل ام الكوارث...ولا داعي ان ازيد...

ارجوك..ثم ارجوك..وازيد عليها ارجوك.

كتبت هذا وانا مغادر على سيارة احد الزملاء متجهآ نحو منزلي لانني لم اعد استطيع ان اتاخر في. كتابة منشوري هذا حتى اصل .