shopify site analytics
"كتائب القسام" تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري - الليلة.. ريال مدريد يستضيف برشلونة - وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية للإسلام - ألمانيا تجاهلت تحذيرات السعودية من منفذ هجوم ماغديبورغ - تجهيز الخطة السنوية والموازنة العامة لمكاتب هيئة الأوقاف بذمار في ورشة عمل - مكاسب تركيا من التغيير في سوريا - من بين 43 جامعة يمنية،، جامعة عدن تحصل على الترتيب الثاني - تحقيق "هآرتس" الإسرائيلية - إدانة ممارسات نقاط الحزام الأمني في عدن - انه يكسب الوقت يا غبي - سورية ليست قندهار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم : احمد المـــلا

الأحد, 08-أكتوبر-2017
صنعاء نيوز/ بقلم : احمد المـــلا -
يتم في الآونة الأخيرة تداول مقطع فيديو مجتزء من محاضرة علمية للمرجع المحقق الصرخي ألقاها في سنة 2014م بعد سقوط مدينة الموصل بأيام كان يتحدث في هذا المقطع عن نسبة عدد الدواعش الموجودين في العراق وبالتحديد عن نسبتهم في المحافظات التي كانت منتفضة ضد سياسة الحكومة العراقية في حينها, فقد بين إن نسبة عدد الدواعش قليلة جداً في تلك المحافظات بالقياس مع أعداد الناس التي كانت منتفضة وقد حملت السلاح ضد السياسة القمعية التي إنتهجتها الحكومة خصوصاً بعد تعاملها مع مخيمات الإعتصام في الحويجة والأنبار والمحافظات الغربية بصورة عامة, فهو لم ينفِ وجودهم بل بين نسبتهم عددهم إلى نسبة الأهالي الذين خرجوا رافضين سياسة الحكومة في وقتها وأكد في كلامه وقال (( الآن، الآن نسبتهم قليلة جداً )) ولكن لم ينفي وجودهم أصلاً.
وما يؤكد ذلك هو تساؤل المرجع المحقق الصرخي في المحاضرة ذاتها عن سبب سكوت الحكومة الحكومية والأميركان وكل الجهات ذات الشأن سواء كانت سياسية أو دينية عن وجود الدواعش في الصحراء حيث كانت توجد المعسكرات الواضحة والمكشوف لأبسط طائرة إستطلاع ومع ذلك لم يتخذ معها أي إجراء وتم تركهم يستغلوا فورة الناس وخروجها حتى يدخلون بين الناس ويختلطون بهم وبعد ذلك تمت إبادة الناس والعوائل تحت عنوان محاربة داعش دون تمييز وهذا هو محل الخلاف والإعتراض, فالمرجع الصرخي لم ينفِ وجود الدواعش بل قال بنسبتهم القليلة واعترض على إستخدام القوة المفرطة مع الناس بعدما سمحت الجهات المعنية للدواعش بالدخول والإختلاط معهم وهي – أي الجهات المعنية - كانت قادرة قبل ذلك على صيد الدواعش في الصحراء وفي معسكراتهم.
كما إن هناك أكثر من تصريح رسمي صدر من الحكومة العراقي وغير العراقية يؤكد بأن عدد الدواعش الذين احتلوا الموصل وباقي المناطق لا يتعدى 400 أربعمائة عنصر, وهو كلام يؤكد ما قاله المرجع المحقق الصرخي من ناحية النسبة العديدة فهو كما بينا لم ينفِ وجودهم بل قال بعددهم ونسبتهم الضئيلة جداً مقارنة مع أعداد الناس المنتفضة التي خرجت لتطالب بحقوق رأت بأنها مسلوبة منها وفي وقتها أبدى المرجع الصرخي إستعداده لكي يكون وسيطاً بين أطراف النزاع لحل الأزمة محذراً من وقوع فتنة كبيرة يذهب فيها خلق كثير من الشمال والجنوب والوسط ودعا إلى إستخدام لغة الحوار بدل العنف من أجل التمييز بين الناس أصحاب المطالب الحقيقية وبين من يريدون إشعال الفتنة , لكن لم يجد من يسمع لمبادرته :
وهذا الفيديو كشاهد على ماقلناه :
https://www.youtube.com/watch?v=RVMhRj8JF7o
فكان الوضع العام في العراق وكما يعلم الجميع لا يسمح بتأجيجه من خلال حمل السلاح وتجييش الجيوش, فكان الوضع يحتاج إلى لملة الوضع وحلحلة الأزمة بكل ما هو ممكن من اجل تقليل سفك الدماء العراقية وتفويت الفرصة أمام المتصيدين بالماء العكر الباحثين عن الفتنة لأنهم يجدون أنفسهم فيها ويستفيدون منها حيث تكون باباً من أبواب السرقة والفساد - كما إتضح هذا الأمر الآن للجميع - تحت مسميات عديدة فالأموال العراقية تسرق تحت عنوان التبرعات وتحت عنوان النازحين وتحت عنوان شراء الأسلحة وتجهيز الجيش وتحت عنوان الأزمة الإقتصادية وغيرها من الأمور التي يعرفها كل العراقيين.
ومن ثم كيف لمن ينفي وجود الدواعش أن يتصدى لمحاربتهم فكرياً من خلال طرح محاضرات عقائدية تستهدف الفكر والعقيدة الداعشية ؟ وكانت أول تلك المحاضرات بتاريخ 12 / 6 / 2014م أي قبل سقوط الموصل بيومين تقريباً في حين كان الجميع منشغلاً في الترويج والترتيب للإنتخابات البرلمانية ومنشغلين عن التهديد المحدق بهم !!, لكن ما يتم تداوله من فيديو مقتطع ما هو إلا خطوة لمحاولة طمس الثورة العلمية للمرجع المحقق الصرخي التي ذبح من خلالها الفكر الداعشي بسكين العلم الناعمة وتقوم بها جهات تريد أن يبقى الفكر الداعشي موجوداً من خلال تشويه صورة المحقق الوحيد الذي تصدى لهذا الفكر, ولكي تبقى الجهات التي تدعوا إلى الدم وسفك الدماء والفساد هي صاحبة الفضل في نظر الناس المخدوعين والمغرر بهم من خلال الإعلام الزائف, وإلا أين كانوا عن هذا الفيديو المجتزء من محاضرة كاملة طيلة كل تلك الفترة أي من سنة 2014 وإلى الآن ؟ لماذا لم يروجوا له من قبل ؟ لماذا الترويج له الآن ؟ هذا لأنهم أيقنوا بأن مرجع المحقق الصرخي قد أنهى الفكر الداعشي وهذا ما لا يرضى به عرابي الموت دعاة الإرهاب والقتل والفساد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
محي عزمي (ضيف)
11-10-2017
ان التنظيم التيمي الفكري الارهابي ان اردنا ان نجفف منابعه فعلى الجميع ان يسير بما سار عليه الاستاذ المحقق الصرخي بالانفتاح للاخر ولايجوز تكفيره فلابد من مراجعة للتعليم والمناهج وتربية الاجيال على الحوار الهادف الى التعلم والاستفادة

الاستاذ محمد الكاتب (ضيف)
10-10-2017
الاعلام المزيف دائما يحاول تغير الحقائق من اجل مصلحة الظالمين الفاسدين واليوم يريد تغير كلام السيد الصرخي من اجل اثارة الشبهات عليه لكن الحقيقة سرعان ما تنكشف للجميع

احمد الكندي (ضيف)
10-10-2017
إن أول من تصدى للفكر التيمي الداعشي هو المرجع الصرخي يوم كان داعش في الصحراء بعلم ومرآى الحكومة وما يسمى بالتحالف الدولي، وقد أثبت المحقق الصرخي من خلال المحاضرات التي كان يلقيها في باحة برانيه في كربلاء، بطلان وضلالة الفكر التيمي الداعشي فكانت محاضراته (المستمرة) منازلة علمية مع الفكر التكفيري التيمي الداعشي لتجفيف منابع الإرهاب ولتحصين أفكار الناس والحيلولة دون انجرارها خلف الدواعش الذين يلعبون على الأوتار الطائفية، فكان الأجدر بأولئك المدلسين الاستفادة من رؤى وفكر وآراء وقراءة المرجع الصرخي وإيصال فكره المعتدل الذي حطَّم عروش الفكر التيمي الداعشي بدلاً من التدليس والكذب والتزوير والافتراء عليه ومحاربته وهو أمر يفرح له الدواعش والتكفيريون والطائفيون، لكن هيهات لمن ختم على قلبه وعمي بصره وأصم سمعه أن يبصر الحق فصار من جند إبليس وعدوا للحق وأهله...

حيدر (ضيف)
10-10-2017
لا تقدر الاقلام الماجورة ومنى ورائها اتباع الفاسدين لا يقدروا ان يطفأوا نور الحقيقة كما يفعلوا اليوم مع المرجع السيد الصرخي الحسني دام ظله بعد ان حذر قبل وقوع الكارثة في بلدي العراق

مهدي (ضيف)
10-10-2017
حيا الله سيد المحققين السيد الصرخي الحسني

فاضل القيسي (ضيف)
10-10-2017
ان ما حدث كان بسبب سياسات الحكومه الخاطئة التي ادت الى خروج الناس بتظاهرات مطالبه بحقوقها في العيش الكريم والامان ورفع الظلم والحيف الذي لحق بهم وعدم تلبيت مطالبهم بل جوبهوا بقوة النار كما حدث في مخيمات الاعتصام في الحويجه فدخل الدواعش على الخط الذين كانوا متواجدين باعداد قليله فاستغلوا الموقف والشحن الطائفي

سجاد الخفاجي (ضيف)
09-10-2017
الصرخي واتباعه اول من تصدى للدواعس ولهذه الحكومه الفاسده التي ادخلت الدواعش واوهمت الناس بانها المدافع الوحيد عن العراق وشعبه المظلوم فلا يهم الاحرار هكذا كلام فارغ

امير العراقي (ضيف)
09-10-2017
يريد حياتهم ويطلبون موته نعم هذا هو حال اهل الجهل فانهم اعداء ماجهلوا ولو رجعوا الى انفسهم ووقفوا على اصل داعش ومن اتى بها ومن فتح لها الحدود وسحب الجيش وخرب البلاد وقتل العباد ومن ساهم بغلق ملف الموصل الامني وصار في طي الكتمان حاسبوهم على كل دم اريق وعلى كل بيت خرب وعلى كل طفل يتم

سميرفاهم (ضيف)
09-10-2017
كيف لمن ينفي وجود الدواعش أن يتصدى لمحاربتهم فكرياً من خلال طرح محاضرات عقائدية تستهدف الفكر والعقيدة الداعشية ؟ وكانت أول تلك المحاضرات بتاريخ 12 / 6 / 2014م أي قبل سقوط الموصل بيومين تقريباً في حين كان الجميع منشغلاً في الترويج والترتيب للإنتخابات البرلمانية ومنشغلين عن التهديد المحدق بهم !!, لكن ما يتم تداوله من فيديو مقتطع ما هو إلا خطوة لمحاولة طمس الثورة العلمية للمرجع المحقق الصرخي التي ذبح من خلالها الفكر الداعشي بسكين العلم الناعمة وتقوم بها جهات تريد أن يبقى الفكر الداعشي موجوداً من خلال تشويه صورة المحقق الوحيد الذي تصدى لهذا الفكر, ولكي تبقى الجهات التي تدعوا إلى الدم وسفك الدماء والفساد هي صاحبة الفضل في نظر الناس المخدوعين والمغرر بهم من خلال الإعلام الزائف, وإلا أين كانوا عن هذا الفيديو المجتزء من محاضرة كاملة طيلة كل تلك الفترة أي من سنة 2014 وإلى الآن ؟ لماذا لم يروجوا له من قبل ؟ لماذا الترويج له الآن ؟ هذا لأنهم أيقنوا بأن مرجع المحقق الصرخي قد أنهى الفكر الداعشي وهذا ما لا يرضى به عرابي الموت دعاة الإرهاب والقتل والفساد.

دكتور ليث (ضيف)
09-10-2017
المحقق الصرخي ذكر الدواعش وحذر منهم كثيرا وكان همه ولايزال انقاذ العراق وشعبه من القتل والارهاب وسفك الدماء والاعتداء الذي يقوم به الدواعش عند دخولهم للعراق نعم انه المرجع الوحيد الذي وضح سبب وجود الدواعش ووضح وبين ماهو الحل للخلاص منهم.

احمد الشمري (ضيف)
09-10-2017
يجب ان تكون الحرب الاعلامية والفكرية موازية للحرب العسكرية بل يجب ان يكون لها الدعم الاكبر في مواجهة الارهاب وذلك يتطلب ابطال وتفنيد افكار ائمة الدواعش ومنظريهم امثال ابن تيمية وغيره وهذا يقع على عاتق علماء المسلمين والمثقفين والاعلاميين ... وللامانة اقول يوجد من تصدى بجدارة وبكل موضوعية لذلك الفكر المتطرف الا وهو المحقق السيد محمود الصرخي الحسني العراقي فتحية اجلال واكبار له ولكل من تصدى .

(ضيف)
09-10-2017
حيالله السيد الصرخي رجل الموافق الانسانيه والشجاعة

(ضيف)
09-10-2017
ان الحقد والتدليس والافتراء الذي يمارسه البعض ممن تخفى وراء الجريمة هو من يتهم السيد الصرخي بذلك ومحاضراته شاهد على كذب دعوى هؤلاء وان ماقام به من محاضرات علمية عقائدية في تهدين العقيدة التيمية لم يفعله غيره قط وذلك ادراكا منه لخطورة هذا التنظيم وعقيدته على الاسلام والمسلمين

محمد العراقي (ضيف)
09-10-2017
احسنت ايها الكاتب

صالح الربيعي (ضيف)
09-10-2017
حيا الله المحقق الاستاذ السيد الصرخي المتمثل بالاعتدال والوسطية والمنهج المحمدي الاصيل

همام العلي (ضيف)
08-10-2017
كان الوضع يحتاج إلى لملة الوضع وحلحلة الأزمة بكل ما هو ممكن من اجل تقليل سفك الدماء العراقية وتفويت الفرصة أمام المتصيدين بالماء العكر الباحثين عن الفتنة لأنهم يجدون أنفسهم فيها ويستفيدون منها حيث تكون باباً من أبواب السرقة والفساد - كما إتضح هذا الأمر الآن للجميع - تحت مسميات عديدة فالأموال العراقية تسرق تحت عنوان التبرعات وتحت عنوان النازحين وتحت عنوان شراء الأسلحة وتجهيز الجيش وتحت عنوان الأزمة الإقتصادية وغيرها من الأمور التي يعرفها كل العراقيين. ومن ثم كيف لمن ينفي وجود الدواعش أن يتصدى لمحاربتهم فكرياً من خلال طرح محاضرات عقائدية تستهدف الفكر والعقيدة الداعشية ؟ وكانت أول تلك المحاضرات بتاريخ 12 / 6 / 2014م أي قبل سقوط الموصل بيومين تقريباً في حين كان الجميع منشغلاً في الترويج والترتيب للإنتخابات البرلمانية ومنشغلين عن التهديد المحدق بهم !!, لكن ما يتم تداوله من فيديو مقتطع ما هو إلا خطوة لمحاولة طمس الثورة العلمية للمرجع المحقق الصرخي التي ذبح من خلالها الفكر الداعشي بسكين العلم الناعمة وتقوم بها جهات تريد أن يبقى الفكر الداعشي موجوداً من خلال تشويه صورة المحقق الوحيد الذي تصدى لهذا الفكر, ولكي تبقى الجهات التي تدعوا إلى الدم وسفك الدماء والفساد هي صاحبة الفضل في نظر الناس المخدوعين والمغرر بهم من خلال الإعلام الزائف, وإلا أين كانوا عن هذا الفيديو المجتزء من محاضرة كاملة

أثيرالعراقي (ضيف)
08-10-2017
تصدى الأستاذ المرجع الصرخي الحسني لمجابهة الفكر التيمي المتطرف المتمثل في وقتنا الحاضر بالدواعش وإبطال وتسفيه فكرهم المنحرف الذي لايمت بأي صلة إلى الدين الإسلامي للتقليل والحد من إباحة دماء المسلمين وجمع شملهم من خلال محاضراته التأريخية والإسلامية في العقائد والتأريخ الإسلامي.

أحمد الأنصاري (ضيف)
08-10-2017
العاجزين عن الرد العلمي والمفلسين يلجأون إلى مثل هكذا أساليب في الكذب والتدليس والتزوير وتقطيع الكلام كي ينطلي على السذج والحمقى فيصدقوا بكلامهم المرجع الصرخي الحسني كان أول من حذر من الدواعش ودعى لمعالجتهم قبل أن يفوت الآوان ويتكاثروا ويصبحوا بإعداد كبيرة لكن لا أحد يسمع ولا ينتصح حتى وقع المحذور ورأينا كيف أصبح داعش عصياً حتى كلفنا الأموال وآلاف الشهداء من أبناءنا بينما كنا قادرين أن نمحي الدواعش بإقل الخسائر المادية والبشرية لو أخذوا بما قاله هذا المرجع في حينها الذي ثبت الواقع حقيقة وواقعية كل ما يقوله ويحذر منه لكن أين تجد العقلاء الذين يقبولون بالنصيحة .

ابو براء العراقي (ضيف)
08-10-2017
المرجع الوحيد الذي وقف بوجه داعش وابن تيمية بالفكر هو السيد الصرخي هذا ماثبته في محاظراته

محمد العامري (ضيف)
08-10-2017
ربي يحفظكم على هذا التوضيح الي بين حقيقة الامر نعم فعلا في هذه الايام يوجد تجنيد لشبابنا من قبل ال شيراز على اتهام السيد الصرخي وخاصة بعد صدور استفتاء الصرخي بخصوص التطبير


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)