shopify site analytics
وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية للإسلام - ألمانيا تجاهلت تحذيرات السعودية من منفذ هجوم ماغديبورغ - تجهيز الخطة السنوية والموازنة العامة لمكاتب هيئة الأوقاف بذمار في ورشة عمل - مكاسب تركيا من التغيير في سوريا - من بين 43 جامعة يمنية،، جامعة عدن تحصل على الترتيب الثاني - تحقيق "هآرتس" الإسرائيلية - إدانة ممارسات نقاط الحزام الأمني في عدن - انه يكسب الوقت يا غبي - سورية ليست قندهار - السيد القائد عبد الملك...نرى فيك سيد الشهداء نصر الله ...يا "إخوة الصدق" - حرب الإبادة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الخميس, 12-أكتوبر-2017
صنعاء نيوز -
حينما نقول أن الطائفية نار مستعرة و محرقة للشعوب نجد أنفسنا أمام حقيقة لا يشوبها الشك وهي أن جميع الأطراف الفاسدة سواء السياسية أو المتسترة بغطاء الدين و المتلبسة بزي القديسين تسعى لحصد المكاسب الشخصية و التمتع بزخارف الدنيا ولو كان على حساب شعوبها المضطهدة التي تعاني الأمرين من ويلات المحتلين من جانب ، و فساد و عنجهية السياسيين الفاسدين و مرجعياتهم الروحية من جهة أخرى مما يجعلهم يعزفون على وتر الطائفية بين الحين و الآخر بغية الوصول إلى خدمة المصالح الاستعمارية و المخططات الاستكبارية ومن هنا تتضح لنا معالم الصورة لما يجري في منطقة الشرق الأوسط خصوصاً ما يتعرض له سوريا و العراق من حروب طائفية دموية و قتل للأنفس البريئة حتى أصبح كلا البلدين يودع قوافل القتلى يومياً دون أن يتحرك ضمير سياسي أو عمامة و يوقف نزيف الدم الجاري في هذين البلدين لكن فأمريكا و إيران قطبا الشر و الطغيان في سوريا و العراق باتا يخططان ومن خلف الكواليس لطائفية جديدة تهدف إلى إغراق المنطقة بالدماء الجارية ففي خطوة متوقعة فإن قراراً من الإدارة الأمريكية باجتياح سوريا بات وشيكاً وهذا ما يشكل قلقاً لإيران - ولو ظاهراً - و التي بدورها سوف تحرك الدمى السياسية و مليشياتها الإجرامية و عصاباتها الإرهابية و بإشراف مباشر من العمائم التابعة لها في العراق بتأجيج المشاعر و العواطف الوطنية المزيفة عند العراقيين بضرورة الدفاع عن وحدته و أمنه و استقراره خاصة بعد أن بدأت بوادر تلك الحرب المقيتة تظهر للعيان بعد إعلان الكورد و إصرارهم المتواصل بالانفصال عن العراق وما الاستفتاء في الإقليم ما هو إلا الخطوة الأولى في المخطط الأمريكي الإيراني و كذلك موقف مرجعيات النجف المناوئ لمطالب الكورد تحت ذريعة الاحتكام إلى الدستور رغم الشطحات و الهفوات التي يتضمنها دستورها الخرم بالإضافة إلى قرار القضاء العراقي باعتقال لجنة الاستفتاء في الإقليم مما زاد الطين بله فيكون كلا الموقفين بمثابة إعطاء الضوء الأخضر لقادة المليشيات الإرهابية بزج الشعب في حرب طائفية مقيتة دموية لا طائل منها غير حصد أرواح الفقراء و البسطاء من السذج و المغرر بهم فيكون امن و وحدة و دستور العراق الذريعة لنشوب تلك الحروب الضروس والمُعدة سلفاً لخدمة الأجندات الخارجية و تحقيق المشاريع الاستعمارية في تدمير البلاد من أوسع الأبواب و تعمل في الوقت على أعطاء الذريعة لبقاء الوجوه السياسية الكالحة في دفة الحكم مما يعني مزيداً من انهار الدمار و فساد و إفساد كبير لا نعرف له نهاية فيا أيها العراقيون كفانا مضيعة لحقوقنا و هدراً لخيراتنا و إهانة لكرامتنا و هتكاً لأعراضنا و خرقاً لمقدساتنا فالحذر الحذر من قادم الأيام و حتى لا نكون حطباً لطائفية مستعرة أوقدها المحتلون و أذنابهم السياسيين الفاسدين و عملائهم مرجعيات الشر و الفساد الدخيلة على الإسلام فانتبهوا يا عراقيين .
الناشط المدني سعيد العراقي
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)