shopify site analytics
ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  
مما لا شك فيه أن كل شيء بات واضح المعالم أمام الإنسان فلا يحتاج إلى المأونة الزائدة في البحث عن حقائق

السبت, 21-أكتوبر-2017
صنعاء نيوز/بقلم / احمد الخالدي -

مما لا شك فيه أن كل شيء بات واضح المعالم أمام الإنسان فلا يحتاج إلى المأونة الزائدة في البحث عن حقائق الأشياء خاصة بعد أن وهبت له السماء جوهرة العقل فرسمت له الطريق الصحيح من خلال التشريعات و الأحكام التي لم تتركنا نسير خلف أهوائنا و عواطفنا ، وعلى سبيل المثال الحكم و السلطة فقد وضعت المعايير الدقيقة في كيفية التمييز بينها و بين القيادة و السلطة الوضعية فهي حينما أرسلت الرسل و الأنبياء و أعطتهم الضوء الأخضر في اختيار أوصياءهم الصالحين تكون بذلك قد جعلتهم في دائرة مغلقة و تميزهم عن غيرهم من باقي البشر فلا يختلط الحابل بالنابل على المجتمع الإنساني فيعرف أبناءه القائد و الحاكم السماوي من الحكومة المنتخبة من قبل الإنسان طبقاً لمعايير و أعراف هو اختطها بنفسه جعلها فيما بعد دستوراً له يتعبد به كل فترة زمنية تتجدد معها اختيار القائد أو الحاكم وهو لا يختلف عن غيره في التعامل مع مجريات الأحداث التي تطرأ على الأمة فلا يمكن له الإحاطة بكل الأمور حتى و إن كان يتمتع بذكاء خارق لأنه يبقى قاصر و لا يمتلك الكمال المطلق المدرك و المحيط بكل الأشياء فهذه هي سُنة الحياة فلا يبقى أمام البشرية سوى القبول بما قررته السماء و جعلته قائداً و إماماً منتخب من قبلها لأنه الأجدر بقيادة الأمة و هو سفينة النجاة من نوائب الدهر و خدع الزمان و مكر و فساد حكام الجور و الظلم و الانحطاط و التاريخ البشري حافل بتلك الأمثال النشاز الذين بفسادهم و إفسادهم عاشت البشرية عهوداً مظلمة و عقوداً من المآسي و الويلات و المصاعب الجمة وهو ما يجعلنا نتطلع إلى حكومة عادلة تكون من اختيار السماء تبسط العدل و الإنصاف و تنشر سبل العيش الكريم و تجعل العالم بأسره كقرية صغيرة واحدة تصفو فيها النفوس و تزخر بروح المحبة و الوئام وهذا لن يتحقق إلا مع الحكومة الإلهية العادلة التي تعددت عناوينها وهي بالتالي واحدة لا تتغير فحقيقتها و أصولها واحدة فالرسل و الأنبياء هم أئمة و إمامتهم ثابتة و لم تختفي حتى و إنْ لم يتمكنوا من الجلوس على كرسي الحكم فلم و لن تسقط إمامتهم و قيادتهم للبشرية جمعاء وهذا ما أكد عليه المهندس الصرخي في محاضرته (13) من بحثه الموسوم ( الدولة المارقة في عصر الظهور منذ زمن الرسول ) في 24 / 12 / 2016 قائلاً : ((علينا أن نفرق بين الإمامة الحقة الإلهية وبين السلطة، من الخطأ الجسيم ومن الطعن بالدين ومن التدليس الشنيع أن نخلط بين السلطة، الحكم، التسلط وبين الإمامة الحقيقية، الإمامة الإلهية، الإمامة المجعولة من الله سبحانه وتعالى، هذا ليس بصحيح، الإمام الذي جعله الله سبحانه وتعالى إمامًا وخليفةً يبقى على إمامته كما في إمامة الأنبياء والمرسلين وهم الكل إلّا البعض القليل والنادر ممن حصل على السلطة والحكم لكن باقي الأنبياء والمرسلين لم يتحقق لهم هذا، فهل تسقط منهم الإمامة ))
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
هاشم الموسوي (ضيف)
19-12-2017
لابد لنا ان نقول كلمتنا أمام الاشهاد وامام التاريخ وفي البداية امام الله سبحانه وتعالى ، ان للعراق اب حنون ان للعراق سيد وخادم ومصلح وكاشف للمؤامرات التي تحاك عليه من هنا وهناك وكاشف لكل المجرمين ، بعد ان تسلط البغاة على كل مفاصل الحياة والكل تريد دمار العراق وتريد النيل من هذا البلد الجريح الذي وقع في ايدي الظالمين السراق الخونة الذين باعوا العراق بابخس الاثمان . فلابد من ان هناك لاتخلوا الارض من الخيرين الطيبين الذين يدافعون عن هذا البلد ويبذلون الغالي والنفيس من اجل إخراج البلد باقل خسائر من النفوس ومن الدمار فكان .. المرجع الديني السيد الصرخي الحسني المثال والقدوة في الدفاع عن العراق بكل جوانب النصرة الحقة بالغالي والنفيس وبكل مايملك من خلال الممارسة العملية التي شهدناها في الواقع . فلابد ان نصرح ونقول ان العراق لايخلصه إلا هذا الرجل العملاق العظيم . اللهم احفظه للعراق والعراقيين


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)