صنعاء نيوز: محمد العلوي -
ذمار : إختتام مشروع الحوالات النقدية الطارئة لأكثر من 75 ألف مستفيد من صندوق الرعاية الاجتماعية
اختتمت فرق العمل الميدانية الخاصة بمشروع الحوالات النقدية الطارئة لمستفيدي صندوق الرعاية الاجتماعية والبالغ عددهم أكثر من 75 الف مستفيد من الحالات المعتمدة، وبمشاركة أكثر من 131 مشاركاً ومشاركة في 26 مركز تحقق في عموم مديريات محافظة ذمار خلال الفترة 20 سبتمبر - 20 أكتوبر 2017م.
وأوضح الاستاذ احمد عباد المصقري منسق المشروع بالمحافظة أن المشروع جاء بتمويل من البنك الدولي وعن طريق منظمة الطفولة العالمية اليونيسيف ونفذته شركة ايبكس وبمشاركة شركة بروجي وبنك الأمل وشركة رقابية و بالتعاون مع صندوق الرعاية الإجتماعية بذمار، والذي استهدف شريحة الأسر الفقيرة والمستضعفين والأرامل والمعاقين من مستفيدي الرعاية الإجتماعية بإعتبارهم الشريحة الأكثر فقرا وعوزا في المجتمع .
مشيراً إلى أنه تم إعتماد 31 مركز صرف مالي معتمد في مديريات المحافظة،وحرصاً من الشركة المنفذه تم تمديد الفترة ضماناً لوصول المساعدة لأصحابها.
لافتا إلى أنه وأثناء تنفيذ المشروع وبرغم الصعوبات والمتمثلة من جهة بنك الامل وعدم نزوله ضمن المراكز المتنقله في المديريات البعيدة والواسعة أدى إلى معاناة الكثير من المستفيدين في وصولهم والانتقال الي مراكز الصرف البعيدة، لاسيما وأن المستفيدين من شريحة كبار السن والمعاقين.
وأضاف المصقري أن من ضمن الإشكاليات التي واجهت اللجان الميدانية الأخطاء في بعض اسماء وألقاب المستفيدين في كرت الرعاية الاجتماعية،وكذا في بطائق إثبات الشخصية، الا أن البنك ينفرد بعرقلة تلك الحالات رغم التفاهمات في إطار المعالجات خدمة للمستفيد، والتي قدمتها المنظمة تسهيلاً في تجاوز مثل تلك الاختلافات في اللقب وفي حالة تطابق الاسم الأول،وكذا بيانات الأسرة.
ووجه منسق المشروع في محافظة ذمار الشكر والتقدير لكافة فرق التحقق في كافة المديريات، والذين كانوا على قدر عالٍ من المسئولية،ولقيادة السلطه المحلية التي تابعت تنفيذ هذا المشروع وتذليل الصعاب الميدانية، ولكل الشركاء المنفذين والداعمين وعلى رأسهم منممة اليونيسيف وشركة ايبكس وبروجي ولكل من أسهم في انجاح هذا المشروع الذي خدم شريحة الفقراء والمعوزين في مختلف مديريات المحافظة.
مناشداً الجميع وفي ظل الاوضاع الاقتصادية والمعيشية إلى
مضاعفة الجهود والتعاون المثمر والحرص على التدخل الواسع من أجل استهداف فئات الفقراء والمحتاجين والفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال المرحلة القادمة. |