صنعاء نيوز/ عبدالكريم المدي - العميد الركن طارق محمدعبدالله صالح آل عفّاش الحميري قائد معكسر الشهيد حسن الملصي ،فخرللمؤسسة العسكرية اليمنية ،وإنموذج للوطنية ،وقدوة للوفاء والصمود والتضحية بأوسع ما في الكلمة من معنى.
وتشهد له بذلك مواقع الشرف والبطولات ورصيده الحافل الذي يجعل منه رجلا بحجم وطن..يتمتع بإرادة صلبة استمدّها من حصن عفّاش وجبال نقم وعيبان وردفان..فلم يلتفت يوما لصغائر الإمور وتوافه الكَلِم ،أويتوقّف عند المناطق الرمادية.
ليظل فقط، شامخا،وفيا لوطنه ومُجسّدا للقائد الحقيقي الذي يتحرّك ويعمل وفق مبادىء وثوابت الكبار الواثقين من أنفسهم الذين تربوا في مدارس العظماء، من أمثال الزعيم علي عبدالله صالح .
فخريجو مثل هكذا مدارس يمشون دوما بحزم وثبات، يقدسون أوطانهم ويلتحمون بشعوبهم،ولا يلتفتون لسفاسف الإمور،أوتُثنيهم الترّهات عن القيام بالواجب.
ويكفي العميد طارق أنه محط ثقة وتقدير السواد الأعظم من الناس وفي مقدمتهم العسكريون،من منتسبي الحرس الجمهوري والأمن المركزي والمتطوعين الذين يلبون معه داعي الوطن ويقدمون وسيقدمون من أجله كل غالي ونفيس.
ويكفي هذا القائد ،أيضا، أنه يُمثّلُ قبسا ومصدر إلهام لمنتسبي مؤسستنا العسكرية الذين اشعلوا مختلف جبهات القتال بالإنتصارات في ميدي وحرض والمخا وذوباب والوازعية والعمري وكهبوب ونهم وصرواح والربوعة وتلال الشيباني ونهوقة والطلعة والشُّرفة والخوبة والموسّم وغيرها.
يهناك أيها القائد العنيد العميد طارق آل عفاش كل هذا المجد..
يهناك شرف الوفاء للقسم العسكري،وشرف الإنتماء لرفاقك وثورتك .
ولك تحية سبتمبر وأكتوبر و22مايو.
وتحية الأحرار والشهداء والجرحى .
وتحية جبهات الصمود في كل جبل وسهل وساحل وصحراء .
ولك تحية الرجال الصادقين المؤمنين بوطن يكبر ويعتزّ بأمثالكم ويصغر ويُذلّ بأعدائكم .
ولك تحية الألسن التي تلهج بالدعاء لك وللوطن بالنصر ،ولكل رفاق السلاح والكلمة الأمينة بالثبات والصبر. |