صنعاء نيوز/ الحديدة / أحمد كنفاني - أطلع على دورهما و أهم أحتياجاتها
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يزور مستشفى الثورة وميناء الحديدة
تفقد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك والوفد المرافق معه اليوم بمعية الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية القبطان محمد ابوبكر بن اسحاق وعدد من المسؤولين في الجهات ذات العلاقة ميناء الحديدة وعدد من المراكز الخدمية التابعة له.
وأطلع بن اسحاق المسؤول الأممي خلال الزيارة على حجم الخسائر والدمار والاضرار التي لحقت بالميناء جراء العدوان والحصار المفروض عليه.
وأستمع من الرئيس التنفيذي لللمؤسسة إلى ايضاح شامل عن المشاكل والصعوبات التي تواجه العمل في الميناء خصوصا بعد تدمير الهناجر وقصف الآلات والمعدات ومنها الكرينات الخاصة بتداول الحاويات وتفريغ البضائع من قبل تحالف العدوان وماحظي به الميناء من تراجع كبير في نشاطه بنسبة بلغت 60%.
وخلال اللقاء الموسع الذي عقد بمبنى المركز الرئيسي بالميناء وحضره كافة مسؤولي الإدارات بالمؤسسة والميناء عبر بن اسحاق عن سعادته بزيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والوفد المرافق معه للميناء والاطلاع على سير العمل فيه والدور المناط به كميناء مدني يخدم ابناء اليمن ويمثل المنفذ الوحيد الذي يعتمدون عليه في المرحله الراهنة في استقبال المعونات والتزود بالغذاء والدواء مؤكدا على استقلاليته وحياديته عن كل ما يجري ويشهده الوطن.
وأشار الى اهمية ان يكون للامم المتحدة دور بارز وفاعل في ايقاف الصلف الذي يواجه الميناء وطال امده من قبل قوات تحالف العدوان وانلا تقف موقف المتفرج آملا نقل الهموم والاحتياجات بكل مصداقية والتعامل الجاد معها وعدم اغفال القضايا الانسانية وما يواجهه اليمنيين في المرحة الراهن من نقص في الادوية والمستلزمات الطبية والاغذية.
كما تسلم المسؤول الآممي من قيادة المؤسسة ملفا خاصا عن آثار العدوان على منشآت الميناء والأضرار المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بالميناء والعاملين فيه وآثارها على الإقتصاد الوطني .
فيما أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى أن زيارته للمحافظة ومينائها الاسترتيجي يهدف إلى الالمام والإطلاع على اهم احتياجاتها وما تعانيه المؤسسات والمكاتب والجهات الخدمية في ظل الوضع الراهن للبلاد.
وأوضح لوكوك طبيعة المهام التي يجب ان تقوم بها الامم المتحدة في المرحلة الراهنة وما قامت به الامم المتحدة من خطوات وبرامج اغاثية خلال الفترة الماضية والدور الذي يجب ان تلعبه حاليا لإنقاد ما تبقى والعمل نحو تحسين مستوى الخدمات التي المواطنين اليمنيين بحاجه لها والحد من حجم المخاطر المحدقه بهم في حال طال امد الحرب.
وقال نحن على اطلاع بما يجري بميناء الحديدة و سنتدخل في جانب دعمه بالاليات المطلوبه وفي الجانب الإنساني من خلال توفير احتياجات المواطنين وتقديم الغذاء والدواء ولن نألوا جهدا لحماية المدنيين من كوارث الحروب وفعل كل ما يمكن فعله.
تلاه اهداء قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية درع المؤسسة معبرة عن شكرها الجزيل لهذه الزيارة واملها في ان تكون لها نتائج مثمرة خلال الفترة المقبلة.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له بمعية محافظ الحديدة حسن أحمد الهيج قد زار هيئة مستشفى الثورة العام وأطلع على الخدمات الطبية التي تقدمها الهيئة للمرضى من مختلف المحافظات المجاورة وأستمع من رئيس الهيئة الدكتور خالد أحمد سهيل إلى شرح حول الصعوبات التي تواجه العمل بالمستشفى وأبرزها النقص الحاد في الأدوية وإنقطاع الكهرباء المستمر بسبب عدم توفر المشتقات النفطية جراء الحصار.
وكان محافظ الحديدة قد ناقش في أجتماع عقده مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن ستيفن اندرسون والوفد المرافق له قبل زيارته الميدانية احتياجات المحافظة في عدد من المجالات الصحية والتعليمية والتجارية وكذا الأوضاع الإنسانية للنازحين ومعاناتهم جراء العدوان وحصاره الغاشم على البلاد وآثاره الكارثية على النازحين و محافظة الحديدة التي تحتضن مئات الآلاف من النازحين من مختلف المحافظات. |