ضياء الدين عبد السميع جاد - ضياء الدين عبد السميع جاد على خلفية نشاطه التدويني
تلقى المدون ضياء الدين عبد السميع جاد عضو إتحاد المدونين العرب من جمهورية مصر العربية تهديدات بالقتل من جهات مجهولة الهوية.
إتحاد المدونين العرب إذ يحذر من مغبة المساس بحياة المدون جاد؛ فإنه يطالب الجهات المسؤولة والمؤسسات الحقوقية في مصر سرعة التدخل لإنقاذ حياة المدون جاد؛ في ظل تصاعد الإعتداءات ضد المدونين المصريين خصوصاً والعرب عموماً.
وحسب المعلومات التي أفاد بها المدون ضياء جاد البالغ من العمر" 33 عاماً " من مدينة طنطا في محافظة الغربية بدلتا مصر؛ للجنة حماية المدونين في إتحاد المدونين العرب؛ فقد تلقى إتصالاً هاتفياً من شخص مجهول الهوية عند الساعة التاسعة من مساء يوم الجمعة الموافق 4 محرم 1432هـ - 10 ديسمبر – 2010 م؛ يطالبه بالكف عن نشاطه التدويني وإلغاء مدونته على الشبكة العنكبوتية " صوت غاضب " وقال جاد لباحث اللجنة أن رقم المتصل أظهر أنه من خارج الدولة المصرية؛
وإعتاد جاد خلال نشاطه التدويني إنتقاده للسياسات الحكومية الداخلية لاسيما أعمال الفساد المستشري داخل أركان المؤسسات الحكومية المصرية والتزوير التي شهدته الإنتخابات البرلمانية في الأونة الأخيرة، ومطالبته بتوسيع هامش الحريات العامة خاصة حرية التعبير عن الرأي؛ علماً أن المدون جاد من المناصرين للقضية الفلسطينية والداعين للحد من السيطرة الأمريكية في المنطقة العربية.
إتحاد المدونين العرب إذ يعبر عن استنكاره للتهديدات التي تلقاها المدون جاد، فإنه يشعر بالقلق من تصاعد الإعتداءات التي يتعرض لها المدونين العرب وكبت حرياتهم والحد من نشاطهم التدويني.
والإتحاد يدعو الجهات المختصة إلى فتح تحقيق جدي في الحادث وإحالة مرتكبيه إلى العدالة. كما يشدد الإتحاد على ضرورة نشر معلومات حول تقدم التحقيقات في الحالات المشابهة لتعزيز شعور المدونين بالطمأنينة والإستقرار النفسي. ويعيد الإتحاد مطالبته الجهات المسؤولة في العالم العربي بضرورة توسيع هامش حرية التعبير الحر والنشر في المدونات التي تحظى بإهتمام عالمي متزايد عبر الشبكة العنكبوتية.
ومن الجدير ذكره أن المدون جاد تعرض لعدة مرات للإعتقال والإيذاء البدني على يد الشرطة المصرية كان أخرها في فترة الإنتخابات البرلمانية الأخيرة. |