shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



الخميس, 16-ديسمبر-2010
صنعاء نيوز بقلم: وليد ظاهر* -
كشفت وثائق سرية أمريكية نشرت في موقع "ويكيليكس" كشف موقع "ويكيليكس" استعداد قيادة حركة حماس الاعتراف بإسرائيل وذلك حسب رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم.

وبحسب ما نقل موقع "قضايا مركزية" العبري الأربعاء 1/12/2010، فقد اكد الشيخ حمد جاسم في لقاء مع عضو مجلس الشيوخ الامريكي جون كيري بداية هذا العام انه يوجد فرق بين قيادة حماس في قطاع غزة والقيادة في دمشق، مع تأكيده انه يوجد اتفاق بين القيادتين على القضايا المركزية، وكلا القيادتين لديها الاستعداد للتوصل الى اتفاق مع اسرائيل والاعتراف بها، ولكن تسعى ان تختار بعناية الوقت المناسب، دون ان يؤثر ذلك على حجم التأييد الذي تتمتع به وسط الشعب الفلسطيني، خاصة ان قاعدة حركة حماس غير جاهزة حتى الان لمثل هذه الخطوة.

ووفقا لوثيقة سرية اخرى نشرها موقع "ويكيليكس" فان وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك زعم أنه تشاور مع مصر وفتح قبل عملية الرصاص المصبوب عما إذا كانوا على استعداد لتولي السيطرة على قطاع غزة اذا هزمت حماس لكن باراك تلقى رفضا على ذلك العرض.

وللتذكير كان رد القيادة والرئيس محمود عباس قبل شن العدوان على غزة، قال: إن إسرائيل تعد لعدوان على غزة، وآنذاك طالب الرئيس قيادة حركة حماس بوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وقال: 'توقفوا عنها ولا تعطوا ذريعة لإسرائيل'.

وهذا ما أعلن عنه في الوثائق يثبت من جديد أن القيادة والرئيس محمود عباس وقفت ضد هذا العدوان على شعبنا في القطاع.

وفيما يتعلق بالضغوط الأميركية لعدم إتمام المصالحة فلقد ذكر نمر حماد المستشار السياسي للرئيس محمود عباس: إن هذا الكلام صحيح، وفعلا الرئيس محمود عباس قال: جرى اتصال من الإدارة الأميركية، وطلبت عدم توقيع الورقة المصرية، وقالت إذا وقعتم فسيفرض الكونغرس الأميركي مقاطعه اقتصادية، وكان جواب الرئيس أن الوحدة الوطنية أهم من أي دعم مالي أو اقتصادي، ونحن ذهبنا إلى القاهرة ووقعنا الورقة المصرية.

وبالتزامن مع نشر هذه الوثائق صرح قيادي من "حماس" بان الخلاف مع "فتح" هو في الاصول وليس الفروع.

ان حجم الخلاف بات معروفا بان "حماس" تفتقد الارادة ولا ترغب في المصالحة، لذلك لم تنجح جهود المصالحة التي بذلت وما زالت تبذل. واذا كان صحيحا كما تدعي "حماس" بان خلافها سياسي وعقائدي مع حركة "فتح"، فلماذا وافقت على الدخول في الانتخابات الفلسطينية تحت مظلة اوسلو، وكذلك عندما بادرت مصر برعاية حوار وطني واسع لرأب الصدع الفلسطيني في عام 2002. غير أنه بعد أكثر من أربع سنوات تحركت فيها مصر بغطاء عربي، وشاركتها السعودية بجهد كبير أسفر عن اتفاق بين "فتح" و"حماس" في مكة في فبراير 2007، تحول الصدع إلى انهيار كامل بعد انقلاب "حماس" على الشرعية الفلسطينية في قطاع غزة في يونيو 2007.

وبعد مرور اكثر من ثلاث سنوات على الانقلاب الاسود، ما زالت "حماس" تختطف قطاع غزة، وتمعن في غيها بحق الوطنيين والمواطنين الفلسطينيين في غزة.

ان خلاف "حماس" ليس مع "فتح"، ولكن حماس تعتبر نفسها البديل الاجدر بالتمثيل والتفاوض، فخلافها مع المشروع الوطني الفلسطيني، الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

ان ما تقوم به "حماس" من قتل وتدمير وتنكيل ومنع من السفر بحق ابناء "فتح"، انما

هو الا مؤشر واضح لرغبة حمساوية في الهروب من استحقاق المصالحة، لانها باختصار قد اجلت المصالحة الى اجل غير مسمى.

كان ذلك واضحا قبل جولتي الحوار بين "فتح" و "حماس" اللتين عقدتا في دمشق من العام الجاري. لكنه كان جليا بعدهما. فقد تأكد ان المشكلة ليست في رعاية مصر لهدا الحوار، ولا في الورقة التي طرحتها، ولقد وقعت "فتح" عليها، وشنت "حماس" هجوما شديدا عليها، استجابة للضغوط الاقليمية.

ولم يكن التفاؤل الذي ظهر في أعقاب الجولة الأولى التي استضافتها دمشق في الأسبوع الأخير من سبتمبر الماضي إلا سراباً. فما بدا أنه تقدم كبير في تلك الجولة لم يكن إلا نتيجة عدم الخوض في المعضلة الرئيسية وهي الملف الأمني.

لذلك كان الحديث في نهاية الجولة الأولى عن اتفاق على جميع نقاط المصالحة باستثناء واحدة غير ذي معنى. فهذه النقاط تتعلق بمسائل إجرائية لا يصعب الاتفاق عليها في أي وقت، مثلما يسهل النكوص عن هذا الاتفاق قبل أن يجف مداده. كما أن معظمها يتعلق بقضية الانتخابات، سواء اللجنة التي تشرف عليها أو المحكمة التي تنظر في طعونها أو الموعد الذي تجرى فيه. ولم تكن هذه هي المشكلة في أي وقت، بدليل أن انتخابات عام 2006 أجريت في عز الخلاف، وأن الاتفاق على إجراءاتها كان سهلاً.

لذلك كانت النقطة الباقية، وهي "اللجنة الأمنية العليا التي تُكلف بإعادة بناء وهيكلة أجهزة الأمن" هي موطن الداء. وما الخلاف على هذه اللجنة، والملف الأمني في مجمله، إلا نتيجة أن "حماس" باتت تتعامل مع الوضع الراهن باعتباره نهائياً أو على الأقل مستمراً إلى أجل غير مسمى.

فلقد أعلنت السلطة الفلسطينية اعتقال خلية "حمساوية" قامت بالتخطيط لاغتيال محافظ نابلس، ومسلسل الاعتقالات الحزبية منذ منتصف حزيران 2007 الأسود ،حيث انقلاب ميلشيات حماس علي السلطة الشرعية ،ملفات لجرائم حمساوية متباينة ومتعددة علي مدار ما يقارب أكثر من أربع سنوات متتالية ،فالدماء الفلسطينية أرهقت نزفا علي أرض غزة تشبع دموعا لظلم فئة ادعت اعتناق الإسلام والدين.

تاريخ سَطر بالدماء مدى طاغوت وجبروت هذه الميلشيات علي أبناء الشعب المحاصر، وكشف حقيقة من تستر بثوب الصالح الطاهر وقلبه يمتلئ باللون الأسود ،ويده نجسة لدرجة رفع السلاح في وجه أخيه المسلم.

طالت جماعات لا يسعني إلا أن اسميها بـ'المرتزقة' كل بيت في القطاع ولم يتبقي أحد لا كبير ولا صغير إلا وتذوق علقم المنقلبين من أجل السلطة .

توسعت السجون وتعددت أساليب التعذيب ليتذوقها أبناء فتح علي أيدي تلك المرتزقة 'مليشيات حماس' ،فالعمر ليس مهم كثيراً ولا نوعية الإنسان سواء كان أنثي أم ذكر ولكن المهم هو الانتماء، إذا كنت فتحاويا فهنا المصيبة ستهطل عليك كالمطر.

بالطبع تختلف أساليب الاعتقالات الحمساوية وهذا يرجع لحظك ومقدارك عند الحكومة الربانية ،قد تنال قدرا من -المحبة- ويتم اختطافك والتحقيق معك دون أن تعلم أين أنت، وقد يتم استدعاؤك عبر ورقة دموية وتغيب لمدة إلى المجهول وفي النهاية قد تعود أو لا تعود ،فإذا عدت تأكد بأنك اصبت بمرض إما جسدي أو نفسي وإن لم تعد سيتم العثور عليك ميتا بأحد أزقة المدينة .

بهويتك الفتحوية يشن عليك الحرب الميلشياوية الحمساوية ... لم يتبقي إلا القليل من أبناء الفتح لم يناولوا شرف الاعتقال داخل السجون الحمساوية... تعددت الأسماء واجتمع الجميع علي هوية حزبية واحدة ، فحتي راية الفتح أصبحت تقتل حاملها ، هذه المساحة القماشية تحول الميلشيات الحمساوية إلي طاغوت يتصارع حتى مع نفسه لتثقل غضبها علي أبناءنا دون مبالاة لشئ كان.

قتلوا فرحتنا حتي في انطلاقة ثورتنا فحرمونا من استكمال سعادتنا ،بتاريخ 1-1 حاولت ميلشيات حماس بكل السبل قمع الانطلاقة فقامت باعتقال اكثر من 310 من قيادات وكوادر الحركة في القطاع.

ومنذ بداية شهر ديسمبر ارتفعت وتيرة التغول الميليشاوي الموتور بمسلسل الاعتقالات الحمساوية في حق أبناءنا الميامين ففي 13-12-2010 استدعت مليشيات الحكومة الربانية كلا من : نوال البحيصي عضو إقليم الوسطى ، وإيهاب أبو دغيم أمين سر منطقة الشهيد سعد صايل ورضوان البحيصي ضابط في حرس الرئيس وسامي أبو نادي ضابط في قوات ال17 وعز أبو الجديان ضابط في جهاز الأمن الوقائي وضابط آخر في جهاز المخابرات العامة بسام كلوب وجميعهم من سكان مدينة ديرالبلح .

وكانت قد اختطفت في وقت سابق أربعة من أبناء فتح وهم الرائد كفاح عيسي ورزق الأخرس و محمود الكرنز من مرتبات جهاز الأمن الوقائي وهاني حمد من مرتبات حرس الرئيس وجميعهم من سكان مخيم البريج في المحافظة الوسطى.

نضيف إلي ذلك قيام هذه العصابات في 12-12-2010 بمنع زوجة القيادي الفتحاوي هانى حرب من السفر إلى الباكستان لزراعة كلى ،كما تم سحب جواز السفر الخاص بها والاستيلاء علي مبلغ مالي كان بحوزتها.

9-12-2010 شنت تلك المليشيات حملة اعتقالات طالت قيادة إقليم شمال غزة وقيادات الشبيبة الفتحوية في القطاع، واستدعت 15 طالبة ينتمين للشبيبة الفتحوية وتم التعرض لهن بالإهانة والألفاظ النابية.

وكانت قد اختطفت جمال عبيد أمين سر فتح في إقليم شمال غزة، وياسر السيد وعبد العزيز المقادمة وخالد آغا ومحمد عادل المصري أعضاء قيادة الإقليم، كما اختطفت 397 كادراً من كوادر الشبيبة الفتحوية من بينهم أعضاء في قيادة الشبيبة بالقطاع وأعضاء مجالس طلبة وهيئات إدارية بالجامعات والمعاهد ومازالوا منذ 20 يوماً متتالياً يتعرضون للإهانة والشبح والإذلال.

وفي 4-12-2010 اقتحمت عصابات حماس منزل الوزير عبد الله ابو سمهدانة لاعتقاله.

واستدعت مرتزقة ميلشيات حماس عضو المجلس الثوري لحركة فتح ونائب أمين السر أمال حمد إضافة لاستدعاء المسنة أم أيمن حمادة بعد قدومها من رحلة علاج من الضفة ومصادرة بطاقات التأمين الصحي ورخص القيادة الخاصة بأبناؤها وزوجها اللواء أبو أيمن حمادة.

كما قامت مليشيات حماس بحملة استدعاءات واختطافات كبيرة بلغت المئات لأبناء وكوادر حركة فتح خلال هذه الأيام ، وهذا الأسلوب المتساوق مع الاحتلال الصهيوني ما هو إلا استكمالاً لمنهج الجريمة وملاحقة حركة فتح وكوادرها في غزة ، لقد استمرأت مليشيات حماس الذل والمهانة وتمادت في غيها إلي أبعد حدود ، وفاقت جرائمها جرائم الاحتلال ، وفي سياق متصل أصدرت بتاريخ 6/12/2010, محكمة الحكومة الربانية في قطاع غزة أحكام ظالمة حيث حكمت بالإعدام علي 3 فلسطينيين اتهمتهم حماس بقتل إمام مسجد العباس محمد الرفاتي.

والثلاثة هم جهاد منصور وجميل جحا وأيمن المسارعة وجميعهم من عناصر فتح وخيرة أبناء الشعب المدافعين عن فلسطين والمجاهدين، وفي المقابل فإن تلك الحركة الشيطانية تشكل درعا وستاراً للقتلة والمجرمين الذين أوغلوا في دماء أبناء حركة فتح إبان انقلابها الحزيراني الأسود تحت ستار الزور المسمى 'مقاومة' و'ممانعة'، وهنا تطرح علامات سؤال كبيرة وكبيرة جداً ما دمتم تطبقون شرع الله في الأرض وأنكم كلمته وخلفاؤه في الأرض فأين عدالتكم من قتلة أطفال بعلوشة، وجاد تايه، والرائد محمد الموسة الذي اعترفت حكومتكم الربانية بأن أبناء حماس من قتلوه وحاولتم انهاء القضية بدفع الدية ولكن اهله رفضوا إلا بالقصاص من القتلة، أين دماء السويركي الذي أسقط حياً من الطابق 13، أين عدالتكم ممن مثَل بجثه الشهيد سميح 'أبو محمد'، ومن أعدم أبناء الجهاد الإسلامي عند محراب مسجد الرباط بحي الزيتون، ومن قتل عمداً معتقلي السلفية على أعتاب مسجد ابن تيمية؟ وأين وأين وأين..

وليست هذه الإجراءات الحمساوية إلا دليلاً على أنها ستتمسك بامارتها الظلامية في غزة، وسترفض أية معالجة للملف الأمني يهدد امارتها. كما أنها مؤشر على أن الانقسام الجغرافي سيبقى مادامت اسرائيل وحماس، وقوى اقليمية تستفيد منه.

ان حماس في داخلها لاتريد انهاء الانقسام بانجاح الحوار، انما توهم العالم العربي والاسلامي بانها تريد انهاء الانقسام وانجاح الحوار، لكنها في الحقيقة بداخلها لاتريد اطلاقا المصالحة وانهاء الانقسام، لانها لاتريد ترك المناصب والكراسي والاموال التي تصلها من ايرن وغيرها والتجارة الرابحة عبر الانفاق، وتخاف من الانتقامات والقصاص والثار، عما قاموا به من قتل المناضلين من حركة فتح، وعناصر الاجهزة الامنية اثناء الانقلاب الاسود .

لذلك فان حماس ستستمر في كل مرة بوضع العراقيل والحجج لافشال الحوار، لانها لاتريد انجاح الحوار وانهاء الانقسام والتوقيع على الورقة المصرية .

واخيرا نقول كما كان جواب الرئيس الفلسطينني محمود عباس للضغوط الامريكية:

"الوحدة الوطنية أهم من أي دعم مالي أو اقتصادي، ونحن ذهبنا إلى القاهرة ووقعنا الورقة المصرية".

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)