shopify site analytics
عادة انتشرت مؤخرا أوساط الشباب - الحل الثالث - ضرورة خط باص حكومي "المصلحة" الى باب المعظم - الحكم المحلي والثقافة في خندق واحد - يا ماكراً ومنافقاً في ودِّنا عبثاً تحاولُ ليَّ قوة حشدِنا..! - قبل العاصف : سردية الحرب من الصواريخ إلى النصوص الدينية(3/3) - فقدان البوصلة وتصاعد الإبادة وتجويع غزة - هزّتان أرضيتان تضربان ذمار مصدرهما البحر الأحمر - طريق بني سلامة بالمنار تفتح لليوم الثالث بعد ان اغلقت بسبب الانهيارات الصخرية - أعلى مجلس اجتماعي لأولاد أبي سيف يعقد اجتماعه العادي برئاسة الاشتر بمدينة نسمة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بات واضحاً لدينا أن المحكمة الدولية مسيسة وتهدف لتحقيق ما لم تستطع عليه إسرائيل في تموز 2006،

الجمعة, 17-ديسمبر-2010
صنعاء نيوز/حركت التوحيد الاسلامي -
بات واضحاً لدينا أن المحكمة الدولية مسيسة وتهدف لتحقيق ما لم تستطع عليه إسرائيل في تموز 2006، وأن الموالاة ونتيجة للارتباط الوثيق بالسياسة الأميركية تظن ربما أنها تحسن صنعاً بتمسكها بالعدالة الدولية "تلك الخدعة الأممية بقيادة أميركا والصهيونية العالمية" واليوم وبعد انكشاف زيف المحكمة الدولية نعتقد أنها باتت بحكم الساقطة لأنها فشلت في خلق الفتنة المتوخاة منها بين المسلمين من الشيعة وأهل السنة، أما ما سمعناه من هرج ومرج في الأيام الماضية ما هي إلا من جوقة لا تمثل حقيقة عراقة أهل السنة خاصة في طرابلس المدينة الإسلامية العربية الوحدوية المقاومة والتي خرج منها فوزي القاوقجي عام 1948 ليدافع عن فلسطين وشعبها ويواجه الصهاينة وغطرستهم، هذه طرابلس منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم راسخة ثابتة بعيدة عن الفتنة ولن ينجر أهلها إلى خطاب البعض المتطرفة أما "جوقة الهتّيفة" فهم موظفي الخطباء وعلى الأغلب مغرر بهم لا يدركون بُعد الصراع ولا خلفيات الموضوع المطروح وهم قد حقنوا جرعات زائدة من الفتنة المذهبية فكان ذلك المهرجان الذي شكل هجرة لأهل السنة فيه من أصولهم وقيمهم.

من المؤسف أن تاريخ الصهيونية الحافل بالإجرام وسفك الدماء والاغتيالات والمجازر لا يشكل لدى فريق من اللبنانيين أي حافز ليقف إلى جانب المقاومة التي تعلن ليل نهار رفضها الفتن وتمسكها بالوحدة الوطنية والإسلامية ونهائية الكيان اللبناني بصيغته التعددية كرسالة تعايش للعالم أجمع ولهؤلاء نقول: إن المجتمع الدولي بقراراته وأميركا بعدوانها وأوروبا باستعمارها السابق ما جاءوا بالخير يوماً على أوطاننا والتاريخ أمامنا شاهد على ما نقول ولبنان كما سائر أشقائه العرب وبعدهم الإسلامي قوتهم ومنعتهم وازدهارهم بالتكاتف والتحالف لأن المسار والمصير المشترك يحتم ذلك واليوم ورغم ارتفاع الحدود والخلافات نرى أن أمن العراق من أمن لبنان وأمن لبنان من أمن سوريا وأمن سوريا من أمن مصر وهكذا لتشمل المنطقة العربية بأسرها وكذلك بعدها الإسلامي الكبير.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)