صنعاء نيوز/فؤاد الحرازي - أقيم مساء أمس في بيت الثقافة بصنعاء عرض للأزياء الشعبية النسائية للمصممة اليمنية مها الخليدي نظمه المركز الثقافي الفرنسي والبيت الألماني بصنعاء بالتعاون مع وزارة الثقافة حيث قدم في العرض (91) زياً شعبياً متنوعة امتزجت فيها الحداثة بالتقليد فقد أدخلت المصممة أسلوباً حديثاً للأزياء التقليدية لتطويرها والحفاظ عليها من الاندثار.
وقبيل العرض ألقى السيد جيدوتسيين مدير البيت الألماني كلمة أكد فيها أن هذا العرض يأتي ضمن الفعاليات الألمانية الفرنسية في اليمن والتي تنظم بشكل سنوي بموجب اتفاقية الإليزيه التي تنص على ضرورة تنظيم فعاليات ثقافية بين البلدين وهذا العام يأتي هذا الاحتفاء في اليمن تحت عنوان "الموضة والهوية" حيث نسعى من خلال هذه الاحتفائيات إلى توضيح أن اليمن واليمنيين رغم محافظتهم الشديدة على تقاليدهم لاسيما في مجال الموروثات إلا أنهم يتمتعون بمرونة كبيرة في مجارات الموضة والانفتاح على الآخر.
وقدم شكره لكل من ساهم في إنجاح هذه الفعاليات وفي المقدمة وزارة الثقافة بيت الثقافة موضحاً أن الفعاليات الثقافية الفرنسية مستمرة كل عام وفي تطور دائم عام بعد آخر فهذا العام الفعاليات أفضل من العام الماضي ونتطلع أن يشهد العام القادم مزيداً من الفعاليات ذات الزخم الكبير في اليمن.
وفي تصريح لـ"فنون الثورة" أوضحت الفنانة مها الخليدي أنها سعيدة بهذا العرض الذي يعتبر الثاني والعشرين من حيث اجمالي العروض التي قدمتها ولكن الأول الذي تنظمه بصورة عامة ولجمهور واسع من الرجال والنساء مشيرة إلى أنها تهدف من خلال هذه الأزياء إلى المحافظة على الأزياء الشعبية اليمنية والقماش التقليدي الذي أوشكت على الاندثار إن لم يندثر فعلاً وقد أثبت العرض أن الأزياء التقليدية أو القماش التقليدي يمكن أن يستمر فقد كان اعجاب وإقبال الجمهور يؤكد ذلك.
مضيفة أنها ستعمل على تنظيم عرض آخر للأزياء الشعبية المحدثة خلال الشهر القادم بعد النجاح الكبير الذي لم تك تتوقعه بهذا العرض.
ولفتت إلى أن الأقمشة اليمنية التقليدية والتطريز اليمني جميل جداً وهو مثار إعجاب واهتمام الكثيرين ويجعل المرأة اليمنية في أبهى وأجمل صورة والإقبال على تصميمها كبير للغاية سواء من اليمنيات أو الأجانب. |