shopify site analytics
كيليان مبابي يطلق صرخة رعب ويوجه تحذيرا للفرنسيين - تصريح للوكاشينكو يثير غضب إسرائيل - ميلوني: إسرائيل وقعت في فخ حماس - 11 دولة ترفض التوقيع على البيان الختامي لمؤتمر سويسرا حول أوكرانيا - لن نفرح بالعيد - في رحاب المسجد المبارك 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة العيد - هولندا تتجاوز بولندا بشق الانفس بكأس الأمم الأوروبية.. - نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليتان عسكريتنان في البحر الأحمر - أولمبياد باريس 2024 .. معاً لفرض حظر رياضي على إسرائيل - معركة طوفان الأقصى بقطاع غزه عرت وفضحت بعض العرب لانتمائهم للعروبة والإسلام -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عادل الشجاع

الأحد, 03-ديسمبر-2017
صنعاء نيوز/ عادل الشجاع -
اليوم الجيش والقبائل اليمنية والمثقفين بين فسطاطين: فسطاط المؤتمر ومعه كل الشرفاء الذين يدافعون عن الحياة وفسطاط عصابة الحوثي التي تحرق الحرث والنسل .

إما أن تنتصر الجمهورية اليوم أو تنتصر الإمامة. ومما لاشك فيه أن أبناء سبتمبر الخالد سينتصرون لثورتهم والجمهورية.
لا يمكن أن تنتصر عصابة أختطفت اليمن وأرادت العودة به إلى عصور سحيقة.

هاهي العصابة تؤكد هويتها المعروفة القائمة على الغدر. لقد غدرت بالناس الذين صبروا ثلاث سنوات هي عمر الحرب لتكافئهم بالرعب ونشر الموت داخل العاصمة.

لا مجال اليوم للتسامح مع هذه العصابة التي روعت الآمنين وهم نيام ولابد من إخراجها من صنعاء صاغرة وتطهير اليمن منها.
لا أعتقد أنه مازال هناك يمني عاقل يقبل بوجود هذه العصابة.

ليتحرك الجميع لطرد هذه الشرذمة المارقة الخارجة على النظام والقانون. وعلى قبائل الطوق أن تغلق جميع المنافذ ومحاصرة هذه العصابة لتنال جزاءها العادل.

عصابة لا عهد لها ولا ذمة. تبرم الاتفاقات وتنقضها. ماذا قدمت سوى نهب المال العام ومصادرة مرتبات الناس واغتصاب المساجد؟ لم تقدم سوى الجوع للناس والمطارات اليومية لليمنيين وفتح السجون السرية والعلنية لتعذيب الأبرياء.

يقول المولى عز وجل: كتب عليكم القتال وهو كره لكم. لقد أكرهنا على قتال هذه العصابة لكي نستعيد يمننا ومهد عروبتنا وعزتنا. أقتلوهم حيث ثقفتموهم إلا من سلم نفسه وعاد ليعيش بسلام مع الشعب اليمني. لم يعد هناك مجال للتعايش مع هذه الشرذمة المجرمة. فهي أختارت أن تقطع حبال التعايش مع المجتمع.

إن أقسى اللحظات وأرذلها وأوسخها في العمر هي عندما تتحدث هذه العصابة عن أنها الدولة والشعب اليمني خارج عنها.

إلى كل الأبطال في القوات المسلحة والأمن ورجال القبائل والموظفين والعمال والطلاب والمدرسين هبوا لاقتلاع هذا السرطان الخبيث. وعلى المغرر بهم أن يعودوا ولا يكونوا في الطرف الذي يوجه سلاحه للشعب. فالشعب لن يغفر لمن يستمر في غيه مع هذه العصابة.

لقد حفرت هذه العصابة قبرها بيدها بتفجير الوضع أولا وفي نقضها للتهدئة ثانيا. فنقض العهود ليست من شيم الرجولة ولا من أخلاق اليمنيين. ومن كانت هذه أخلاقه فهو للهزيمة أقرب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)