shopify site analytics
الخميسي يكتب : محمد مهيم ..! - حرب مع حزب الله - ‏نص مثير للدهشة وشديد الأهمية والثورية من الناشط الأمريكي الإسرائيلي - الأربعاء المقبل آخر موعد للتنسيق في جميع الكليات جامعة ذمار - انتهاء حربين وبدء الثالثة - نتائج الانتخابات في استراتيجية إدارة الأزماتن - صدور العدد الثامن من مجلة "هوية" العراقية - 10 قوانين تجعلك تتمنى العيش في كوريا الشمالية - القدوة يكتب: وقف العدوان وتجسد الدولة الفلسطينية المستقلة - الساعدي يكتب : واشنطن ورؤيتها الاستراتيجية لمنطقة الشرق الاوسط. -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تشير المرجعية الدينية العليا في خطبها التي تركز فيها على الإصلاح الشامل، الذي يتضمن الإصلاح السياسي والاجتماعي والثقافي

الأربعاء, 06-ديسمبر-2017
صنعاء نيوز/ عمار جبار الكعبي -
أولاً : الولاية لله تعالى

تشير المرجعية الدينية العليا في خطبها التي تركز فيها على الإصلاح الشامل، الذي يتضمن الإصلاح السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي، لتركز اهتمامها على أسس التعايش بين أبناء الوطن الواحد من جهة، وبين البشر جميعهم من جهة اخرى، كونها تتناول جملة من المنطلقات والمبادئ العامة التي يقوم عليها التعايش السلمي بين الأفراد وفق الرؤية الاسلامية السمحاء، ليكون التعايش الذي ركزت عليه من خلال جملة من الأسس التي يقوم عليها التعايش بين أتباع الدين الواحد، من منطلق الإخوة الذي نادت به الآية الكريمة " إنما المؤمنون اخوة " .

ركزت المرجعية الدينية بوصلتها نحو المشتركات الكثيرة والكبيرة بين اتباع الدين الواحد، لتضع مجموعة أسس يشترك في اعتمادها الأغلبية، ليكون الأساس الاول هو الاشتراك بالولاية لله تعالى، وما يترتب عليها من ولاية للرسول الكريم (ص) وآل بيته (ع)، هذه الولاية المشتركة تعتبر جزء من منظومة متكاملة عالجت الكثير من القضايا، منها ما يترتب على هذه الولاية من حفظ حقوق الاخوان، وعدم التجاوز عليها، ليكون الفيصل بين ولايتين، اما الولاية لله بحفظ حقوق الاخوان، أو الولاية للشيطان القائمة على أساس التجاوز وسلب حقوق الاخوان .

( ما عبد الله بشيء خير من اداء حقوق الآخرين ) وكذلك ( من استخف بدينه استخف بأخوانه )، كلها احاديث نبوية تدل وتؤكد على ان المحافظة على الحقوق واحترامها، احد الشروط الاساسية والمنطلقات الدينية للإيمان الحق، لتؤكد ان الإخوة تستوجب الحب والمودة كأستنتاج شرعي وعقلي لهذه العلاقة المقدسة بنظر الشارع المقدس، ليكون لدينا معيار حقيقي وواقعي وعملي لتصنيف السلوكيات تحت عنوانين رئيسيين، أولهما الولاية لله وثانيهما الولاية للشيطان، بوجود المعيار والمقياس الواضح، تضع المرجعية الدينية حداً للتداخل بين الامرين، بعدما ادعى الجميع الانتماء للصنف الاول، لتزيل ارواب القداسة عمن يدعي انضوائه تحت الصنف الاول بينما هو ممن يعتنق ولاية الشيطان في مجمل منهجه وسلوكه !
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)