shopify site analytics
أولمبياد باريس 2024 .. معاً لفرض حظر رياضي على إسرائيل - معركة طوفان الأقصى بقطاع غزه عرت وفضحت بعض العرب لانتمائهم للعروبة والإسلام - مقتل نجل سفير إسرائيلي سابق بصورة وحشية - نظرات ميلوني لماكرون تنتشر كالنار في الهشيم - إسرائيل تعلن - سفينة تجارية معرضة للغرق قبالة سواحل جيبوتي - وفاة سيدة مصرية وابنتها على جبل عرفات - احتراق باص ركاب في نقيل سمارة - الزلب يهنئ قائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي بعيد الأضحى المبارك - محافظ شبوة يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الأضحى المبارك -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ناشد الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة، المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم"، أنور العولقي،

السبت, 18-ديسمبر-2010
صنعاء نيوز -
ناشد الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة، المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم"، أنور العولقي، الداعية الديني والزعيم الروحي لتنظيم القاعدة في اليمن، أن يحقِن الدماء وأن يتقي الله عز وجل في محجمةِ دمٍ يلقَى الله عز وجل بها يوم القيامة.

وقال العودة في حلقة الجمعة 17-12-2010 من برنامج "الحياة كلمة" على فضائية mbc ، مخاطبًا العولقي: إنك ستجد نفسك وجهاً لوجه أمام إخوانك المسلمين شئت أم أبَيْت، كما أنك ربما تتحكم في البداية لكن لا تتحكم في النهاية وما تصير إليه الأمور، وقد تتطور الأشياء لشيء لا ترضاه أنت".

قمة الشجاعة

وأضاف الدكتور العودة: إنّ مجرد الممانعة المحضة والانطلاق في القتال وحده لا يمكن أن يصلح الناس ولا يربِّي أخلاقهم ولا إيمانهم ولا دينهم ولا يصنع لهم تنمية ولا استقرارًا، ولا يمكن أن يبني مسجداً ولا مدرسة ولا مصنعاً، وإنما فقط يضر بالآخرين، وربما يضر الإنسان نفسه أكثر مما يضر الناس الذين يستهدفهم.

مؤكداً أن قمة الشجاعة أن يكون عند الإنسان قدرة على مراجعة النفس و إعادة الحسابات وقدرة على إعلان الرجوع.

وتحدث الشيخ سلمان عن العولقي الداعية المؤثر وقال: لقد كان العولقي إمام مسجد في أمريكا، وله أشرطة في السيرة النبوية وقصص الأنبياء بلغة إنكليزية ممتازة وبعَرْض جيد لها.

وذكر العودة أنه استقبل العولقي حينما زار المملكة وكان ممن استضافوه في بريدة عدة أيام مشيداً بعقليته المتزنة وأنه كان من الممكن أن يكون داعية مؤثراً جداً.

وتابع الشيخ سلمان: لكنني أستغرب الآن بعد أحداث سبتمبر من هذا التحول وربما كان ذلك بسبب شعوره بأنه مستهدف أمنياً، وربما كان الشعور حقيقياً أو توهماً، وشيئاً فشيئاً بدأت الأمور تتطور إلى الوضع الذي صرنا نشهده الآن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)