صنعاء نيوز/ كتب/ عبدالله ناصر بجنف - الثقافة تعتبر جزء هام تساهم في ايجاد التفاعل بين المجتمع ومحيطة لذا لابد من وضع أسس متينة لتفعيل هذا الجانب من خلال تشييد المراكز الثقافية لتكون ملتقى للجميع. المركز الثقافي باليي في مدينة بيدراس بلانكا ( الأحجار البيضاء) الواقعة في إمارة أستورياس في شمال غرب إسبانيا, تم افتتاحه في 28 يناير 2011 على مساحة 4000 متر مربع في وسط ساحة أوروبا بتكلفة اجمالية قدرها 7.5 مليون يورو من تصميم المهندس المعماري الإسباني خوفينو مارتينيس سييررا من مواليد هذه المدينة المطلة على بحر كانتابريا المتفرع من المحيط الأطلسي, يحتوي هذا المركز على مسرح وقاعة مؤتمرات تتسع ل 414 شخص تقام فيها العروض المسرحية والحفلات الموسيقية وصالتين للعروض الفنية وخاصة الفن التشكيلي على مساحة 194 متر مربع للصالة الأولى و72 متر مربع للصالة الثانية ومركز الموارد التقنية على مساحة 90 متر مربع للانتاج الفني كما توجد صالات متعددة الاستخدامات منها صالة وسائل التقنية الحديثة تتوفر فيها مجموعة من أجهزة الكمبيوتر للاستخدام المجاني بجانبه صالة الألعاب مخصصة للأطفال وصالة أخرى للشباب , في هذا المركز تقام ايضا ورش مختلفة ودورات تأهيلية.
وقد حدثنا الكاتب والناقد الفني خايمي لويس مارتين مدير هذا المركز والذي يشرف بصورة مباشرة على برامجه عن أهمية هذا المركز في ربط المجمتع بالثقافة من خلال مشاركة قطاعات واسعة من مواطني هذه المدينة في الأنشطة المختلفة التي ينظمها هذا المركز وهي نموذج يمكن ان تقتدي بها , لان مثل هذه المراكز تساهم في جذب الشباب وتجنبهم من الإنخراط في عصابات الجريمة المنظمة او تناول مختلف أنواع المخدرات الضارة على الصحة.
|