صنعاء نيوز - طالب المحامي حميد الحجيلي الحائز على جائزة التحدي البلجيكية للعمل الحقوقي لعام ٢٠١٦م رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء بتشكيل لجنة للنزول الى السجون لمقابلة السجناء التي تم احتجازهم على ذمة الأحداث التي شهدتها اليمن منذ مارس ٢٠١٥ وإيجاد حلول للإفراج عنهم خصوصا الذين أمضوا عاماً على احتجازهم وأن يكون أعضاؤها هذه اللجنة من الجانب الحكومي ومحاميين وناشطين حقوقيون
واقترح المحامي الحجيلي أن يكون أعضاء اللجنة المحامي علي العاصمي والمحامي عبدالله علاو والمحامي طه أبو طالب والمحامي ماجد الديلمي والمحامي عبدالله الماخذي المحامي احمد علي عبيد والمحامي جلال المرتضى والمحامي هاشم شرف الدين والاستاذ عبدالله شعبان فهذه الأسماء اصحاب خبرة في العمل القانوني والحقوقي ومحل ثقة لدى عامة الناس .
كما أفاد المحامي الحجيلي أن اليوم العالمي لحقوق الإنسان قد حل علينا و المدنيين اليمنيين يسقطون ما بين قتيل وجريح جراء استهدافهم من قبل طيران التحالف التي تقوده السعودية ، ناهيك عن الاعتقالات التي تتم من جميع اطراف النزاع والتى لازلت تتصدر مشهد انتهاكات حقوق الإنسان باليمن
وأضاف إنه وفي خلال الفترة ما بين شهر سبتمبر ٢٠١٦ م ، إلى شهر أغسطس ٢٠١٧ قمت انا شخصيا بتوثيق ١٧ هجمة لطيران التحالف خلفت ٣٠٠ شهيد و ٨٣٠ جريحاً كلهم مدنيون وليسوا عسكريين .كما إن القيود التي تفرضها قوات التحالف على الواردات إلى اليمن أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي للمدنيين اليمنيين نتيجة القيود التي تؤدي إلى تأخير السفن التي تحمل الوقود و السلع المنقذة لحياة السكان من الدخول إلى ميناء الحديدة والموانئ الأخرى.
• ويرى المحامي الحجيلي أن الدعوة إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان أمر إيجابي، لا تتولى التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان خلال فترة الحرب الدائرة في اليمن أمر تستدعيه الضرورة من منطلق الاستقلالية، وألا يكون لأعضائها أي انتماء لأي طرف من أطراف الصراع والحرب في اليمن. لأن اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الإنسان التي تم تشكيلها في اليمن من قبل حكومة الرئيس هادي تتأثر سلبا بالقيود السياسية
|