shopify site analytics
مظاهرة بروكسل: لا للدكتاتورية، نعم للديمقراطية - ضم الضفة واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه - المودع يكتب: انهيار الدولة في اليمن؛ كارثة على الشعب وليلة قدر للنخبة - "أجمل خلق الله" لحسين الجسمي تواصل انتشارها وتحقق تفاعلاً واسعًا - أهل اليمن درع ورمح الاسلام، ويرسمون نهاية الأحادية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق  03 سبتمبر 2025 - هؤلاء هم أيقونة بطولة كأس الخليج الأولى للشباب - تعميم التجربة اليمنية! - عادل عباس.. عازف الجيتار الذي غيّر مجرى المباراة للمنتخب اليمني - مأساة صامتة في عتمة.. طلاب "عُمر السافل" يستغيثون -
ابحث عن:



السبت, 23-ديسمبر-2017
صنعاء نيوز - حازم الشهابي صنعاء نيوز/ حازم الشهابي -

يبدو إن الكرد مازالوا يصرون ويراهنون على موضوعة الاستفتاء كورقة تدر عليهم المنافع السياسية , فعلى الرغم من الانقسام الحاصل في هذا الموضوع , سواء كان الانقسام بذات الموضوع أو بتوقيت الإعلان , إلا انه بالنتيجة أدى إلى ظهور قوى كردية معارضة لهذه الخطوة . فما زال هنالك من المتنفذين في حكومة الإقليم , يحاولون جاهدين من تدويل الأزمة بشكل وبأ طار جديد , فبعد فشل مسعود في هذه المهمة بسبب افتقاره للياقة في الطرح والدبلوماسية في إدارة الأزمات التي أدت بالنتيجة إلى فقدانه جزء من هيبة السياسية والجماهيرية وان كان بشكل غير ملحوظ , إلا انه دفع به وبأعضاء حزبه إلى إعادة النظر في السياسية المتبعة والتريث والعمل من تحت الطاولة , حتى تكتمل المقدمات المناسبة الإثارة الموضوع من جديد وبإطار جديد وبوجوه جديدة , فأوكل المهمة إلى السيد ينجرفان برزاني , وهاهو اليوم يقوم بحراك دولي ودبلوماسي هادئ ودون إثارة الضجيج من حوله لكسب ما يستطيع من المؤيدين لهذه القضية .
اعتقد إن على الساسة في بغداد ورؤساء الكتل تسخير هذه الثغرة والاستفادة من هذه الورقة (الاستفتاء والأزمة السياسية )
أولا من اجل تحجيم دور الانفصاليين , وثانيا في ما يخص الحظوظ الانتخابية .وذلك من خلال الدعم والتأييد والتنسيق مع للقوى الكردية الأخرى مثل التغيير وبعض الحركات الإسلامية الكردية وبعض من قيادات الاتحاد الوطني لإنشاء وتأسيس تحالفات انتخابية , قبال الديمقراطي الكردستاني ومؤيديه, فأن الفرصة مازالت سانحة والظروف مؤاتية للعب هذه الورقة.
اعتقد وبحسب اطلاعي المحدود إن تركيبة التحالفات داخل البيت الكردي مازالت في مرحلة التكوين ولم يتم الإعلان عنها بشكل واضح ,, لكن مبدئيا نستطيع القول إن هنالك انقسامات كثيرة من الممكن إن تحدث داخل البيت الكردي , ويمكن الاستدلال عليها من خلال غياب التوافق واتحاد الرؤى داخل برلمان الإقليم نفسه , وهذا يوحي إلى وجود نزاع سياسي قد يؤدي بالنتيجة الى أنشاء تحالفات جديدة غير التي كانت في السابق, مغايرة للديمقراطي الكردستاني , هذا في حالة إن لم تنجح حزمة المغريات التي من الممكن إن يقدمها حزب البرزاني للمعارضين , وبشكل عام إن القضية ما زالت تبحث في أروقة الأحزاب السياسية الكردية , وعلى وجه الخصوص حركة التغيير وبعض القوى الأخرى , فهم ربما مازالوا بانتظار الداعم السياسي من بغداد , والضامن لهم للوصول إلى المناصب السياسية والحقائب الوزارية ليعلنوا عن تحالفاتهم النهائية , فالكرة ما زالت بملعب الكتل المتنفذة في بغداد ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)