صنعاء نيوز/ بقلم: ابو احمد الخاقاني -
إنه المبعوث رحمة للعالمين إنه الهادي البشير سراط الله القويم خاتم الرسل والأنبياء وأفضلهم اختصه الباري العلي القدير بالفضل والكرامة لأنه صلى الله عليه وآله وسلم استحق ذلك واستحق أن ينال هذه المراتب العليا والمنازل العظيمة فقد عانى الكثير وتحمل الكثير وصبر على الكثير من أجل هداية الأمة ورغم أنها قابلته بالجفاء رغم أنها على علم بأنه هو الذي كان يسمى الصادق الأمين عندهم فنعتوه بالكاذب والساحر والمجنون ومارسوا معه كل الوسائل حي احتقروه وشتموه ورموا عليه بقايا الطعام والجيف وأضرموا النار في طريقه وجمعوا صبيانهم وقاموا برميه بالأحجار وهذا مافعله معه أهل الطائف ومع كل هذا وذاك وهو يقول ربي اغفر لقومي إنهم لا يعلمون فأي خلق وأي نبل وأي إيثار يحمله المصطفى صلى الله عليه وآله سلم ,لقد تحمل الرسول المصطفى هذا لأنه يحمل رسالة السماء رسالة رب العالمين لهداية البشر لهداية الناس عامة إلى طريق الحق وإخراجهم من ظلمة التيه والظلال فكانت مهمته عظيمة وهو استحقها وقد بالغ في النصح والإرشاد لأجل الغاية المنشودة والهدف الأسمى الذي هو صلاح الناس وقد أثبت النبي الأكرم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إن مهمته الرسالية لم تنحصر في إضاءة طريق المسلمين فحسب ، وإنما تعدت لتضيء طريق البشر أجمع فوظف خُلقه القويم لنشر قيم المحبة والإخاء الإنساني ، فاستحق بجدارة لقب سيد البشر، واستطاع بحكمته أن يسير أمور الناس في خير ومنفعة ، فكان حريصًا على أن لايركنوا إلى المعاصي والمآثم ، وظلت إنسانيته شاهدًا حيًا تؤدب الناس وتقومهم ، وهو الذي بعثه رب العزة بشيرًا ونذيرًا وداعيًا بإذنه ، ليكشف بصدقه وعدله الجوانب الخفية لصناع الأوهام من المخالفين لتعاليم السماء ، الذين نكروا عظمة الرسالة النبوية وعلميتها التي أكدت على احترام الإنسان ورُقيه ، وعارضوه في رسالته وتستروا بانتمائهم المزيف للإسلام ، ليحققوا مآرب إبليس بعد أن باعوا أنفسهم إليه بثمن بخس ليبقوا أحياء غارقين في وحل السقوط الشيطاني ، ودفعوا بعجلة التقدم الإنساني إلى الوراء ، الذين تمثلوا اليوم في أئمة الخوارج المارقة أتباع ابن تيمية الحراني، الذين دمروا البلاد والعباد بخزعبلات وأساطير وثنية ، التي تصدى إلى تدميرها المحقق الأستاذ الصرخي بفيض علومه النيرة ، المتمثلة ببحثي (( الدولة.. المارقة...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ) و( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) فهذه العلوم ما هي إلا وفاء لهذا الشخص العظيم صاحب الخلق العظيم الذي وصف بالقرآن هذا شيء من رد الجميل له لأنه هو السبب في هداية الأمة وخلاصها من شفا حفرة النار فإن التصدي لكل الأباطيل والتصدي للانحراف والتصدي للنفاق والمنافقين هي واجب على الجميع لأنها إكرامنا لنبينا ودين نبينا الذي هو دين الحق دين الألفة والمحبة والهداية والإيثار والنصح لا دين الدواعش المارقة دين الكفر دين الخرافة والأساطير والدس والتزوير
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي |