shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الرشوة وضعف الرقابة في مؤسسات العمومية

الأحد, 24-ديسمبر-2017
صنعاء نيوز/ بقلم: عمر دغوغي الإدريسي صحفي وفاعل جمعوي -


إن الرشوة يمكن تعريفها على أنها إعطاء شيء معيّن لشخص ذي سلطة ونفوذ معيّن؛ من أجل قضاء أمر معين دون وجه حق، كتيسير شخص لمعاملة مخالفة للقوانين، أو تنصيب شخص في منصب ما غير مؤهل أو مستحقّ له مع وجود من هو أكفأ منه، وهي محرمة في الإسلام لما لها من آثار سيئة تعود على المجتمع، ولما فيها من ظلم لصاحب الحق، و في هذه المقالة بصدد الحديث عن الرشوة وأسباب انتشارها وبعض آثارها وبعض سبل مكافحتها.
أسباب انتشار الرشوة ضعف الرقابة في الدولة، فلا تتعرض مؤسساتها إلى مراقبة ومساءلة قانونية.
عدم وضع المسؤول المناسب في المكان المناسب.
غلاء الأسعار وما يقابلها من انخفاض معدل الأجور، الأمر الذي يؤدي إلى قبول بعض الأشخاص للرشوة، نتيجة لحاجتهم المادية لا سيما إذا قلّ لديهم الوازع الديني.
عدم تساوي توزيع الثروة المالية بين الناس، وتركّزها في أيدي قلّة من الناس، مما جعل تباين طبقي حادّ بين الناس، مما أدى إلى شعور بعض الموظفين بالحقد والحسد على الأغنياء لكونهم أكثر غنىً، وبالتالي فهؤلاء الموظفين يعبّرون عما يشعرون بأخذهم للرشاوي من الأغنياء.
يفتقر عدد كبير من الأشخاص إلى الثقافة العامة بشكل عام والثقافة القانونية أو الإجراءات الإدارية بشكل خاص، مما يدفع الموظف لاستغلال هذا الجهل في تعقيد إجراءات المعاملة، واضطرار المواطن البسيط إلى دفع الرشوة لتيسير معاملته.
طرق مكافحة الرشوة تحقيق العدالة والمساواة عند توزيع الفرص بين الناس، ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
ضمان حرية التعبير عن الرأي وحرية الصحافة من أجل الكشف عن حوادث الرشوة ليتم متابعتها بشكل رسمي.
إتباع أسلوب الثواب والعقاب، وذلك من خلال الرقابة على الموظفين، ومراقبة إتباعهم لإجراءات معاملات الموظفين، ومن يثبت عليه أخذه للرشوة، يعاقب حتى يكون عبرة لغيره من الموظفين، ومن يطبق القوانين بحذافيرها، فيكرم على إخلاصه وإتقانه للعمل لتشجيعه دوماً على اختيار هذا الطريق.
تحسين دخل الموظفين، فشعورهم بكفاية راتبهم، يجعلهم لا يتطلّعون إلى ما يقدّم لهم من رشاوي.
آثار الرشوة على المجتمع والأفراد ضعف أواصر الثقة بين أفراد المجتمع.
تقلّ جودة الخدمات المقدمة للمواطن؛ فمثلاً مواد البناء على سبيل المثال عند استيرادها، إذا ما دخلت فيها الرشوة فقد يترتب عليها استيراد أدوات ذات جودة رديئة بسعر رخيص ومن ثم بيعها للمواطنين، بأسعار غالية لتحقيق أعلى ربح ممكن، وتقديم إيحاء للمواطن بأن المادة ذات جودة عالية لارتفاع ثمنها.
كل أشكال الفساد الناجمة عن وضع الشخص غير المناسب في المنصب أو الوظيفة أو غيرها.


[email protected] https://www.facebook.com/Omar.Dghoughi.officiel/ https://www.facebook.com/dghoughi.idrissi.officiel/
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)