shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - محمد جواد الميالي

الأحد, 24-ديسمبر-2017
صنعاء نيوز/ محمد جواد الميالي -

إتجاهات وإنتماءات الناخبين، هي التي ستحدد من سيشكل الكابينة السياسية، في البرلمان العراقي .
الإنتخابات بعد سقوط نظام الطاغية صدام، كانت عبارة عن مداورة مفاصل ومؤسسات الدولة، بين نفس السياسيين، والذين لم يحدثوا أي تغير، على الواقع العراقي.
بعد 2014م حدثت تغيرات كبيرة، على خارطة توجهات الناخبين، حيث إن عقليات وتوجهات العراقيين في الأنتخابات، تنقسم مابين الثابتة والمتغيرة، حيث إن هناك من يتبع أشخاص، ويؤمن بعقيدة وحب في إنتخابهم، وهناك من هو متغير في رأيه الإنتخابي، حيث يذهب مع الموجة، التي تطرأ على الساحة الإنتخابية، ويكون غير متشدد في رأيه، ويعطي صوته، لمن يملك مؤهلات سياسية، وهؤلاء هم فئه قليله جداً.
إختلاف أعمار الناخبين العراقين، أغلبها تتناسب طردياً مع تغير توجهاتهم، ولكن كل هذه الإختلافات، مابين الجيل الذي عاش وعاصر فترة النظام البائد، والذين يعتبرون أصحاب عقلية متشدده، والجيل الجديد الذي عاش فترة، ما تسمى بالديمقراطية، بسبب أن قليل منهم، من كان يتمتع بروح ديمقراطية غير تبعية، حيث إن توجهات الجيلين، لا يختلفان كثيراً عن بعضهما البعض، ويتمثل ذلك بأن جمهور التيار الصدري، سيبقى كما هو ولن يتغير، سواء بقائهم هذا عن رؤية أو حبا أو طاعة، لقائدهم السيد مقتدى الصدر، وأما جمهور المالكي، سيتحول أغلبهم لصالح السيد حيدر العبادي، فهم يتبعون القول (الريس يبقى ريس) وذلك بسبب أن مصداقيته قد إنهارت، بعد أزمة داعش والتقشف الإقتصادي، الذي حدث إبان فترة حكمه، والبعض الآخر سيتبع قائمة الحشد، إحتراماً وتقديراً لتضحياتهم، التي قدموها في تحرير ثلث العراق،أما القائمة التي إستقطبت جمهور جديد، هي تيار الحكمة، لما فعلة السيد عمار الحكيم، من خطة مدروسة، بتكوين تنظيمات، تتضمن أغلب كفاءات ومثقفوا البلد، وبمختلف طوائفه، وبكوادر شبابية، ذات طاقات إبداعية كبيرة، وهذهِ هي الفئة التي استقطبت، جمهوراً نوعياً وجديد.
كل هذه الإختلافات، على خارطة توجهات الناخبين، سوف تحدث تغيرات، على صعيد الكابينة السياسية، فالتيار الصدري لن يتأثر بالشكل الكبير، أما حزب الدعوة، فالخاسر الأكبر هو السيد المالكي، والرابح الأكبر هو السيد العبادي، ولكن الأغلب أن تيار الحكمة، بما يتضمنه من منتظمين، وإختلافات في مكوناته وطوائفه، سيحدث فارق كبير، بعيداً عن ولادته، التي يستشكل بها البعض، هل هي قيصرية، أم من تسعة أشهر.
من ستكون له كلمة الفصل في نهاية الإنتخابات، ومن سيستحوذ على عدد أكبر من أصوات الناخبين؟ والأهم الفارق الكبير الذي سيحدث في الكابينه السياسية، هل سيأتي بالتغيير الحقيقي على العراق، ويغير واقعه من الأسوء إلى الأفضل، أم أننا سنشاهد نفس الوجوه تتكرر مرةً أخرى؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)