صنعاء نيوز -
كشف أليكسي رحمانوف رئيس الشركة الروسية المتحدة لصناعة السفن عن أن قيادة الأسطول الروسي قررت تسليح سفينة "الأميرال ناخيموف" الذرية بصواريخ حديثة أسرع من الصوت بثماني مرات.
وأشار رحمانوف إلى أن كمية الأسلحة التي سيتم تزويد "ناخيموف" بها ستدهش مختلف الأعداء المفترضين، وأن السفينة خاضعة للتحديث وتسليحها في حوض "سيفماش" لصناعة السفن في مدينة سيفيرودفينسك شمال غربي البلاد، على أن تلتحق بالخدمة سنة 2021.
رحمانوف لم يكشف عن نوع الأسلحة التي ستتزود بها "ناخيموف"، لكنه سبق لصحيفة "رورسيسكايا غازيتا" الرسمية وذكرت نقلا عن مصادر عسكرية أن طراد "الأميرال ناخيموف" الصاروخي، سوف يكون السفينة الحربية الروسية الأولى التي ستتسلح بصواريخ "تسيركون" الفرط صوتية".
مصممو الصواريخ الروسية حققوا مؤخرا نجاحا فيزيائيا نوعيا، واختبروا صاروخا اصطلحوا تسميته "تسيركون" استطاع السير بسرعة تفوق سرعة الصوت بثمانية أضعافها.
وكالة "تاس"، نقلا عن مصدر في مجمع الصناعات الحربية الروسي، ذكرت أن أهم ميزات "تسيركون" أنه "مخصص لإطلاقه من نفس منصات صواريخ "كاليبر" و"أونيكس" المجنحة القابلة للتركيب على السفن والقاذفات واستهدفت الإرهابيين في سوريا، ولا يتطلب تصميم منصات جديدة لإطلاقه مما يقلل من كلفة إنتاجه.
وأضاف المصدر: "الصاروخ الجديد الذي اختبرناه، مضاد للسفن وبلغت سرعته المسجلة 8 ماخ، وهي وحدة قياس السرعة الفرط صوتية وتحسب استنادا إلى سرعة الصوت والارتفاع عن السطح".
وسبق لمصادر عسكرية مطلعة، وكشفت عن أن مجمع الصناعات الحربية الروسي صمم صاروخا أسرع من الصوت بثماني مرات، وأنه اجتاز الاختبارات الفنية والتقنية ويخضع في الوقت الراهن للاختبارات الحكومية قبل دخوله الخدمة في الجيش الروسي.
كما ذكرت المصادر المشار إليها، أن طرادي "بطرس الأكبر"، و"الأميرال ناخيموف" الذريين سوف يعتمدان "تسيركون" ضمن ترسانتيهما في إطار برنامج الحكومة لتحديث الأسطول والجيش الروسيين.
المصدر: RT
صفوان أبو حلا |