shopify site analytics
في لقاء مع اللواء عوض العولقي مسارات هامه لثورة سبتمبر وقيادتها الصادقة - اختتام معرض منتجات تقنيات الخياطة المتقدمة وصناعة الجلديات بذمار - جامعة إب: ورشة عمل لتوصيف برنامج علوم الحياة والأحياء المجهرية - جامعة إب: تدشين الإختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول بكلية العلوم - القاضي المنصور : تضحيات الشهداء تحظى باهتمام وتقدير القيادة والشعب - بحضور رموز من نجوم الزمن الجميل..تكريم الشخصية الرياضية احمد سالم - جدل حول مسلسل يتناول سيناريو جريمة مروعة بمصر - غرق سفينة ضخمة قبالة سواحل مصر قادمة من اليمن - حزب الله اللبناني يصدر "البيان رقم 1" - القدوة يكتب: دولة الاحتلال والتطرف ومنطق القوة الغاشمة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
   هناك مقارنة.. تكشف اجوبة..   فكتب الالحاد يتم تداولها (بخوف وحذر) بالمثلث السني العربي بالعراق وبشكل محدود..

الإثنين, 01-يناير-2018
صنعاء نيوز/ سجاد تقي كاظم -


هناك مقارنة.. تكشف اجوبة.. فكتب الالحاد يتم تداولها (بخوف وحذر) بالمثلث السني العربي بالعراق وبشكل محدود.. ولكن (هذه الكتب) يتم تداولها بشكل علني بوسط وجنوب ومنها ببغداد.. وكذلك في كوردستان.. وهذا يبين احد الاسباب لماذا التطرف اقل بمناطق وسط وجنوب، وكوردستان، في حين يكون متشددا ومغلقا في المثلث السني العربي..

فالالحاد انتشاره بين اي جماعات سوف يساهم باضعاف التطرف في تلك الجماعة دينيا.. ولكن مع الاخذ بنظر الاعتبار نحن نتحدث (عن الالحاد) كفكرة .. وليس (اديولوجية سياسية).. بمعنى اكبر اساءة للفكر البشري يوم تم ادلجة (وحدانية الاله) ضمن اطر دينية.. في وقت توحيد الاله باله واحد هي نتاج معرفي لتراكم حضاري عبر الاف السنين.. وكذلك اكبر اساءة وجهت لفكرة الالحاد.. يوم ادلجت بفكر سياسي من قبل (الشيوعيين).. لتربط بالعداء للاديان..



فمن السخرية ان نجد من يدعي بضرورة توعية لمحاربة الفكر الداعشي..؟؟ وكأن الفكر الداعشي ظاهرة غريبة عن المجتمع والعقيدة الدينية المذهبية لاهل السنة.. ففكرة تنظيم الدولة داعش قائمة اصلا على (عقيدة الخلافة).. وتطبيق الشريعة.. فهم يجهلون بان المساس باساس فكرة (تنظيم الدولة) هو مساس بالعقيدة الاسلامية لمليار سني بالعالم.



محصلة القول.. ان الالحاد انتشاره والتوعية به ونشر كتبه المعتبره.. من تجارب (رجال دين ومثقفين) يعبرون عن تجاربهم التي اوصلتهم للالحاد التي تزخر بها المكتبات.. سوف يكون لها عامل في تقليل التطرف .. اما الضحك على الذقون ببرامج توعية (يقودها رجل الدين).. الذين هم المادة المسمومة اساسا التي نشرت الافكار المتطرفة.. وتحاول اليوم تلوينها بصورة او باخرى.. لخداع الراي العام.. فهذا سوف يساهم بكوارث مستقبلية.



ونذكر بان الالحاد سوف ينقل الفرد ليفكر بنفسه، ويعمل لمجتمعه.. بمعنى.. (لا يرسل نفسه للتهلكة لمجرد ارضاء اله، يطلب منه ان يقتل ملايين البشر لانهم لا يؤمنون "به")؟؟ وكأن الله خلق بشر لتقتل بشر.. نيابة عنه.. لمجرد انهم لا يؤمنون به.. (كاي دكتاتور).. ولديه (مختلف انواع الافران من سعير وجهنم وثبور.. الخ الخ الخ.. ).. يحرق بها من يشاء.. بمختلف اساليب التعذيب التي لم يتوصل لها صدام وهتلر.. ومراكز البحوث التي تبحث عن اختراعات اجهزة التعذيب.. (ليثبت الله.. بانه في الاخرة اكبر جلاد عرفه البشرية والكون اجمعين)..

وان من ينوب عن الاله .. هم رجال الدين والمعممين.. فيصبح هذا خليفة المسلمين، وخليفة الله في ارضه، وذاك ولي امر المسلمين ببدعة الخميني ولاية الفقيه، وكلاهما ينوبون عن الاله بالحكم؟؟؟ فما يقولونه هو كلام الله بلا وحي، ومعصوم وان لم تكن بلا عصمة.. لينتج عن كل ذلك جحافل المليشيات والجماعات المسلحة وجيوش من المعممين بلا شغل ولا عمل غير نشر الدجل المقدس، ونشر الاحزاب الاسلامية وتنظيماتها التي شعارها (المال مجهول المالك يفعل به ولي امر المسلمين والمرجع ما يشاء)؟؟ لغسل عقول المسلمين بقبول سرقتهم العلنية باسم الله..

من كل ذلك لا حل الا نشر كتب وفكر الالحاد لتخفيف التطرف بالمجتمعات المتشددة دينيا.



...........



واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق).... بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)