shopify site analytics
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية - الرئيس الكوري الجنوبي يعلن كام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمال - الكشف عن اختلاس أكثر من ربع تريليون دولار - الجيش السوري يفشل هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة حماة - تحديات وآمل مفقود - هل للفقاعة شارفت على الانفجار؟ - أفول سياسة الأوهام..هيا بنا - تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية - القدوة يكتب: تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني - ذعر النظام الإيراني من ثورة الجياع! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ذهبت المعارضة السورية لجلسات في سوتشي مع ممثلي النظام السوري أو مندوبين عن الرئيس الدكتور بشار الأسد وقد أسمت روسيا

الجمعة, 05-يناير-2018
صنعاء نيوز/ رافع حلبي -


ذهبت المعارضة السورية لجلسات في سوتشي مع ممثلي النظام السوري أو مندوبين عن الرئيس الدكتور بشار الأسد وقد أسمت روسيا هذه الجلسات بمؤتمر سوتشي , من خلال الأوضاع الراهنة على الأراضي السورية وسياسة روسيا في المنطقة بات واضحاً أن كل من شارك بهذا المؤتمر كان على الأقل يقبل باستمرار الدكتور بشار الأسد كرئيس لسوريا بكل دكتاتوريته وبطشه الذي لا يقبل بأي شكل من الأشكال في العالم المتحضر فكريا وعقلانياً , فقد تصرف هذا الدكتاتور بشار الأسد بقسوة ضد أبناء شعبه العزل من السلاح على مدار سبعة سنوات ومازال ولم يعرف العالم لهذه القسوة والتصرفات البشعة مثيل حتى الآن , هذا قبل دخول داعش والنصرة الحركات الإرهابية المتطرفة دينياً للقتال إلى جانب المعارضة السورية المتمردة على نظام بشار الأسد , ونرى أن هذه المنظمات الإرهابية بادرت هي أيضاً لقتل وسلب ونهب المواطنين السوريين سكان البلاد الأصليين العزل من السلاح وهي لم ترحمهم أيضاً من ظلمها ونارها الجائرة عليهم بدون رحمة , وعلى ما يبد أن هذا النمط من الحكم يلائم شعوب ودول المنطقة وبالمفهوم العام الابن جاء أسوء من الأب ولن ينسى العالم مظاهر القتل واظلم ضد المعارضين لحكم حافظ الأسد والد بشار.
استنجد بشار الأسد بإيران وأرسلت له الأخيرة المنظمة الإرهابية حزب الله , التي تعمل لصالحها في لبنان والمنطقة منذ أن أسستها إيران في منتصف سنوات الثمانينيات هذه المنظمة الإرهابية لم تغير مجريات الأمور ولا تؤثر على أي شيء مطلقا في السياسة الدولية للمنطقة بسبب عجزها السياسي والعسكري في مواجهة الدول وجيوشها إلا أنها تضايق دول المنطقة كما تضايق الذبابة الأسد وفي النهاية الإرهاب لا يستطع تقرير مصير أي شعب أو توجيه سياسات الدول إلا أنه يضايقها في النقاط الحساسة لشعبها الأعزل من السلاح ليزرع البلبلة والذعر والخوف في أوساط المجتمع وتضغط هذه المنظمات الإرهابية على الدولة ومؤسساتها لتحصل بالإرهاب على أمور لا تتحقق إلا بهذه الطريقة , وهنا في هذه الحالة الضبابية المتطرفة , وقد كتبت عنها سابقاً في مقالات عديدة , يقف عالم النور الحضاري الحر بأسره ليستغرب كيف تحارب منظمة إرهابية ضد منظمة إرهابية أخرى لها المبادئ الإرهابية ذاتها وتتبناها بدون أي تردد.
الجلسات في مؤتمر سوتشي وأسيتانا 8 لم يغيرا أي شيء في حالة المعارك التي تدور ليل نهار بين كل القوات المتنازعة على السلطة والسيطرة على الأراضي السورية مر ما يزيد عن سبعة أعوام منذ بدء هذا " الربيع العربي " – " الخريف العربي " إذا صح القول , ولن يظهر على أرض الواقع أي نور في آخر النفق ليبشر المواطن السوري اليائس والمنهار كلياً بحل للأوضاع الراهنة المستمرة في سوريا وهذا الوضع أصبح شبْه معتاد أو شبْه مقبول على كل المواطنين السوريين بدون استثناء , بطبيعة الحال ستفاجئ المواطن السوري تغير الأحوال إلى هدوء نسبي ليوم واحد لا يسمع فيه دوي القذائف وانفجار العبوات الناسفة والألغام وأزيز الرصاص والأيام القادمة أصعب بكثير.
المعارضة السورية تقف على مفترق طرق صعب جداً إما الاستمرار في الحرب حتى أن تنتصر على الرئيس الدكتاتور بشار الأسد وعندها ستضحي بكل شيء ولن يتبقى منها من يحمل العلم والراية , وإما تسير في مسار المحادثات وعندها ستخسر كل شيء وصلت إليه فالعالم العربي لا يستوعب المعارضة والخارجين عن القطيع حتى لو شكلوا حزباً ديمقراطياً فالأنظمة العربية عامة أنظمة دكتاتوريةً وقمعية لا تحتمل من يخالفها الرأي , وهنا المعارضة السورية تقف بين :" السندان والمطرقة " وفي كلتا الحالتين المعارضة السورية في مأزق حرج لا مناص منه وعليها اتخاذ قرار سريع وهذا هو القرار الأهم في مسيرتها منذ بدأت بحربها ضد النظام قرارها هذا يقرر مصيرها ومصير الشعب السوري والنظام الحالي وربما النظام الجديد الذي سيستمر في حكم سوريا , وقد كتبت في إحدى مقالاتي قبل ستة أعوام عن سوريا والمنطقة , أن الرئيس بشار الأسد صامد في وجه أعدائه في الداخل وبإمكانه حكم سوريا بهذه الحالة خمسين عاماً على الأقل إذا حافظ على الطريق التي تربط العاصمة دمشق بمنطقة درعا وجوارها , والطريق التي تربط بين العاصمة السورية وحلب حماه اللاذقية , وهناك طريق أخرى تربط دمشق بالعاصمة اللبنانية بيروت , في هذه الحالة يتعزز حكم الرئيس بشار فلديه ما يزيد عن مليون ونصف المليون من الجنود المدربين بالإضافة للدبابات والآليات وبطاريات الصواريخ والطائرات الحربية المقاتلة , أضف إلى هذا كله هناك دعم روسي مفتوح لسوري بدون أي قيد أو شرط أو تحديد لجدول زمني , وأعلن السيد فلاديمير بوتين , رئيس جمهورية روسيا الاتحادية أن الحراك الروسي في الشرق الأوسط والعالم مستمر بما في ذلك دعمه للرئيس بشار الأسد بشتى الوسائل والإمكانيات المتاحة لهم وطبعاً بالمقابل تسلمت قوات الجيش الروسي قواعد عسكرية على الشاطئ السوري وداخل الأراضي السورية في طرطوس وحميمي وغيرها , بهذا الدعم من دولة عظمى كروسيا يصبح حكم بشار الأسد مضموناً وعلى ما يبد أن استمرار حكم الرئيس بشار الأسد هو الحل لسوريا اليوم وغداً , قبالة المعارضة والمنظمات الإرهابية المتطرفة دينياً ويستطيع حكم بشار الأسد أن يستمر برئاسته وحكم دولة سوريا بحدودها كاملة لخمسين عام إضافية غير مكترث للأحداث الدائرة بين الجيش النظامي من جهة وقوات المعارضة المتمردة والمنظمات الإرهابية المتطرفة دينياً من الجهة الأخرى , هذه الحالة دمار شامل لسوريا بدون أدنى شك , إلا أن الدكتاتور الرئيس بشار الأسد سيستمر بحكمها ولن تتطور دولة سوريا لا مادياً ولا اقتصاديا أو صناعاً وللأسف أحوالها ستزداد سوءاً يوماً بعد يوم ولن يرى الجيل القادم والأجيال التي ستليه إلا القمع والظلم والخراب.
دحر المنظمات الإرهابية المتطرفة دينياً كداعش والنصرة والحوثيين في العراق وسوريا واليمن سيتسبب بخلق واقع جديد ضد دول الغرب وأمريكا ومن يساندها من الدول العقلانية الفكرية التي استطاعت فصل الدين عن الدولة وسياستها , هذا الواقع الجديد سنراه قريباً فداعش أمرت جميع أعضائها المسلمين العرب بالملاذ إلى منطقة شمال أفريقيا وخاصة دولة ليبيا والجزائر ومصر ومتابعة فعالياتها الإرهابية هناك , وأمرت كل أعضائها الذين انظموا إليها من المسلمين من دول أوروبا والغرب وأمريكا بالعودة إلى دولهم التي جاءوا منها والهدوء التام هناك كخلايا تخريبية نائمة لحين إيقاظها لإشعال نار الإرهاب هناك من جديد , هنا تستوقفني أمور كثيرة أهمها السبات العميق الذي تعيش فيه دول أوروبا والغرب وأمريكا حيث أنهم غير حذرين في تعاملهم مع قضايا المنظمات الإرهابية المتطرفة دينياً وهي إسلامية في الأصل ولو تعاملت كل هذه الدول كما تعاملت روسيا ورئيسها بوتين مع داعش في سوريا لانتهت كل هذه المنظمات الإرهابية وزالت من العالم , على دول الغرب كلها وأمريكا خاصة منع المسلمين من الهجرة إليها فالمسلمين المتطرفين دينياً لا يستوعبون الآخر المختلف عنهم ولا يفهمون قوانين ومضامين الحرية والديمقراطية والمسلم المتدين الملتزم بأمور الدين يسهل تحويله إلى متطرف جداً في الآراء والفكر والمعتقد وعندها ستزداد الأمور سوءاً قبالة الملايين من بني البشر المتطرفين ديناً المنتشرين في كل دول أوروبا والغرب وأمريكا ومنهم الأفراد الفارين من داعش والنصرة , ويحضرني هذه الأثناء , إجابة الإمام حسن أحمد عبد الرحمن محمد البنا الساعاتي مؤسس حركة الإخوان المسلمين في مصر والذي اغتيل في العام 1949 بالقاهرة لسؤال أحد تلاميذه : إلى أي مدى تتطلع بالوصول بحركة الإخوان ؟ فأجاب بتباهي حتى يصبح برج ساعة بيج بين في لندن مؤذنة لجامع إسلامي , (يعرف البرج رسميا اليوم باسم برج اليزابيث , سمي بذلك أثناء الاحتفال باليوبيل الماسي للملكة إليزابيث الثانية , كان يعرف قبل ذلك ببرج الساعة , هذا الجواب وتصرفات كل المنظمات الإرهابية المتطرفة دينياً تشير إلى نسف وتدمير كل الحضارة العالمية أين ما وجدت وخاصة الآثار الباقية من ثقافات الشعوب وهذا ما حصل في سوريا والعراق وأفغانستان فدمرت تماثيل بوذا الحكيم العملاقة وكل المتاحف في الشرق الأوسط كما فعل والمغول في اجتياحهم للشرق الأوسط.
المعارضة السورية ليست نتيجة ظروف سورية داخلية وتفاعلات على طريق التحرر الفكري والحرية وإنما نتيجة دخول المنظمات الإرهابية المتطرفة دينياً كداعش والنصرة وجهات أخرى متطرفة دينياً لسوريا فوجدت فيها الأرض الخصبة لفعالياتها السكان في وضع مادي صعب والدولة أيضاً الشرطة لا تحمي المواطنين حياة المواطنين بسيطة ومبنية على الزراعة بموجب النمط القديم في معظم القرى السورية لا وجود للكهرباء والماء في كثير من القرى , الجيش في حالة سيئة ويأس تنقصه الكثير من المعدات والأسلحة الحديثة وربما المواد الغذائية وفقد من قوة تأثيره في الشارع السوري ففرت منه أعداد كبيرة ولم يلتحق به مئات الآلاف من الشباب الفارين من النظام والمعارضة , الحكم المركزي السوري قاسي ويظلم الشعب بشكل عام ولا يقدم الخدمات الأولية المطلوبة للشعب , تفشى الجهل في صفوف المجتمع السوري وفشل النظام السوري من رفع شأن ومستوى معيشة المواطن وفي النهاية الشعب عامة , هذه الأسباب وأخرى كثيرة ساعدت في انتشار التطرف الديني في سوريا وهذا التطرف بطبيعة الحال نابع من الفشل الفكري والتطلعات الدينية الروحانية ودخل المواطن السوري في نهج عام وهو عدم استيعاب الآخر المختلف وهذا الفشل كله كالفشل الكِلَوي في الجسد يقضي عليه إن لم يعالج بشكل صحيح فبوجود هذه العوامل نمت وتطورت هذه الحركات الإرهابية في صفوف الشعب السوري الفقير وكادت تسيطر على الحكم بشكل تام لولا إرادته تعالى ومشيئته التي وقفت حاجزاً رهيباً لمنع حدوث هذا الأمر فهذه المنظمات الإرهابية المتطرفة دينياً كداعش والنصرة وغيرها من منظمات إرهابية اغتصبت النساء واختطفت الصبايا والشباب وباعتهم في أسواق للنخاسين وقتلت مئات الآلاف من الرجال وسلبت نهبت وفجرت حتى دب الرعب في قلب كل المواطنين والغريب في ذلك أنها قامت بكل هذه الأعمال تحت رايته تعالى , نهاية الظالم الموت والدمار وأنصحه أن لا يعمر البيوت فبيته خراب حيناً بعد حين ولهذه الأسباب وأخرى كثيرة أيقنت أن الله تعالى لا يسمع دعاء العرب فلو نفذ ما يدعونه تعالى لفعله لدمر العالم وقضي على البشرية جمعاء بما في ذلك العرب , الفشل الديني نابع من التطرف فيه فالتطرف يفقد المؤمن إيمانه فيصبح قلبه كالحجر من دون نخوة ووجهه عظم فقط من دون حياء والأرض التي يدوسها تصبح صحراء جرداء قاحلة لا ينمو فيها أي شيء.
المعارضة السورية لا تستوعب الآخر المختلف عنها بالرأي ومثلها مثل كل العرب في العالم وتحارب النظام السوري في معارك عديدة وتدمر وتنشر نيران الحرب والخراب في كل المناطق في الدولة , دعمت هذه المعارضة وعلى الفور المنظمات الإرهابية التي ذكرتها وكأن داعش والنصرة أذرعها لتنفيذ مطالبها في الكثير من المناطق السورية إلا أن المعارضة لم تسيطر أبداً لا على داعش ولا على النصرة لدقيقة زمنية واحدة في كل فعاليات هاتين المنظمتين الإرهابيتين المتطرفتان ديناً وكل جهة منهن حاربت من أجل نفوذها في سورية قبالة الجيش النظامي المنفذ لجميع قرارات البرلمان السوري وأوامر الرئيس بشار الأسد , ولذلك نرى الانكسار الدائم لهذه المنظمات والتراجع , غالبية الشعب السوري أو ما تبقى منه على قيد الحياة في سوريا ولم يرحل أو يهاجر يناصر الرئيس بشار الأسد والجيش السوري وقد تكون المقارنة والاختيار هنا بين مجموعة سيئة لمجموعة أكثر سوءاً فبشار ونظامه سيء إلا أن المعارضة السورية والمنظمات الإرهابية المتطرفة دينياً الأكثر سوءاً في سوريا بل الأسوأ في العالم , لذلك معظم الشعب السوري يقف اليوم في صف النظام ويدافع عنه وكأنه أفضل نظام في العالم.
أعداد الإرهابيين من داعش والنصرة الفارين من سوريا والعراق لا تتعدى عشرات الآلاف وليس مهماً عدد هؤلاء الإرهابيين بل ما يقومون به هذا التطرف الديني الأسوأ في العالم وجذر هذا التطرف في نفوس معظم أبناء المجتمع العربي في الشرق الأوسط , لدخول أوروبا من حالة الهدوء التام إلى حالة الطوارئ يكفي أن تقوم خلية واحدة نائمة بعملية تخريبية تعكر صفو مدينة صغيرة في أحدى الدول الأوروبية فيدخل ما يقارب 600 مليون نسمة في حالة طوارئ مذهلة بسبب خلية واحدة لم تقدم للإنسانية والبشرية أي فائدة يستدل بها بل على العكس من الممكن أن تكون هذه الخلية قد حاربت ضد النظام في العراق وفي سوريا وما زالت تحمل كل الفكر المتطرف دينياً دون ما سواه ودخلت الآن لتوقد نيران الذعر والخوف في بلاد آمنة ظناً منها أن هذه الأعمال ستوصلها إلى الجنة , الدول الأوروبية جربت هذه الأعمال فخلية مكونة من أربعة أشخاص أدخلت كل الدول الأوروبية وسكانها بحالة طوارئ ويضيفون الزيت إلى النار أئمة المسلمين القابعين في المساجد في المدن الأوروبية ويحرضون ضد أنظمة الحكم هناك عملياً هؤلاء الأشخاص يحرضون ضد النور والحرية والديمقراطية ويريدون متابعة حياتهم في الظلام والظلم والظلمات وما أقبحه من فكر يبيد كل شيء إنساني حضاري عقلاني ذات ثقافة معاصرة يسودها القانون وتقدس الحياة وينسف كل العقلانية والمحبة والخير بين الناس من الجذور ليقدس الموت وألا وجود.
سيأتي يوماً ترتاح به البشرية من التطرف الديني وربما ستتخلص البشرية من كل الديانات وإني لا أرى هذا اليوم ببعيد فعالمنا في خطر دائم بسبب التطرف الديني وهؤلاء الإرهابيين المتطرفين دينياً يبحثون ليل نهار عن السبل في السيطرة على العالم بأسره ولو أتيحت لهم الإمكانية لصنع الأسلحة النووية لن يترددوا في استعمالها حتى لو كان في ذلك إبادتهم تماماً ففي عرفهم هذا جهاد واستشهاد في سبيل الله تعالى والسؤال الأهم هنا وكيف نستطيع محو هذه الأفكار التي تضر بالإنسان والإنسانية والبشرية جمعاء من عقولهم ومفاهيمهم ؟ هذه هي ثقافتهم ولا يعرفون غيرها حتى المسلم الذي يقتل على يد أخيه المسلم , يعللون أن فعلة القاتل جهاد في سبيل الله تعالى ومثواه الجنة في الآخرة والقتيل شهيد وله الجنة أيضاً , أمر لا يفهمه المنطق ولا العقل السليم لأنه لا يزان ولا يسير في مسارات الفكر وليس هناك في عالمنا مبدأ وضده في آن واحد , هذه الحالة سمعنا عنها ورأيناها منذ ظهور الإسلام فكم من أخ قتل أخيه وكم من مؤمن قتل على يد مؤمنين آخرين بحروب أو بدون حرب . ونحن إذ نتمنى للإنسانية أن تزداد أعداد المثقفين والمفكرين والأحرار فيها وتزداد أعداد الصالحين المؤمنين بالله عز وجل , الذين يعقلون ويتوكلون ولا يتسببون بإساءة لأحد فتتطور الإنسانية نحو الأفضل بدون الحروب وبدون سفك الدماء لا في سبيله تعالى ولا من أجل فتوى كاذبة تسمح بالإباحيات , إخوتي في الإنسانية الدين لله تعالى والأرض اليابسة للجميع وهناك متسع على هذه الأرض لأعداد مضاعفة عشرات المرات من عدد بني البشر الحاليين في العالم , أتركوا الديانات جانباً وتعالوا نقدس الحياة , الإرهابيين المتطرفين دينياً يقدسون الموت ويحتاجون دائماً له ليلطمون خدودهم ويولولون تعبيراً عن حزنهم لفقدان أحدهم ونحن نقدس الحياة فنبنيها بحرية وفكر وثقافة ورقي وأبنائنا يقدمون للإنسانية أجمل ما عندهم من إبداعات واختراعات تسهل حتى على الإرهابيين المتطرفين دينياً سبل حياتهم.


باحترام.
رافع حلبي
دالية الكرمل – دولة إسرائيل




26.12.2017

The Syrian regime and opposition fights on the road

The Syrian opposition went to Sochi meetings with the representatives of the Syrian regime or delegates of President Bashar Al-Assad has named these meetings Russia Sochi Conference, through the current situation on Syrian territory and Russia"s policy in the region is clear to all who participated in this Conference was at least accepts Constantly Dr Bashar Al-Assad as President of Syria in all had and I"m happy that does not accept the bye in the civilized world intellectually and rationally, it has acted this dictator Bashar Assad harshly against defenceless people over seven years and never knew the world of these horrendous acts of cruelty and So far, this instance before ISIS and victory religious extremist terrorist movements to fight alongside the rebel Syrian opposition to Bashar Al-Assad regime, we believe that these terrorist organizations were also initiated for killing and looting Syrian citizens unarmed natives and not for mercy. Unjust and unfair also fire on them without mercy, and signified that this style of rule that fits the peoples and States of the region and the general concept of the son came the worst father and the world will forget the manifestations of murder, darkest against opponents to the rule of Hafez Al-Assad, Bashar"s father.
Bashar Al-Assad and Iran had sent his last terrorist organization Hizb Allah, that work to their advantage in Lebanon and the region since Iran founded in the mid-1980s this terrorist organization has not changed and does not affect anything at all in international policy for the region because of the political deficit Military in the face of Nations and their armies but they harass the States of the region and bother the fly lion and eventually terrorism cannot decide the fate of any people or guiding State policies it bothering her at critical points of the defenseless people of sows confusion and panic and fear among the community and press the Terrorist organizations and institutions of the State to get terrorism are achieved this way, here in this case extreme motion blur, I have written about before in numerous articles, free standing light the entire civilized world of surprising how to fight terrorist organization against other terrorist organization principles. The same terrorist and pursued without any hesitation.
Sessions in Sochi Conference wasitana 8 didn"t change anything in case fighting night and day between all the contending forces on Syrian territory control and authority over more than seven years since the start of this "Arab spring" – "Autumn" if it is true, it will not appear on the ground any light in a Another promising tunnel collapsed completely hopeless and Syrian citizens to resolve the current situation in Syria and the situation became almost usual or almost acceptable on all Syrian citizens, without exception, of course, surprised Syrian citizen relative calm conditions change for one day doesn"t hear it loud shells Exploding IEDs and mines, bullets whizzing and coming days much harder.
The Syrian opposition stands at the crossroads of very difficult either to continue the war even triumph over President Bashar Al-Assad dictator and then to sacrifice everything and there will be nothing left of the flag and the flag, either going the path of talks and then you lose all the Arab world does not encompass opposition and outlaws The herd even if they formed a democratic party regulations general regulations and repressive dictatorship Arabic Brook of opposers, and here the Syrian opposition stands between: "anvil and hammer" either the Syrian opposition in deep inevitable and quick decision and this is the most important decision in Her career began to fight against the system decides her fate and the fate of the Syrian people and the current system and the new system probably will continue to govern Syria, wrote in one of my articles six years ago from Syria and the region, Syrian President Bashar Al-Assad standing in the face of his enemies at home and he can govern Syria this AC It at least 50 years if kept on the road linking the capital Damascus to daraa and nearby area, and the road linking Damascus and Aleppo, Hama, Latakia, and there is another route linking Damascus to Beirut, Lebanon, in this case strengthened President Bashar, has over a million and a half m Trained soldiers in addition to tanks and missile batteries and fighter planes, add to all this Russian support is open for Surrey, without any qualification or select a schedule, and announced Mr Vladimir Putin, President of the Federal Republic of Russia that Russian movement in the Middle East Continuous world including support for President Bashar Al-Assad by various means and possibilities available to them and in return received a Russian army forces ashore and Syrian military bases within Syrian territory in Tartus and intimate and others, this support of superpower as Russia becomes foolproof rule of Bashar Al-Assad and on what Signified the continued rule of President Bashar Al-Assad is the solution for Syria today and tomorrow, off opposition and religious extremist and terrorist organizations can continue ruling Bashar Al-Assad and Syria State rule to complete an additional 50 years borders indifferent to events between regular army troops and hand Rebel and opposition religious extremist terrorist organizations, on the other hand, this case of mass destruction to Syria without a doubt, but the dictator President Bashar Assad will continue its rule and will not develop a country Syria does not materially and economically or artificers unfortunately condition worsen day after day and never see The next generation and generations to come but oppression and injustice and ruin.
Sessions in Sochi Conference wasitana 8 didn"t change anything in case fighting night and day between all the contending forces on Syrian territory control and authority over more than seven years since the start of this "Arab spring" – "Autumn" if it is true, it will not appear on the ground any light in a Another promising tunnel collapsed completely hopeless and Syrian citizens to resolve the current situation in Syria and the situation became almost usual or almost acceptable on all Syrian citizens, without exception, of course, surprised Syrian citizen relative calm conditions change for one day doesn"t hear it loud shells Exploding IEDs and mines, bullets whizzing and coming days much harder.
The Syrian opposition stands at the crossroads of very difficult either to continue the war even triumph over President Bashar Al-Assad dictator and then to sacrifice everything and there will be nothing left of the flag and the flag, either going the path of talks and then you lose all the Arab world does not encompass opposition and outlaws The herd even if they formed a democratic party regulations general regulations and repressive dictatorship Arabic Brook of opposers, and here the Syrian opposition stands between: "anvil and hammer" either the Syrian opposition in deep inevitable and quick decision and this is the most important decision in Her career began to fight against the system decides her fate and the fate of the Syrian people and the current system and the new system probably will continue to govern Syria, wrote in one of my articles six years ago from Syria and the region, Syrian President Bashar Al-Assad standing in the face of his enemies at home and he can govern Syria this AC It at least 50 years if kept on the road linking the capital Damascus to daraa and nearby area, and the road linking Damascus and Aleppo, Hama, Latakia, and there is another route linking Damascus to Beirut, Lebanon, in this case strengthened President Bashar, has over a million and a half m Trained soldiers in addition to tanks and missile batteries and fighter planes, add to all this Russian support is open for Surrey, without any qualification or select a schedule, and announced Mr Vladimir Putin, President of the Federal Republic of Russia that Russian movement in the Middle East Continuous world including support for President Bashar Al-Assad by various means and possibilities available to them and in return received a Russian army forces ashore and Syrian military bases within Syrian territory in Tartus and intimate and others, this support of superpower as Russia becomes foolproof rule of Bashar Al-Assad and on what Signified the continued rule of President Bashar Al-Assad is the solution for Syria today and tomorrow, off opposition and religious extremist and terrorist organizations can continue ruling Bashar Al-Assad and Syria State rule to complete an additional 50 years borders indifferent to events between regular army troops and hand Rebel and opposition religious extremist terrorist organizations, on the other hand, this case of mass destruction to Syria without a doubt, but the dictator President Bashar Assad will continue its rule and will not develop a country Syria does not materially and economically or artificers unfortunately condition worsen day after day and never see The next generation and generations to come but oppression and injustice and ruin.
The Syrian opposition do not absorb other different about her opinion, like all Arabs in the world and fights many battles at the Syrian regime and destroy and spread the flames of war and devastation in all regions of the State, supported the opposition and immediately the terrorist organizations that ISIS was mentioned and the victory wings for implementation Her demands in many areas controlled by Syrian opposition, however never on ISIS and victory for a minute one time every two extreme terrorist events our and each of them fought for influence in Syria off the regular army port to all resolutions of Parliament President Bashar Al-Assad orders, therefore we see these permanent refraction retreat, the majority of the Syrian people, or what"s left of him alive in Syria and doesn"t travel or emigrate supports President Bashar Al-Assad and the Syrian army and may be compared and choose here among a group of bad worse, Bashar and his regime Sucks but the Syrian opposition and religious extremist terrorist organizations most worse in Syria but the worst in the world, so most of the Syrian stands today in row order and defend like the best system in the world.
Preparation of terrorists from ISIS and victory fleeing Syria and Iraq not exceeding tens of thousands and no matter how many terrorists but what they are doing that religious extremism in the world and this extremism root in the hearts of most of the Arab community in the Middle East, to enter Europe from full calm to the situation Enough to have the emergency cell one sleeping with sabotage disrupt small town in a European country, nearly 600 million in emergency amazing because one cell did not offer to humanity and mankind any benefit it indicates to the contrary could be this cell had fought against the system in a Iraq and Syria and is still carrying all extremist religious without arching now entered to reignite panic and fear in a safe country, thinking that this business can pass to heaven, European countries tested, a cell is made up of four people downloaded all the European countries and their populations with emergency and they add a Muslim imams to fire oil languishing in mosques in European cities and incite against the regimes there practically these people agitating against the light and freedom and democracy and they want to continue their lives in darkness and oppression and darkness and his hideousness of everything civilized human thought Lebed rational with contemporary culture. Law and sanctify life and undermines all rationality and love between people of the roots of sanctified death otherwise.
Come one day rest with mankind from religious extremism and maybe getting rid mankind of all religions and I do not see this day so long ago, our world in constant danger because of religious extremism and religious extremists, those terrorists are searching day and night on ways to control the entire world and if they were given the possibility to create Nuclear weapons would not hesitate to use it even if it completely exterminated in rushing this Jihad and martyrdom for Allah almighty, and the big question here is how can we erase these thoughts that are harmful to humans and humanity and mankind their minds and perceptions? This is their culture and know others even Muslim who killed by his Muslim brother, turn to the killer did Jihad for Allah almighty and his abode paradise in the hereafter and slain his martyr and heaven too, is understood by logic and not healthy mind because yzan and doesn"t walk in paths of thought, there is our principle and Against him at once, this case heard and seen since the advent of Islam, how much of a brother killed his brother and how much of a believer was killed by other believers in wars or without war. We wish the humanity that increasing numbers of intellectuals and free thinkers, and increasing numbers of righteous believers in Allah almighty, who are thinking and a new system and don"t provoke ill for one, evolving humanity for the better without war and without bloodshed is not almighty nor for false opinion allows Pornography, my brothers in humanity and religion of Allah almighty and land for everyone and there is room on this earth to prepare the double dozens of times the number of beings existing in the world, leave aside religions come cherish life, religious extremists, terrorists, death always need revere him. For they flick their cheeks and howl as an expression of their grief for the loss of someone we cherish life build freely and the thought and culture of origami and our offer to humanity so newsworthy, beautiful creations and inventions facilitate religious extremist terrorists even ways of life.


With respect.
Rafe Halabi
Daliyat-al-Karmiel
Israel State




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)