صنعاء نيوز/ بقلم ضياء الراضي -
قد أحس الجميع بما فعله الدواعش وخاصة بعد أن تمكنوا من العديد من المدن والمحافظات في العراق وسوريا وانتشارهم في صحراء سيناء المصرية وفي ليبيا وكيف زرع هؤلاء الهلع والخوف والرعب بين صفوف الناس الذين رفضوهم رفضوا فكرهم لم يسلموا لما أتو به من أمور وأفكار أساءت للإسلام وللمسلمين للمجتمع الإسلامي حيث أصبح بسبب هؤلاء الشواذ يقترن اسم الإسلام دين المحبة والتوادد والمسامحة بالإرهاب والقتل لأن هؤلاء لم يسلم من بطشهم لا طفل صغير ولا شيخ كبير ولا امرأة ولا حتى البنى التحتية للمدن تعرضت للتهديم والتجريف أناس وحوش كفرة فسقة ظلمة الكل لم يسلم من جبروتهم وظلم الذي تعدى كل الحدود فاستوجب اتجاه هذا الفكر المتخلف موقف علمي عملي بالقول والفعل يكشف حقيقته وزيفه لأن داعش قبل كل شيء هو فكر وتأثر به السذج وضعفاء النفوس والتحقوا من بلدان بعيدة لأنهم وجدوا ضالتهم بهذا الفكر المنحرف الطائفي الضال المضل وأصبحوا أدوات تنفذ مشاريعهم ومخططاتهم الإرهابية فكانت هنالك وقفة جادة وقفة قوية جدية بالقول والفعل من سماحة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني بين فيه الحقيقة الإرهابية والمخطط الكبير الذي يحاك بواسطة داعش واتضح للجميع من خلال تحليل المحقق الأستاذ الصرخي الموضوعي في العقائد والتاريخ في بحثيه (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) و ( وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) الذي هدم به مشاريع الدواعش الهمجية، أنّ الموقف العملي الرافض لظلم الدواعش المارقة قد تجسد في تصدي المحقق الأستاذ الصرخي بنفسه لمشروع دولة خلافتهم المزعومة وأخذ يضرب فيهم، لا دفاعًا عن دين أو مذهب معين ولكن ثورةً عليهم، ليدافع عن الإنسان المطلق، مهما كانت قوميته ودينه ومذهبه، ويردّ المظلوميات التي وقعت على الإنسان بسبب إجرام الدواعش الذين هجّروا الناس وشرّدوهم واغتصبوا ديارهم وصادروا أموالهم، بفعل فتاوى أئمتهم المارقة التي دحضها المحقق الصرخي بفكره واعتداله ووسطيته، ليعمّ الخير والسلام وطننا الجريح الذي عانى ظلمات النهج الخارجي المارق.
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي
https://www.gulf-up.com/01-2018/1516035458191.png |