صنعاء نيوز/ بقلم سليم الحمداني - الفكر الداعشي فكر منحط ميال الى التكفير بل هو التكفير بعينه سعى جاهدا الى تسفيه المسلمين والنيل منهم بما اتى به من افكار لا تمت الى الاسلام باي صلة حيث اول شيء هو التجسيم للذات الالهية والنيل من النبي المصطفى والافتراء عليه بأكاذيبهم واساطيرهم وروايتهم المزعومة المدسوسة وعلى نفس المنهج والتحرك كفروا الصحابة واما موقفهم من بيت العصمة من ال الرسول فهو واضح وجلي حي القتل وهتك الحرمات والسب والشتم وحتى من يتبعهم مصيره هو التفسيق والتكفير والقتل وهتك العرض ونهب المال فهذا النهج الداعشي ليس وليد اليوم بل هو نهج له جذور واصول اساءت الى الاسلام الحنيف الا ان هذا الفكر رغم ما وصل اليه واصبح له كيان ودولة واصبح يأمر وينهي الا انه وبفضل الاقلام الصادقة والعقول النيرة كشف امره وافتضحت سريرته وكان السبق الى ذلك هو سماحة العالم الرباني والمحقق الاسلامي الكبير الاستاذ المعلم الصرخي الحسني الذي خطت انامله بحوث بينت الحقيقة الداعشية من خلال بيان حقيقتهم واعتقادهم وسيرتهم وانفسهم العدوانية التي نشرت الارهاب والقتل وسفك الدماء لذا تعد الرؤية التحقيقية للمحقق الصرخي سَفَّهَتِ الفكر الداعشي جملةً وتفصيلًا فان هذه الرؤية التحقيقية الموضوعية الشاملة التي فسّرها المحقق الأستاذ الصرخي ببحثيه (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم)) و ( وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) عكست الواقع الحياتي المرير للمجتمع، بنضوجها الإنساني وسلامة صدقية طرحها المهني ، ليثبت المحقق الأٍستاذ بأنه المحارِب الأوحد في منازلته العلمية، التي فرضها على أئمة النهج المارق ومن طرف واحد، لتعصف بنتاجهم الهزيل وإرثهم المهان، وليبين عجزهم عن الردّ على الكمّ الهائل من محاضراته العقائدية والتأريخية، التي وصلت عقر دارهم وباقتدار، ونقلت بحثه الفكري الفريد، باعتباره قيمة علمية متفردة ومتميزة ضمن موسوعة الذاكرة العقائدية والتأريخية على المستويات المحلية والعربية والعالمية ، ولأول مرة في عالم التجربة والخبرة التحقيقية والتحليلية ، بتحليلها الموضوعي للنتاج الفكري الداعشي التكفيري الإلحادي وفنّدته جملةً وتفصيلًا.
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي
https://www.gulf-up.com/01-2018/1516209366941.jpg |