shopify site analytics
انقلاب مقطورة يقطع الطريق في نقيل بني سلامة بذمار - أبو عبيدة: مجاهدونا في العقد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون - واشنطن تستعد لتقديم حزمة أسلحة إلى الرياض بأكثر من 100 مليار دولار - عدد المرات المثالي لممارسة العلاقة الحميمة أسبوعيا - هل تؤثر خصوبة المرأة على جاذبيتها؟ - المسؤولية الوطنية و تفويض منظمة التحرير الفلسطينية - التشابه بين نظام هتلر ونظام صدام -1- - الدكتور قنديل يكتب : هوى مصر "الصينى" - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الجمعة الموافق 26  ابريل 2025 - مسيرة كبرى بالعاصمة صنعاء تأكيدا على الثبات مع غزة رغم أنف العدو الأمريكي -
ابحث عن:



الإثنين, 20-ديسمبر-2010
صنعاء نيوز -  
في إطار البرنامج الثقافي للعام 2010م لمركز دال للدراسات والأنشطة الثقافية والاجتماعية اقيم مساء اليوم الأحد 19/12/2010م بمقر المركز فعالية المركز الأسبوعية والتي كانت بعنوان ((العنف والتمييز الاجتماعي في التربية والمجتمع وموقف الإسلام منه)) للأستاذ الدكتور/حمود العودي رئيس المركز صنعاء نيوزعلي ناصر الجلعي -




في إطار البرنامج الثقافي للعام 2010م لمركز دال للدراسات والأنشطة الثقافية والاجتماعية اقيم مساء اليوم الأحد 19/12/2010م بمقر المركز فعالية المركز الأسبوعية والتي كانت بعنوان ((العنف والتمييز الاجتماعي في التربية والمجتمع وموقف الإسلام منه)) للأستاذ الدكتور/حمود العودي رئيس المركز

وفي البداية تحدث الدكتور حمود العودي عن أهم أنواع التمييز الاجتماعي ألا وهو التمييز ضد المراه وقال إن المراه تتعرض للعديد من مظاهر التمييز وذلك منذ اللحظات الأول لولادتها بل وفي أحيان أخرى من قبل ولادتها حيث بيداء التمييز بالتفاؤل بأن يكون المولود ذكرا , وتبدءا مظاهر التمييز منذ بداية التنشئة الاسريه حيث يشعر الجميع إن الطفل الذكر يختلف عن الطفلة الأنثى ويتعامل الجميع على هذا الأساس ويتم تربية الطفل وتنشئته حسب هذا المفهوم.

وكما تساهم الاسره في غرس مفاهيم التمييز تستمر المدرسة التي تعد المؤسسة الثانية لتنشئة الطفل في ممارسة هذا التمييز
, ويساهم المجتمع بشكل كبير في ترسيخ مظاهر التمييز ضد المراه.

وتطرق الدكتور العودي في حديثه إلى الأنواع الأخرى للتمييز الاجتماعي وقال إن التمييز الطبقي والعرقي والسلالي يعد من أبشع أنواع التمييز حيث انه يقسم المجتمع إلى فئات وطبقات ويعطي البعض منها امتيازات وحقوق غير مستحقه تجعل المجتمع مريضا ومنقسما وتعيق تلك التقسيمات العنصرية مسيرة التنمية والبناء في أي مجتمع ومن اكبر المشاكل إن ذلك التمييز يمارس باسم الدين الإسلامي مع إن ديننا بعيد كل البعد عن تلك المفاهيم والممارسات
, بل انه يمقتها ويدينها بشده ولا يصح ان نتهم ديننا الإسلامي بأنه يشجع أو يدعو إلى التمييز أيا كان نوعه.

وفي ختام حديثه أكد الدكتور العودي على جمله من الحقائق الدينية والنظريات الاجتماعية التي تدحض وتفضح زيف الأفكار التي تدعو إلى أي تمييز عرقي أو سلالي أو طبقي ونوه إلى انه بصدد طباعة كتابه الجديد التي يتناول موضوع التمييز بالتفصيل والذي سيصدر قريبا عن مركز دال

حضر الندوة العديد من الأكاديميين والباحثين والدارسين والمهتمين الذي شاركوا بدورهم ببعض المداخلات والاسئله القيمة
, كما قدمت العديد من الآراء والمقترحات والمعالجات للحد من ظواهر العنف والتمييز في المجتمع اليمني.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)