صنعاء نيوز/ زينه كاظم -
بعد تفشي مرض هستريا التدخل الايراني منقطع النظير بالشؤون العربية والاسلامية للدول الاقليمية والمجاورة لايران بل تزايد الوباء بان زرعت حكومة ولاية الفقيه اذنابها في جميع انحاء هذه الدول والذي ادى الى انتشار القتل والتهجير والحروب الطائفية والتمييز الديني والعنصري وهذا مااثار حفيضة ذوي الشأن والاختصاص والشعوب العربية فشاع الرفض والاستنكار لهذه التدخلات السافرة وبخطوة جبارة وشجاعة بادر بها رئيس الوزراء اللبناني بنزع ثوب اتهامه بانه صنيعة ايران والاداة الضاربة لحزب الله , فقد اصدر قرارا وزاريا يقضي بمن القادة والمستشارين الايرانيين من الدخول الى الاراضي اللبنانية امثال قاسم سليماني مهددا باعتقال كل من يتواجد داخل الاراضي اللبنانية كما انه اصدر مذكرة اعتقال بحق قيس الخزعلي الساعد الايمن لايران في العراق وزعيم مليشيا العصائب المتورط بجرائم ابادة جماعية وتخريب ونهب وتهجير واختطاف وسرقة وبحسب ما كشفته صحيفة الاخبار اللبنانية، ان الجيش اللبناني والأمن العام وقوى الأمن الداخلي عمم في 15 من الشهر الجاري، على المنافذ البرية والبحرية والجوية وعلى الحواجز والدوريات الأمنية بـ”وجوب توقيف العراقي الشيخ قيس هادي الخزعلي، مواليد مدينة الصدر ــ بغداد، 1974″. التعميم جاء بطلب من مدّعي عام التمييز القاضي سمير حمود بعد “تحقيق تبين فيه أن الخزعلي لم يدخل لبنان بطريقة شرعية” بحسب مصادر أمنية، ونزولاً عند طلب رئيس الحكومة سعد الحريري بمنع دخول قائد “عصائب أهل الحق” التابعة للحشد الشعبي في العراق إلى لبنان “واتخاذ الإجراءات التي تحول دون قيام أي جهة أو شخص بأي أنشطة ذات طابع عسكري على الأراضي اللبنانية” وفق بيان أصدره مكتب رئيس الحكومة في التاسع من الشهر الفائت. كان هذا بسبب الاستنكار الشعبي للتسلل الاخير مطلع كانون الاول للخزعلي وظهوره في شريط فيديو
وهو يجول بلباس عسكري برفقة مسؤولين في حزب الله على الحدود اللبنانية ــــ الفلسطينية، وفي منطقة بوابة فاطمة في بلدة كفركلا الجنوبية. وفي وقت سابق من تشرين الثاني نوفمبر 2017 ادرج الكونغرس الامريكي مشروع قانون لبحثه في وقت لاحق من العام الجاري ويهدف لفرض عقوبات "تتصل بالنشاطات الارهابية" على عصائب أهل الحق بالإضافة حركة النجباء وكتائب حزب الله العراقية على خلفية قتالهم الى جانب الرئيس السوري بشار الاسد ضد معارضيه خلال الصراع المندلع في سوريا منذ نحو سبع سنوات. هذه الخطوات ستتبعها خطوات وخطوات ستنهي الوجود الايراني بالمنطقة والى الابد وسينجلي حلم رستم وكسرى .