shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



الأربعاء, 24-يناير-2018
صنعاء نيوز - غسان الإماره صنعاء نيوز/ غسان الإماره -


لم نموت عطشا إذا انقطع عنا المطر لأيام معدودة، ولكن هنالك أسباب متعلقة في حياتنا وأعمالنا، منعت عنا نزول الغيث.
عدم نزول الغيث؛ علامة لاتبشر بخير عند ألأولياء والصالحين، فلابد أن تكون هنالك تبعات ذنوب؛ أوخطايا العباد عكست ذلك على حياتنا، الحقت بالضرر على المواشي والطيور والاشجار، وكثير من المخلوقات.

المطر هو الماء المبارك، والماء هو سر الحياة، وجفاف الأنهر والأودية والسهول، تعني الإنعدام وتوقف نبض الحياة، لو يريد الله تعالى هلاكنا؛ يجعل الجفاف علينا دائما؛ فيهلكنا بذنوبنا، ولكنه تعالى سيعود علينا قريبا بسحائب رحمته وعفوه؛ ويسقينا من معينه وعذبه، الممزوج بالرحمة والحب والعطف من فضله.

لكننا سنرجع بعد ذلك نعصيه، ونجهر بفسقنا، وتمردنا على سننه ونواميسه!
لم ير الله تعالى من عبده الوفاء أبدا، يعفو عنه الكثير الكثير، ويرجع يتمرد ويطغي!
لو كان هنالك أنسان عزيز على قلبك؛ يبادلك الأبتسامامة كلما يراك، ويوما من الأيام رآك ولم يبتسم بوجهك، فماذا سيتبادر إلى ذهنك ؟
بطبيعة الحال ستقول" هنالك أمر قد حصل" أنت تجهله، ولكنه على علم به، منع ذلك الذنب عني إبتسامة الحبيب.

إنقطاع المطر، إنقطاع إبتسامة الحبيب، وتلك علامة يعرفها الفطن اللبيب.
فلنصلح خطايانا لنعيد الإبتسامة بيننا وبين حبيبنا، إنقطاع الإبتسامة يعني إنقطاع الرحمة، وما أعظمه من جرم، وما أعظمها من خطيئة، أللهم أعد علينا ثغر السماء بنزول غيثك، فما قيمة ذنوبنا، أمام بحور رحمتك أللامتناهية، فطالما تمرد عبادك على أمرك وعبدو غيرك، ولم يمنعك ذلك من الرحمة لهم!
إلهي أقطع أعمارنا؛ ولاتقطع وصل الحب والمودة والرحمة والإبتسامة بيننا يارب العالمين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)