shopify site analytics
تجهيز الخطة السنوية والموازنة العامة لمكاتب هيئة الزكاة بذمار في ورشة عمل - مكاسب تركيا من التغيير في سوريا - من بين 43 جامعة يمنية،، جامعة عدن تحصل على الترتيب الثاني - تحقيق "هآرتس" الإسرائيلية - إدانة ممارسات نقاط الحزام الأمني في عدن - انه يكسب الوقت يا غبي - سورية ليست قندهار - السيد القائد عبد الملك...نرى فيك سيد الشهداء نصر الله ...يا "إخوة الصدق" - حرب الإبادة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره - فنان أمريكي يتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية بحق فلسطين - مسيرة نسائية حاشدة بذمار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - اليمن يطالب روسيا بكبح طموحات إيران"، عنوان مقال إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن أن حكومة عدن تنتظر

الأربعاء, 24-يناير-2018
صنعاء نيوز -


"اليمن يطالب روسيا بكبح طموحات إيران"، عنوان مقال إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن أن حكومة عدن تنتظر أن تكف إيران عن مساعدة المتمردين الحوثيين.

ينطلق المقال من إعلان وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا يمكن أن تلعب دورا في تخفيف أو حتى وقف التدخل الإيراني ودعم إيران للمتمردين بالأسلحة.
ويرجع إلى تأكيد المخلافي أن الحرب لم تكن خيار اليمنيين، إنما فرضت عليهم، بسبب انقلاب الحوثيين. وأن الحوثيين ارتكبوا جرائم وحشية في صنعاء، وبالتالي فهم لا يمكن أن يكونوا شركاء حقيقيين.

ويضيف كاتب المقال أن المراقبين يقارنون، في كثير من الأحيان، الوضع في سوريا واليمن: ففي كلتا الحالتين، يشتبهون في أن إيران تقوم بتدخل خطير في شؤون البلدان الأخرى. ومع ذلك، توجد في مجتمع الخبراء اختلافات جدية في النظرة إلى النزاعين المسلحين.

وفي الصدد، يقول رئيس مركز الدراسات الإسلامية في معهد التنمية المبتكرة، الخبير في مجلس الشؤون الروسية الدولية، كيريل سيمينوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "التدخل الإيراني في اليمن، تنفيه كل من إيران والحوثيين. وهذا هو الفرق الرئيسي عن الحالة في سوريا، حيث تحاول إيران طرح نفسها على أنها المنقذ الرئيسي لنظام بشار الأسد. أما في اليمن، فتحاول إيران أن تشير فقط إلى القرب الأيديولوجي مع الحوثيين، وتقديم الدعم المعنوي لهم. ويتم نفي جميع الإمدادات العسكرية بشكل مطلق. بل، حين تصدر في إيران تصريحات شعبوية عن الاستعداد لمساعدة البلاد عن طريق إرسال الحرس (الثوري) إلى هناك، فسرعان ما تتعالى (في اليمن) ردود أفعال تقول: توقفوا عن المضاربة بالحرب اليمنية، فنحن نتدبر أنفسنا من دونكم. ولذلك، فإن الحوار حول كيفية لعب البطاقة اليمنية لا معنى له".

ويلفت سيمونوف إلى أن أطروحة وجود قناة بين إيران والمتمردين اليمنيين لم يتم تأكيدها بشكل موثق. فيقول: "إما أن الإمدادات تصل عبر عمان، كما يقول البعض...أو عبر إريتريا على قوارب صيد صغيرة. وبشكل عام، لا تملك إيران نفوذا على الحوثيين، ومن الصعب جدا التحدث إليهم. فليس لدى الحوثيين ما يفقدونه لإجبارهم على فعل شيء ما. وكثيرون يفهمون أن من الضروري إجراء حوار مع اللاعبين اليمنيين، فعليهم تعتمد أمور كثيرة".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)