صنعاء نيوز/ بقلم :ضياء الراضيّ -
إن من أخطر المسؤوليات والتكاليف على عاتق الآباء والامهات هي تربية أبناءهم لأن هذه المسألة تتعلق بمصير المجتمع لأن الأطفال سوف يكون يوم من الأيام هم نواة المجتمع وهم من يبني ويخط مستقبله وكلما كان البناء مبني على أسس رصينة سوف يكون البناء أكثر قوة وأكثر تحملاً وكذلك التربية فيجب أن يتربى الأبناء والأطفال تربية إسلامية وعلى الأخلاق الكريمة وأن يتعلموا أسلوب التعامل الجيد في ما بينهم أي داخل الأسرة ومع ابناء المنطقة لأنهم يعكسون أخلاق العائلة وهكذا المجتمع ويكون ذلك بإبعادهم عن فحش القول والفعل وتعليمهم بديهيات وأوليات عقائد الإسلام والأخلاق الإنسانية وكذلك إبعادهم عن أمور أخرى لها تأير سلبي على سلوكياتهم و بطبيعة الأطفال ميالين إلى اللهو واللعب فيجب أن يتعلم العاباً تبني الجسد وتنمي الروح والتوجيهات الإسلامية تقول علموا ابنائكم السباحة والرماية وركوب الخيل وهذه أمور كانت سائدة في ذلك المجتمع البدائي فيجب أن يتعلم الألعاب المفيدة في هذا الزمن لا كما موجود من ألعاب فيها أضرار جسدية وأخرى تأثر على النفس حيث أن أعداء الإسلام وأعداء الإنسانية يسعون إلى زج أنفسهم في كل شيء ومنها الأطفال فيستغل هؤلاء الألعاب ويدخلون فيها أمور تغير نفسية الأطفال وتأثر بها ومنها البنادق والرشاشات والمسدسات فهذه ما تقوم به من أضرار جسدية في بعض الأحيان فكذلك تزرع الروح العدوانية لدى الأطفال ويكون أكثر عدوانية ويتربى عليها وفي استفتاء قدم لسماحة المرجع المحقق الأستاذ الصرخي الحسني بهذا الخصوص فكان جواب سماحته كما في أدناه :
((ألعاب الأطفال)
هناك ألعاب للأطفال تباع في الأسواق وفي المحلات التجارية وهي البنادق بأنواعها والمسدسات ويقتنيها الطفل ومن خلال اللعب بها قد تؤدي إلى ضرر قد تعمي العين بسبب ما يجعل فيها من ( طلقات ) بلاستيكية صلبة تؤدي إلى الضرر وقد أدت حسب ما رأينا في مناطقنا ، فما حكم بيع وشراء والاتجار بهذه اللعب؟
بسمه تعالى :
يجب على أولياء الأمور توجيه وتهذيب اللعب بمثل هذه الألعاب وإلّا فعليهم منع الأبناء من شرائها واقتنائها كي لا يقع الضرر، والله العالم.)انتهى كلام الاستاذ المحقق
(شذرات من فتاوى المرجع الأستاذ ((
للاطلاع على فتاوى المرجع الأستاذ ( دام ظله ) على الرابط التالي : |