صنعاء نيوز/ بقلم ضياء الراضي -
دولة الخرافة والتطرف التي نشاءة في أحضان الفساد والافساد والعمالة والخنوع وحب المناصب والمهادنة من المسؤولين والساسة ووعاظ السلاطين على حساب الناس فكانت هذه الظروف هي الوسط والحاضنة لنشوء هكذا دولة وفكر غايته نشر الفساد والأفساد والقتل والدمار والتخريب ونشر التطرف الفكري الشاذ والاخلاق الذميمة والدعوة الى الأرهاب وسفك الدماء وتكفير الناس وهذا مما تتطلع اليه دول الأستكبار العالمي الدول الطامعة في الأسلام والمسلمين والطامعة في المنطقة وهي التي قدمت الدعم بجميع أنواعه لهذه الدولة المزعومة والتي من اليوم الاول الذي قامت بعض الجهات بالترويج لهذا الفكر فقد حذر ودعى سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني الجميع للتصدي له وحذر من خطره ويجب أن يواجه فكريا وأن تحجم هذه الجماعات المنتشرة في الصحراء والبادية قبل أن تنتشر وتأخذ حيزا في المجتمعات فبفكر المحقق الصرخي يعمّ الخير وتزدهر الحياة، وتندثر دولة الخلافة الداعشية المزعومة وقد
أيقن المحقق الأستاذ الصرخي فداحة الخطب العصيب الذي نزل بالمجتمعات عامة والإسلامي خاصة، بسبب ما أضمرته نفوس الخوارج المارقة الحاقدة والحاسدة من سخط وضغينة بصُنعها الإرهابي، فقرأ الواقع الحياتي المرير الذي عاشه الإنسان بمختلف توجهاته العقدية والقومية، فحسب مقدار غمّه وحزنه بقراءته لقسمات وجهه، وما يكنّه قلبه المجروح من وجع، فسار على نهج جدّه المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) القويم، واجتهد لإحيائه ومحو النهج الخارجي المارق، ليحرر بفكره المعتدل الناس من الاستعباد الوثني وخزعبلاته الأسطورية، بنتاجه التحقيقي الموسوم (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) و(وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري )، ليقطع جذور طغاة الفكر الداعشي، ويبيّن كذبهم على الله تعالى وتدليسهم على نبيّه الأكرم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتجاسرهم على آل بيته الأطهار ( عليهم السلام) وبغيهم على صحابته الأجلّاء ( رضوان الله عليهم) ليعمّ الخير الناس جميعًا، وتزدهر الحياة باعتداله ووسطيته، وتندثر دولة الخلافة الداعشية المزعومة.
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي
http://www11.0zz0.com/2018/01/22/12/159798377.jpg