shopify site analytics
مظاهرة بروكسل: لا للدكتاتورية، نعم للديمقراطية - ضم الضفة واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه - المودع يكتب: انهيار الدولة في اليمن؛ كارثة على الشعب وليلة قدر للنخبة - "أجمل خلق الله" لحسين الجسمي تواصل انتشارها وتحقق تفاعلاً واسعًا - أهل اليمن درع ورمح الاسلام، ويرسمون نهاية الأحادية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق  03 سبتمبر 2025 - هؤلاء هم أيقونة بطولة كأس الخليج الأولى للشباب - تعميم التجربة اليمنية! - عادل عباس.. عازف الجيتار الذي غيّر مجرى المباراة للمنتخب اليمني - مأساة صامتة في عتمة.. طلاب "عُمر السافل" يستغيثون -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
ما يشهده إقليم كردستان بداية الانهيار الكامل لحكومة إقليم كردستان الذي قادته أحزاب علمانية قومية ذو جذور شيوعية

السبت, 27-يناير-2018
صنعاء نيوز/ ناشط سياسي -

ما يشهده إقليم كردستان بداية الانهيار الكامل لحكومة إقليم كردستان الذي قادته أحزاب علمانية قومية ذو جذور شيوعية
لقد صرح مسعود البارزاني ضد الحكومة الاتحادية انها حكومة طائفية دينية قاصدا بذلك وجود الاحزاب الإسلامية في الحكومة.

ولطالما تغنى العلمانيون واصحاب مشروع الحراك المدني بنموذج الحكم في إقليم كردستان وأخذوا الدعم المالي منهم
وقد سكتوا لسنوات على اخبار الفساد وسوء الإدارة ووجهوا الأنظار وشنعوا على الاحزاب الإسلامية وحملوها كل إخفاق واختزلوا أي نجاح في الحكومة الاتحادية وسكتوا عنه.

بعد ما طفح الكيل بشعب كردستان خرج متظاهرا ،مطالبا بحقوقه، نافرا من حكومته يريد حلا لازمته المالية
دعاة المدنية في بغداد والعراق كله صموا اذانهم عما يحدث في كردستان وعقدوا ألسنتهم عن الكلام
اين هاشم العقابي وجاسم الحلفي وفائق الشيخ علي وشروق العبايجي ومثال الآلوسي والحزب الشيوعي ومنظمات المجتمع المدني (السياسي) واين واين ...والقائمة تطول

لقد افتضحتم وكشفت عوراتكم وكانت ضربة موجعة لكم غير متوقعة هدمت ما بنيتم من أوهام وكذب في أذهان الناس واذهبت طموحاتكم لابعاد الناس عن الاحزاب
الإسلامية وشخوصها.
الان شعار اهل كردستان هو
( كردستان باكوها المدنية )
لقد سرقت حكومة كردستان خيراتهم واموال النفط المصدر منها واموال
الحكومة الاتحادية المخصصة لهم وسرقوا العراق من خلال وزرائها ومسؤوليها في المركز

فهم مدللون لا احد يحاسبهم مهما سرقوا لان حسابهم يُزعج الإقليم والذي يلزم منه الانسحاب من الحكومة والبرلمان واحدث خلل في التحالفات وارباك العملية السياسية ويعقب ذلك ضغوط أمريكية وغربية على الحكومة والقوى السياسية لغض الطرف عنهم

هكذا تناغم المدنيون في العراق بالتغطية على مفاسد حكومة كردستان ووزرائها ومسؤوليها في الحكومة الاتحادية
حتى تصدى الخيرون من البرلمانيين الى اقالة هشيار زيباري من وزارة المالية وبقى الكثير منهم في مفاصل الدولة
وتصدى الشعب الكردي بتظاهراته لفضح حكومة الإقليم وأحزابها العلمانية والأمر في بدايته...
هنيئاً لدعاة الدولة المدنية نموذجهم في الحكم والذي طالبونا بالسير خلفهم لتسليم أمور الدولة لهم وانتخاب مرشحيهم
لقد خاب سعيكم وافتضح امركم والقادم اسوء

ناشط سياسي ( بس ناشط مدني )
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)