shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - رفضت حركة انصار شباب ثورة ١٤ فبراير في بيان لها مشروع التطبيع مع الكيان الخليفي محذرة من الجمعيات السياسية الاي تلتف على مكاسب الثورة وتغلغل السلطة الخليفية بين قيادات الثورة لافشالها.

السبت, 27-يناير-2018
صنعاء نيوز -
البحرين - الكوثر: رفضت حركة انصار شباب ثورة ١٤ فبراير في بيان لها مشروع التطبيع مع الكيان الخليفي محذرة من الجمعيات السياسية الاي تلتف على مكاسب الثورة وتغلغل السلطة الخليفية بين قيادات الثورة لافشالها.

وأصدرت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين بيان لها جاء فيه: تعلن حركة شباب ثورة 14 فبراير في البحرين بأن مشروع التطبيع مع الكيان الخليفي لشرعنة نظام آل خليفة ، لا يمثلها ولا يمثل الثوى الثورية بأي شكل من الأشكال ، وإن هذا التطبيع ، إنما هو مشروع شرعنة وتثبيت شرعية الكيان الخليفي الديكتاتوري ، وتطالب الحركة جماهير الشعب والنخب السياسية الواعية وشباب الثورة بالتصدي لهذا المشروع وإفشاله ، فهذا المشروع إنما هو خارطة طريق جديدة لميثاق خطيئة آخر بين من طرحوا مشروع التطبيع وبين الكيان الخليفي.

كما نؤكد بأن حالة الإستعلاء التي يتصف بها البعض ، وخصوصا في بعض الجمعيات السياسية ، والتي تعتبر نفسها القيم الوحيد والشرعي للشعب البحراني ، بأن هذه الحالة لم تأتي من الأمس واليوم ، وإنما جاءت منذ دخول الجمعيات السياسية في الإنتخابات البرلمانية في عام 2006م حتى عام 2010 م ، مدعية بأنها الكتلة الوحيدة القادرة على الإصلاح من تحت قبة البرلمان ، والقادرة على القيام بعديلات دستورية ، وقد فشلت فشلاً ذريعا في القيام بإصلاحات من تحت قبة البرلمان ، حتى جاءت ثورة 14 فبراير لتنسف ميثاق الخطيئة الأول وشرعية الكيان الخليفي ومطالبة بإسقاط النظام ومحاكمة الديكتاتور حمد وأزلام حكمه ومرتزقته وجلاديه.
ونحن نتساءل كيف يقبل هؤلاء بالتحاكم الى الطاغوت ، والآية الكريمة والشريفة في سورة النساء تطالب المؤمنين بالكفر بالطاغوت وعدم الإحتكام اليه ، والإمام الصادق عليه السلام قال: "من أحب بقاء الظالمين فقد أحب أن يعصى الله" ، والشهيد راغب حرب قال في أحد خطبه:(فعندما تحب أن يبقى هذا الانسان الظالم ، فأنت تحب أن تبقى المعصية على وجه الأرض ، حتى لو لم تقم بخدمته ، أو تعمل الى جانبه ، ولم تكن جنديا من جنوده).
كما أن سيد المقاومة السيد حسن نصر الله قال في أحد خطبه: (من يعطينا العزة ليس من سلبها منا .. من يمنحنا الكرامة ليس من الذي أهدرها .. من يحفظ عرضنا ليس من هتكه .. من يعيد أرضنا ليس من إغتصبها).
ولذلك فنحن نتساءل ولشعبنا ولعوائل الشهداء وأولياء الدم ، ومن أنتهكت أعراضهم ، وممن تعرضوا لأبشع صنوف التعذيب ، ألا يكفي العلامة الغريفي خديعة الطاغية حمد في عام 2001م ، وما جرى في منزله ، وكيف نكث الديكتاتور حمد عهده معه ومع الشعب ، فهل يريد السيد الغريفي وجمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن يعيدوا نفس السيناريو ويجربوه مرة أخرى ويطالبوا الشعب للهرولة من جديد للتصويت على ميثاق خطيئة جديد؟!!
والى متى ستستمر حالة الاستعلاء من قبل البعض في الجمعيات السياسية ، فيرى أنه الوكيل الشرعي والوحيد والشرعي عن الشعب والقوى السياسية الأخرى ، ويذهب ليحاور النظام والطاغية حمد وولي العهد ورئيس الوزراء ، وكأن ليس هناك شباب للثورة ،وليس للثورة قادة ورموز شاركوا الشعب والثوار الخروج الى الشوارع والميادين وهم الذين فجروا الثورة وقدموا من أجلها الشهداء والتضحيات والجرحى والمعتقلين والمشردين والمطاردين والمنفيين؟!!.
ونتساءل : هل أعطتكم الجماهير وعوائل الشهداء والمنتهكة أعراضهم والمعتقلين وقادة ورموز المعارضة في السجن وفي المنفى وكالة للتحدث عنهم ، فالقوى الثورية قد قالت كلمتها بأن مبادرة التطبيع وشرعنة بقاء الكيان الخليفي مرفوضة جملة وتفصيلاً من قبلها ، وطالبت مرة أخرى برحيل الطاغية حمد ومحاكمته وأزلام حكمه وجلاوزته وجلاديه ورحيل آل خليفة عن الحكم ، وحق الشعب في تقرير مصيره وإنتخاب نوع نظامه السياسي القادم.
ونحن نتساءل أيضا هل أن هناك ضمانات إقليمية ودولية لمثل هذه المبادرات وخارطة الطريق التي إدعوا بأنها الأفضل للخروج من الأزمة مع الكيان الخليفي؟.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)