صنعاء نيوز/ نبيل حيدر -
اغتيال الدكتور حميدالدين ليس إلا دليلا إضافيا على البشاعات التي تسايرنا منذ سنوات و ترفض التوقف عن صنع الفوالق الاجتماعية و السياسية .
جريمة الاغتيال هذه تؤكد أن المتصارعين لم يتعلموا .. و أن اللصوص لم يقنعوا.. و أن مسعري الطائفية من المذهبية الى السياسية لا يجدون ساحتهم و راحتهم إلا في الدم .
و ليس الدم النازف بسبب الرصاص هو الاغتيال الوحيد ..
فهنا .. و على مدار اللحظة اغتيال يطال الملايين .. اغتيال وطنهم .. اغتيال معيشتهم.. و اغتيال حاضرهم بالطائرة الحربية و بالأطماع الذاتية المتصاعدة و المختلطة بأغبى حقد مدمر و بمشاريع الدول الخاصة من صنعاء إلى عدن إلى تعز إلى مأرب و إلى فنادق الرياض و شقق بيروت .