صنعاء نيوز/ بقلم سليم الحمداني -
بعد أن تمكن أئمة الدواعش وحكموا البلاد الاسلامية زورا وبهتانا فظلموا ونشروا الفسوق والعصيان وأباحوا كل المحرمات لم يبقي شيء الأفعلوه هؤلاء الاوغاد فمن جرائمهم التي لا تغتفر والتي تطاولوا فيها على مقدسات المسلمين هي قتلهم سبط الرسول والخليفة الفعلي بالقول والفعل للرسول الأقدس صلى الله عليه وله وسلم الامام الحسين عليه السلام وانتهاك حرمته وأستباحة دمه الطاهر وتطاولهم على جسده بحوافر خيولهم وسبيهم عياله من بلد ال بلد الى أن اوصلوهم الى ديوان حاكم الدواعش المارق شارب الخمر مبيح دماء المسلمين والصالحين فهذه الجريمة لا مثلها جريمة على مر العصور فارتج أهل المدينة التي كانت تضم معظم صحابة النبي المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم) من هذه الجريمة البشعة فنقضوا بيعته فأرسل اليهم جيش لا يعرف الحق من الباطل جيش همجي وحشي بربري وقد أخذ الاذن من ذلك الفاسق الفاجر الذي نصب نفسه خليفة على رقاب المؤمنين فشنوا هجومهم على أقدس بقاع الأرض ليقتلوا الصحابة شر قتله وجعلوا من مسجد الرسول وقبره فسطاط لجيشهم وأباحوا أعراض نساء أهل المدينة لمدة ثلاث ايام واي اعراض الصحابة والمسلمين الاوائل وقد اشار الى هذا الامر سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة الثالثة من بحثه الموسم ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) بقوله :
(ئمة الخوارج المارقة يستبيحون أعراض الصحابة !!
العنوان الأول: ميِّزوا الفتنة...إيّاكم والفِتنة!!!1..2..6..العنوان الثاني: المارقة والدولة!!!1..2..3..العنوان الثالث: الدولة المارقة وبغض المهدي!!!خطوة1..خطوة2..خطوة3..العنوان الرابع: يكفّرون أمّ المؤمنين والنبي ويكذّبونه!!! أولاً.. رابعًا.. العنوان الخامس: الأئمة الاثنا عشر ومنهم يزيد والوليد!!! أقول، أولًا: أية خلافة تدّعون... ثانيًا: يزيد خليفة وإمام:...1- سير أعلام النبلاء/4: الذهبي...2- مجموع فتاوى ابن تيمية/3: ابن تيمية: العقيدة: كتاب مجمل اعتقاد السلف: الوصية الكبرى: فصول في بيان أصول الباطل التي ابتدعها من مرق من السنة: فصل في الاقتصاد والاعتدال في أمر الصحابة والقرابة: {{الأمر الثاني: فإنّ أهل المدينة النبوية نقضوا بيعته وأخرجوا نوّابَه وأهلَه، فبعث إليهم جيشـًا، وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلَها بالسيف ويبيحَها ثلاثـًا، فصار عسكره في المدينة النبويّة ثلاثـًا يقتلون وينهبون ويفتضّون الفروج المحرمة، ثم أرسل جيشًا إلى مكة المشرفة، فحاصَروا مكة، وتوفي يزيد وهم محاصِرون مكة، وهذا من العدوان والظلم الذي فعل بأمره...3- منهاج السنة: ابن تيمية...4- منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القَدَرية/7: ابن تيمية...ْ}})انتهى كلام الاستاذ المحقق الصرخي الحسني .
فهذا الاسلوب الهمجي وهذا الصنف من البشر و الاطباع البربرية للذين حكموا البلاد واصبح امر العباد بأياديهم الاثمة فلا يتوقع منهم الا الفساد والافساد والقتل والدمار والتخريب وهذا ما لوحظ عندما هيمن هؤلاء الاشراء على بعض المدن التي اصبحت ار بعد عين ففي كل زمن هذا فعلهم وهذا هو نهجهم على مر العصور ..............
مقتبس من المحاضرة الثالثة من بحث الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)
بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع الأستاذ
19 محرم 1438 هـ - 21 / 10/ 2016 م |