shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



الأحد, 28-يناير-2018
صنعاء نيوز - عمار جبار الكعبي صنعاء نيوز/ عمار جبار الكعبي -
اختلفت الشعوب بتركيبتها، سواء الاجتماعية أو الثقافية أو السياسية، وتبعاً لهذا الاختلاف اختلفت في قدرتها على العطاء، فمنها من كاد ان ينفذ عطائه بعد اول تحدي، ومنها من يزداد عطائه بعد كل محنة يمر بها، لنكون امام شعوب رغم محنها زاد عطائها واثبتت انها شعوب حية لا تقبل الهوان بعد ان اثبتت انها لا تموت !
سلطت المرجعية الدينية الاضواء في خطبتها على امر غاية بالأهمية، وهو ان العطاء الكبير للشعب العراقي يحتاج الى وفاء كبير، الوفاء الكبير لا يقتصر على جهة دون أخرى، ابتدأته بنفسها لتقدم الشكر والعرفان لكل التضحيات التي أذهلت العالم، حينما تم تتوجيج هذا العطاء بالقضاء على داعش، ولان الامة التي تقدم الشهداء هي أمة حية، ولكن الامة التي تحترم شهدائها اكثر حياة ً من غيرها .
الوفاء يكون على عدة مستويات، الاول يكون على مستوى الامة بجملتها، على شكل تكافل اجتماعي بين أفرادها، بينما الثاني يكون على مستوى الحكومة، ليتجسد الوفاء على شكل رعاية خاصة للجرحى وذوي الشهداء، سواء وفاء بشكله المادي أو بشكله المعنوي، كي يشعر الأب والام والزوجة والأطفال انهم فقدوا شهيدهم لأجل أمة تستحق هذه التضحية، بينما يكون المستوى الثالث هو الوفاء من قبل نخبة المجتمع ومثقفيه، على شكل كتابات وقصائد ولوحات وألحان، كي يستمر ما تمت التضحية لاجله، وليجسدوا القضية المقدسة التي بذلت لاجلها الأرواح خير تجسيد، لتحافظ على خلودها برفقة الشهداء الذي تخلدوا وأصبحوا جزءاً من القضية المقدسة التي حافظوا عليها .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)