shopify site analytics
مظاهرة بروكسل: لا للدكتاتورية، نعم للديمقراطية - ضم الضفة واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه - المودع يكتب: انهيار الدولة في اليمن؛ كارثة على الشعب وليلة قدر للنخبة - "أجمل خلق الله" لحسين الجسمي تواصل انتشارها وتحقق تفاعلاً واسعًا - أهل اليمن درع ورمح الاسلام، ويرسمون نهاية الأحادية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق  03 سبتمبر 2025 - هؤلاء هم أيقونة بطولة كأس الخليج الأولى للشباب - تعميم التجربة اليمنية! - عادل عباس.. عازف الجيتار الذي غيّر مجرى المباراة للمنتخب اليمني - مأساة صامتة في عتمة.. طلاب "عُمر السافل" يستغيثون -
ابحث عن:



الإثنين, 29-يناير-2018
صنعاء نيوز - نبيل حيدر صنعاء نيوز/ نبيل حيدر -
الكل ينقلب على مشروع الدولة الوطنية الجامعة القوية القادرة .

العيدروس مثله مثل الحوثيين آخر الناس في شأن الخروج عن عقد مشروع الدولة الجامعة .. هادي سبقهم بممارساته و تهتيكه.. و بمعاونة الإخوان و الاشتراكي و احزاب الكراتين الأخرى.. و بمعاونة أحقاد الطائفية و تحريضها .. و بمعاونة الاغتيالات و التفجيرات .. و بحكايا البند السابع .. و بالتمديد الذي كان يعني يزحف بالتدمير على مؤسسات الدولة بل و على المجتمع و بشره . . ثم بجلب العدوان الخارجي .

انقلبوا على القيم و على القوانين و على ما أعلنوه من مبادئ ثورية كانت غاياتهم منها القفز للسلطة و التسلط و ممارسة سلخ الوطن و تقطيعه و سلخ المواطن و تقطيعه .

حتى ذاك الحوار الذي رجونا أن يكون علاجا أخرجوه معتلا.. و بالتوازي كانت علل ممارساتهم تجري جري المقص في الثوب الرفيع .

ضاع اتجاه إبرة البوصلة و أضاعوا معه البلد ..
أضاعوا اليمن و أي بلد أضاعوا ..
أحيوا نزعاتهم الذاتية و الخاصة و دمروا البلد ..
أحيوا الارتزاق و العمالة و أحيوا الطغيان و التطويح بقضايا الناس و بالبلد دولة و مؤسسات و وطن .. إما بالانصياع للخارج أو بالانصياع لجماعات انتقام و طغيان في الداخل .. منها من يسيل لعابه حتى قدميه نهما و فرحا بأنها صارت له و منها من لعابه عند دقنه ينتظر المزيد .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)