صنعاء نيوز - كشفت مصادر محلية عن مصير الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء وباقي الوزراء المتواجدين في عدن منذ بداية الأحداث الأخيرة في المدينة.
وقالت المصادر أن بن دغر لا يزال في قصر الرئاسة في معاشيق بكريتر وأن قوات موالية للمجلس الإنتقالي الجنوبي توقفت عند بوابات القصر بأوامر من قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
أسوشيتد برس قالت أن بن دغر يستعد لمغادرة عدن بعد سيطرة الانفصاليين على القصر الرئاسي.
ودعا التحالف العربي في بيان بوقت متأخر من مساء أمس الإثنين جميع الأطراف سرعة إيقاف جميع الاشتباكات فوراً وإنهاء جميع المظاهر المسلحة، كما أكد أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لإعادة الأمن والاستقرار في عدن.
إلا أن القوات الموالية للمجلس الإنتقالي الجنوبي وقوات الحزام الأمني واصلت هجومها على معسكرات الحماية الرئاسية وسيطرت عليها بالكامل.
وبسطت قوات من الحزام الأمني وأخرى من اللواء الأول مشاه والتابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي سيطرتها على مدينة كريتر بشكل كامل وصولا إلى بوابات القصر الرئاسي بمعاشيق يوم الثلاثاء كما تمكنت هذه القوات من السيطرة على مقر اللواء الثالث حماية رئاسية بخور مكسر ومقر اللواء الرابع حماية رئاسية الذي يقوده العميد مهران القباطي في دار سعد.
كان بن دغر قال في تصريحات خاصة من عدن لـ«عكاظ» أمس (الإثنين)، إن التحقيق في هذه الأحداث من جهة محايدة أصبح ضرورة لتجنب تكرارها.
وأضاف أن لجنة التهدئة التي يشارك فيها قائد المنطقة العسكرية الرابعة، ونائبه، ونائب وزير الداخلية تمارس مهمتها بتقدم أدى إلى تحرير أسرى من الجانبين، واستعادة مواقع كان طرفا الصراع قد استوليا عليها، فيما يجري استعادة بقية المواقع كما كانت عليه قبل الأحداث.
وكشف رئيس الوزراء لصحيفة “عكاظ” أن لجنة التهدئة أكدت له أن معظم الوحدات العسكرية قد عادت إلى مواقعها الأصلية، وأن الاشتباكات التي لا تزال مستمرة في موقع أو موقعين من عدن هي عبارة عن اشتباكات بين وحدات عسكرية غير نظامية. ولفت إلى أن هناك جهوداً طيبة تجري للفصل بينها، ووضع هذه المناطق تحت سيطرة الوحدات النظامية.
المصادر: أبابيل نت |