shopify site analytics
الدكتور الروحاني يكتب: بدون زعل..!! - #الرويشان انت غريم البلاد يارشاد بلارشد سيحاسبك التاربخ وسبحاسبك شعبك قبل ذلك !! - صندوق تنمية المهارات يؤهل 53 كادراً من شركة النفط في "الأكسل المتقدم" بمركز التدريب - الباحث ماجد الدرغامي ينال درجة الماجستير بامتياز - مغتربو كاليفورنيا يواجهون قرارًا صادمًا: هل يُراد إغلاق نافذتهم الوحيدة إلى الوطن؟ - لا بأس من نقطة بيضاء جزائرية قد تنفع كثيرا - خلصت حدوتة ريال مدريد في سان ماميس على خير - سياسة اليمين يسار ...في كوكب المريخ - الاستيطاني التوسعي والانقلاب على القانون الدولي - انفجار الغضب الاجتماعي: الهاجس الحقيقي الذي يهدد نظام ولاية الفقيه! -
ابحث عن:



الأربعاء, 31-يناير-2018
صنعاء نيوز -  سلام محمد العامري Ssalam599@yahoo.com صنعاء نيوز/ سلام محمد العامري -

قال عَزَّ من قائل في كتابه المجيد:" إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ " سورة النساء آية 142.
تعريف المنافق ببساطة هو, ان يُظهر الشخص خلاف ما في باطنه, ورأس مال المنافق الكذب, الذي وصفه الرسول, عليه وعلى آله الصلاة والسلام, حيث قال:" الكذب مفتاح كل مفسدة" وأي مفسدة أكثر من النفاق؟.
استمكن النفاق قلوب بعض الساسة لأجل الخداع؛ سعياً للفسادِ بكل أنواعه, فهم لا يتورعون باليمين كذباً, على انهم يحققون للعامة ما يتمنون, ويظهَرُ ذلك واضحاً, اثناء عملية الدعاية الانتخابية, ومن ادوات المنافقين الترغيب, كأن يعطي لفقراء الشعب, هدايا بخسه كونه يعلم ما سيجنيه, من وراء أخذ صوت الناخب العراقي.
بما أن مصطلح النفاق, قد تَكرَّرَ في القرآن الكريم, فقد التصق بساسة المسلمين دون غيرهم؛ وهذا ما استغله الساسة, غير المنتمين للأحزاب الإسلامية, ولكنهم والمنافين المسلمين, على نفس الشاكلة في العمل, ما جعل المواطن العراقي البسيط, لا يعلم من يختار, وبما انه يحترم رجل الدين, فقد انزلق فاختار بعض المنافقين, ما جعل الأفواه مفتوحة بتهريج, حول عدم أهلية حكم المسلمين.
هُناك مصيبة سياسية أخرى, يفعلها الساسة الذين يُطلق عليهم "المتأسلمون"؛ وهي كنية عن الساسة المنافقين, وتلك هي توهين المواطن, و تخذيله كي لا يشترك بالانتخابات, تحت شعار لا يمكن القضاء على الفساد, ولا يمكن للمواطن التغيير, ليس لعدم إمكانيته ذلك, بل كونهم لا يريدون, تفعيل مكافحة الفساد, فكيف لشخص لا يؤمن بالفساد, أن يكافح نفسه مع حبه للدنيا وملذاتها؟.
إن العلاج لهذه الظاهرة الشاذة, هو ظهور طبقة حكيمة, تعمل على تمكين المؤهلين, من أجل القضاء على فساد المنافقين, والقام الحجر لمن يستغل المواطن, بتغطية الحقائق ليصل لمبتغاه, فلا يمكن أن يكون كل إسلامي منافق, فالدين الاسلامي مدني, بطبعه وتشريعه وتطبيقه.
قال الكاتب الفرنسي أندريه جيد:" المنافق الحقيقي هو الذي يدرك خداعه, لآنه يكذب بصدق".

سلام محمد العامري
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)