shopify site analytics
تجهيز الخطة السنوية والموازنة العامة لمكاتب هيئة الأوقاف بذمار في ورشة عمل - مكاسب تركيا من التغيير في سوريا - من بين 43 جامعة يمنية،، جامعة عدن تحصل على الترتيب الثاني - تحقيق "هآرتس" الإسرائيلية - إدانة ممارسات نقاط الحزام الأمني في عدن - انه يكسب الوقت يا غبي - سورية ليست قندهار - السيد القائد عبد الملك...نرى فيك سيد الشهداء نصر الله ...يا "إخوة الصدق" - حرب الإبادة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره - فنان أمريكي يتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية بحق فلسطين - مسيرة نسائية حاشدة بذمار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ارسلت إليكم جوانب من كلمات كبار المسؤولين الأمريكان السابقين أمام ندوة في واشنطن دعما لمجاهدي خلق وفيما يلي جوانب مترجمه أخرى من الانكليزية من كلمات الحضور. ولكون الحدث هام جدا قامت تلفزيون «سي إسبن» الحكومي الآمريكي بالبث المباشر لوقائع الندوة خلال اكثر من ساعتين وسنوافيكم برابط الشريط الفيديووي (فيديو كليب) المترجم باللغة العربية فور اكماله.

الثلاثاء, 21-ديسمبر-2010
صنعاءنيوز -

ارسلت إليكم جوانب من كلمات كبار المسؤولين الأمريكان السابقين أمام ندوة في واشنطن دعما لمجاهدي خلق وفيما يلي جوانب مترجمه أخرى من الانكليزية من كلمات الحضور. ولكون الحدث هام جدا قامت تلفزيون «سي إسبن» الحكومي الآمريكي بالبث المباشر لوقائع الندوة خلال اكثر من ساعتين وسنوافيكم برابط الشريط الفيديووي (فيديو كليب) المترجم باللغة العربية فور اكماله.

للتفضل بالاطلاع والنشر

مع فائق الاحترام

مايكل موكنزي وزير العدل الأمريكي السابق:

ببساطة، منظمة مجاهدي خلق هي منظمة الإيرانيين الوحيدة سواء داخل البلاد أو خارجها التي تعارض النظام الحالي في إيران وتدافع عن حكومة في إيران تكون جمهورية ديمقراطية سكولارية وغير نووية. أكرر من جديد إنها ليست من المنظمات القليلة من المنظمات الإيرانية التي تتسم بهذه الصفة وإنما هي الوحيدة.

هناك حوالي 3500 عضو في المنظمة يعيشون حاليا في موقع على الحدود الإيرانية العراقية يعرف بمخيم أشرف ولو انه يعرف بالمخيم ولكن تسميتها بالمدينة فهي الأفضل.

طبعا كان سكان أشرف مبعث قلق كبير للنظام الإيراني الذي لم يكن يرى أفضل شيء من تسليم هؤلاء إلى إيران قسراً أو على أقل تقدير دحرهم حتى لا يبقوا عامل تهديد للنظام. ومارس النظام الإيراني ضغوطا متصاعدة على الحكومة العراقية. الأمر الذي شعر بالعمل به على الظاهر بعد انحسار الدور الأمريكي في العراق. ففي حزيران 2009 زار نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية طهران على ما يبدو لأسباب شخصية. وفي الشهر التالي أي في تموز 2009 شنت القوات الأمنية العراقية هجوماً على سكان أشرف. ومن باب نكء الجُرح الذي تحمله مواطنو أشرف لابد من القول ان الهجوم جاء متزامناً مع زيارة وزير الدفاع رابرت غيتس للعراق.

طبعا من المفيد لمجاهدي خلق أن يكونوا شوكة في خاصرة النظام الإيراني وعامل انحراف لتوجهات النظام الإيراني بسبب قدرة المنظمة على إضعاف النظام ولكن سعة المنظمة كانت أكبر بكبير من ذلك. انها عامل الكشف عن المعلومات القيمة للغاية عبر مصادرها من داخل إيران حول المشاريع النووية للنظام الإيراني. من الصحيح القول ان أمريكا ودون المعلومات التي تم الكشف عنها من قبل مجاهدي خلق ومنها حول المنشآت النووية في نطنز وأراك وغيرها لم تكن لديها شيء كبير عن المشاريع النووية للنظام الإيراني. وهذه النشاطات للكشف قادت إلى بدء الضغط على النظام الإيراني بسبب ما كان لديه من برنامج للسلاح النووي.

فيما أصبح من الواضح أن السبب الذي أدرج اسم مجاهدي خلق في القائمة من قبل حكومة كلنتون هو استرضاء النظام الإيراني وان استخدام هذا التصنيف كان مدخلا لخوض مفاوضات مع النظام الإيراني. ومع الأسف لابد أن أقول إن في الحكومة التي أنا خدمتها جاء في تقرير أن مجاهدي خلق بقت في القائمة بسبب الخطأ نفسه – أي القول الذي يقول انه إذا أبقينا مجاهدي خلق في قائمة المنظمات الإرهابية سيكون ذلك تشجيعا بنوع ما للنظام الإيراني الذي يضم قوات الحرس للثورة الإيرانية على خوض مفاوضات بناءة من أجل إنهاء برنامجه النووي.

وطبعا إبقاء تسمية مجاهدي خلق كمنظمة إرهابية تعطي راحة البال للنظام الإيراني كونه يهمش المنظمة التي يمكن أن تشكل خطراً كبيراً على النظام. ماذا يمكن فعله؟

فمن الخطوات التي أمامنا هو أن نخرج المجموعة التي متعهدة بإحياء الحرية من أجل إيران من قائمه المنظمات الإرهابية الخارجية. والخطوة الأخرى أن بإمكاننا أن نوضح دون أن نكون صريحين بأننا نقدم أي دعم فني وعلني ممكن لأولئك الذين يناضلون لإنهاء القمع في إيران.

يقال ان هذا ليس خدمة لمنظمات مثل مجاهدي خلق كونها يمكن اتهامها من قبل الحكومة الإيرانية بأنها تعمل كآلة بيد أمريكا. فهناك ردان على ذلك: الاول أنه كل من يعارض النظام الإيراني فهو متهم بأنه آلة بيد أمريكا سواء يتلقى الدعم أو لا. والثاني أنني أعتقد أن علينا أن نعطي الفرصة لمنظمات مثل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ليتخذوا القرار بما هو أفضل لهم بدلا من أن نتخذ قرارا من جانبهم.

انني في بدايه حديثي أشرت إلى آبراهام لينكلن الذي وصف أمريكا بأنها أفضل رجاء للأرض. انني أعتقد ان هذا الكلام يكون صائباً هذه الايام أكثر منه في منتصف القرن التاسع عشر. كما أعتقد أنه حان الوقت لكي نبادر بأقوال وأعمال تثبت أننا نؤمن بها لذلك عندما تنظر الاجيال المتعاقبة إلى السؤال الذي طرحته في مطلع حديثي أي ماذا فعلنا لتمرير النيات الطيبة والمقاومة بوجه ما هو شيطاني ، سيكون بإمكانهم أن يتلقوا الجواب والتعايش معه. أجدد شكري على الفرصة التي منحتموني إياها.

تام ريج وزير الأمن الداخلي وحاكم ولاية بنسلوانيا السابق:

اننا أدرجنا منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في قائمة الإرهاب في فترة من الزمن لأننا كنا نعتقد أنه ربما يجعل ذلك مفاوضاتنا ترتقي ويحسن علاقاتنا مع النظام الإيراني بشكل ملفت وأعتقد الآن أن التاريخ توصل إلى نتيجة أنه وبعد هذه السنين من إدراجنا هذه المنظمة في القائمة بأنه إذا كان الهدف تحسين العلاقات وتغيير السلوك لدى الحكومة الإيرانية فهذا لم يكن مؤثراً. إنكم ترون الآن في النهاية أن هذه المحاولات خلال هذه السنين كانت غير مجدية.

إننا تحركنا في هذا المسير وبذلنا جهدا وكان لدينا نية طيبة وربما كنا متفائلين بسذاجة في إجراء حوار مع الحكومة الإيرانية. ولكن اليوم لا يبدو أن أياً من هذه المحاولات كانت مؤثرة.

اذن تعالوا لنخرج مجاهدي خلق من القائمة. تعالوا لنبدأ جهداً علنيا ودبلوماسيا ثابتا حول الهوية التي نعتقد أنها هوية أمريكية. هوية ومجموعة من القيم والخلاص حيث يتطلع إليها غالبية الشعب الإيراني في قلوبهم وهم تواقون إلى أن يرون ذلك في مجتمعهم وبلادهم. لدينا حلفاء أقوياء نظرياً في هذا البلد ومن الضروري أن نكون في تأييدنا أكثر اقتحاميا وأعتقد أنه آخر وأفضل أمل لدينا أن تكون لدينا دبلوماسية علنية وتأييد علني للمعارضة واخراج مجاهدي خلق من القائمة.

فرانسيس فراغوس تاونزند مستشارة الرئيس الأمريكي في شؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب ورئيسة مجلس الأمن الداخلي في البيت الابيض:

انكم تلاحظون أنه وفي الفترة التي كنت أعمل في الحكومة، أقصد العمل لسنوات طويلة في وزارة العدل والبيت الأبيض، كانت عملية تسمية المنظمات الإرهابية الخارجية في وزارة الخارجية من ضمن مسؤولياتي.

عليّ أن أؤكد لكم أنه ونظراً إلى رحلاتي إلى الشرق الأوسط وحواراتي مع حلفائنا ، فان عملية تسمية المنظمات الإرهابية الخارجية (ولابد أن نتحدث بإخلاص) ليست محترمة لدى حلفائنا. فهذه العملية باتت فاسدة وغير فاعلة لاعتبارات سياسية. وأقصد من الفساد ليس بمعناه الجنائي وإنما انحرفت عن أهدافها الرئيسية لاعتبارات سياسية. تلك الأهداف التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من القضايا السياسية في الفترة التي تحددون أهداف سياستكم الخارجية. وعندما نسمح لأنفسنا أن تتحول سياساتنا الداخلية إلى موضوع للصفقة حول مخاوف السياسة الخارجية، فهنا تسمية منظمة إرهابية خارجية تخدش سمعة الولايات المتحدة وأن مجاهدي خلق ليست المنظمة الوحيدة التي تضررت جراء هذه العملية. في بعض الأحيان وفي إطارات أخرى تستخدم هذه العملية لكي يتم رفع اسم البعض عن القائمة كمكافئة دبلوماسية وفي محاولة لنوع معين من السلوك. واني أذهب أبعد من زملائي وأقول:

يجب إخراج مجاهدي خلق من القائمة وعلى الكونغرس الأمريكي أن يلغي هذه القائمة برمتها. كونني أعتقد أن هذه القائمة تنفذ في كثير من الجوانب بطريقة تخدش سمعتنا ، لذلك أرجح اخراج مجاهدي خلق من القائمة وأعتقد يجب أن نطلب من الكونغرس أن يلغي هذه القائمة. وعندما تدققون في التوقيت الذي أشار اليه القاضي موكيزي حول طهران، فتلاحظون هناك عنفاً شنيعاً ومثيراً للخجل مورس ضد أفراد ديمقراطيين وتحرريين في أشرف بحيث لا يمكن أن لا تتأثروا من ذلك ولأقول بصراحة وأن لا تشعروا بالمسؤولية تجاه هؤلاء الأفراد بعد ما سلموا أسلحتهم ورفضوا العنف. إن عدم اتخاذ موقف قوي من جانبنا وعدم مطالبتنا الحكومة العراقية بإعطاء إيضاحات حول تعاملاتها وعدم مطالبتنا إياها بوقف هذا السلوك، انه من بواعث الخجل لديّ. إني وباسم بلدي وبالتأكيد باسم حكومتنا أشعر بالخجل.

النقطة الأخرى أود الحديث عنها والتي لم يتم التطرق إليها وأنا لابد أن أكرر بأنني ومن منطلق مسؤولياتي في البيت الأبيض حساسة تجاهها هي أن أقول بصراحة وكجزء من عملية الإخراج من القائمة ، فمن المبادرات التي لابد القيام بها هي منح قادة مجاهدي خلق الذين خارج إيران الفيزا ليزوروا الولايات المتحدة ليتحدثوا حول جرائم النظام الإيراني، ليتمكنوا من التحدث حول انتهاك حقوق الإنسان وما يحصل في إيران من أعمال قمع بحق المناضلين. انهم لابد أن يكونوا أنفسهم المدافعين عن ذاتهم وأن يطرحوا قضاياهم مع الكونغرس الأمريكي والشعب الأمريكي، وأن يجمعوا تبرعات ويحصلوا على تأييد ويقوموا بحملات التوعية في صفوف المواطنين.

لذلك بما يخص الأمر بي فلابد من اخراج المنظمة من القائمة وإلغاء قائمة الإرهاب نفسها والسماح بالمنفيين ومنح قادة مجاهدي خلق الفيزا لكي يستطيعوا أنفسهم إثارة آرائهم.

وقبل أن أختتم كلمتي أرجوكم أن تتحملوا لدقائق. اني لا أعرف هل يلاحظ الجميع بأنه هناك في نهاية القاعة كاميرات التصوير وبالتالي فان وقائع هذه الندوة ستبث في إيران وفي معسكر أشرف بالترجمة لذلك أطلب منك أن تتحملوا للحظات لأخاطب أولئك الذين سيشاهدوننا. إنني أريد أن أتحدث مع النساء في معسكر أشرف والنساء الإيرانيات وخاصة الشابات. وفي الوقت الحاضر هناك نساء باسلات في غاية الشجاعة في معسكر أشرف . ألف امرأة هناك . إنهن سينقلن هذه الوقائع إلى أبنائهن. إنهن سيتحدثن حول هذه القضايا وإننا سنكتسب دافعاً من التاريخ الذي ستتحدث أمهاتكم وجداتكم بشأنه لكم.

كلمة نيل ليوينغستون رئيس مؤسسة اكزوكتيو اكشن:

في اجراء شفاف وغادر وفي محاولة لاسترضاء النظام المتطرف الحاكم في طهران ، صنفت حكومة بل كلنتون منظمة مجاهدي خلق الإيرانية كمنظمة إرهابية. وأعلن مسؤول كبير في الحكومة ان هذه التسمية كانت «استرضاء للرئيس المنتخب الاصلاحي الجديد محمد خاتمي». ويوضح مارتين اينديك مساعد وزيرة الخارجية سابقاً في مذكراته «كنا نأمل في أن يعتبر خطوتنا هذه خدمة لدى طهران». وهكذا بدأت مأساة عملية تسمية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية واستغلال ثلاث حكومات لهذه التسمية كحركة سياسية تجاه نظام طهران المتجاوز على القانون وحتى حكومة جورج بوش التي كانت تعتبر النظام الإيراني واحداً من «محاور الشر» لم تقم بعمل لاخراج اسم منظمة مجاهدي خلق من القائمة. وبهذا العمل انها قد خدشت سمعة هذه القائمة وقيدت تحرك أعضاء المعارضة الإيرانية التي تنادي بتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران. فعلى حكومة بوش أن تكون خجولة بسبب سابقة عملها في هذا المجال. أن نبقي خصم النظام الإيراني في القائمة السوداء على أمل وهمي قد يكون عملنا هذا سبب بطريقة ما للمساومة مع حكومة احمدي نجاد وأتباعه ، فهذا عمل لا يغتفر وغير أخلاقي وعمل أرعن.

ان من يدعم في وزارة الخارجية أو الأقسام الأخرى في الحكومة الأمريكية المساومة والتعاون بأي ثمن كان مع النظام الحاكم في طهران شأنهم شأن أولئك الذين قدموا المعذرة أمام النازية في عام 1930 ويجب طردهم من الحكومة الأمريكية وأن يزحفوا تحت الصخور التي خرجوا منها وفي بعض الحالات يجب محاكمتهم. كوننا في حرب مع نظام طهران والمتعاونين معه في أمريكا خاصة أولئك الذين في داخل حكومتنا شركاء في قتل المواطنين الأمريكيين. انهم شركاء في جريمة نسف أمننا وأمن أصدقائنا في الشرق الأوسط.

حان الوقت أن نعوض أخطائنا وأحكامنا السابقة غير الصحيحة بإخراج اسم مجاهدي خلق من القائمة.

يا هلاري ظننا بأنك تدعمين حقوق الإنسان والديمقراطية، وان كان الأمر هكذا فلتقومي الآن بإخراج مجاهدي خلق من القائمة!

يا هلاري، ظننا بأنك تعارضين الدول الراعية للإرهاب: وان كان الأمر هكذا فلتقومي الآن بإخراج مجاهدي خلق من القائمة!

يا هلاري ظننا بأنك تدعمين الحكومة الإسرائيلية وحلفاءنا العرب في الشرق الأوسط: وان كان الأمر هكذا فلتقومي الآن بإخراج مجاهدي خلق من القائمة!

كلما يمر يوم والمنظمة باقية في القائمة ، فانه مثير للخجل وربما يقول البعض انه خيانة. واني أقول لأعضاء وزارة الخارجية والحكومة: لا تتستروا خلف ما يسمى بـ«الأدلة السرية» لتبرروا تسمية مجاهدي خلق، كون محكمة استئناف في الولايات المتحدة قد قضت بثلاثة قضاة بأن هذا العمل كان خاطئاً وكان خلافا للدستور كونه قد حرمهم من حق الدفاع عن أنفسهم.

أقول لأولئك الذين يعتمدون في الحكومة الأمريكية سياسة التخاذل والمساومة تجاه النظام الإيراني أن يعطوا بأقوى أدلتهم. أعطوا أقوى حججكم لإبقائهم في القائمة، ولكن أعطوا المجال لنقدم الإيضاح حول مزاعمكم الباطلة والمعلومات المزيفة التي خدعتكم بها طهران. وإذا ما تخطأون فأفسحوا المجال لنا واذهبوا إلى الجحيم لكي نقوم بالدفاع عن شعبنا وتقييد النظام الشرير في طهران ودعم أصدقائنا هنا وهناك ممن نتابع أهدافا وقيما مشتركة.

جون بولتون السفير الأمريكي السابق في الأمم المتحدة ومساعد وزيرة الخارجية سابقًا:

في الحقيقة على الولايات المتحدة أن تعلن وهي تشعر بالفخر والاعتزاز أن سياستها هي تغيير النظام ببديل هو يلبي طموحات الشعب الإيراني.

أستطيع أن أواصل بلائحة طويلة توجد بشكل عام معظمها تم الحصول عليها من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. الكثير مما رأيته لم يحصل عليها حتى ويكيليكس، ولكن الكثير من هذه المعلومات تم الكشف عنها أمام العالم من قبل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. النشاطات التي تتواصل حتى خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة وتدل على حجم الخدمة التي قدمتها منظمه مجاهدي خلق الإيرانية للعالم فيما يتعلق بادراك الرأي العام عن البرامج النووية للنظام الإيراني وساعدت بإخلاص في زيادة وعي الحكومة الأمريكية حينما نريد أن نتناول هذا الأمر. مشكلتنا مع البرنامج النووي للنظام الإيراني هي أنه وبعد عقدين من ردود الأفعال العقيمة من قبل أمريكا والآخرين، فان النظام بدأ يقترب كثيراً من نيل السلاح النووي. فحكومة أوباما تذعن بأن طهران بإمكانها أن تنال السلاح النووي في غضون عام وأن هذا الأمر يؤكد لنا بأن خياراتنا محدودة جداً.

في موضوع النووي لا يوجد أي معتدل داخل النظام الإيراني فجميعهم متشوقون لذلك وفي الحقيقة عندما يتم الحديث عن مستقبل الشعب الإيراني فليس هناك أي معتدل. إنهم بإمكانهم أن يعبروا عن أرائهم بحرية. لذلك تصبح من المهم جداً لأمريكا أن تصر على أن النظام الإيراني لابد أن يتغير وأن الشعب الإيراني لابد أن يستغل فرصة الخلاص من هذا النظام. النظام الإيراني أصبح سبباً لعزلة إيران من العالم وذلك بسبب السياسات التي يتابعها في دعم الإرهاب الدولي وإنتاج أسلحة الدمار الشامل . فهذه فرصة لتغيير جذري في إيران ونحن بحاجة إليها. ولهذا السبب من المهم جداً أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أدانت السلاح النووي وأتمنى أن يعمل ذلك كل من يعارض النظام الحاكم في طهران وإننا سنصل إلى نقطة ونشعر من في داخل إيران سيكون ذات شعبية في انتخابات حرة وعادلة.

راث وج وود رئيسة قسم الحقوق الدولية والدبلوماسية في جامعة جان هابكنيز:

أنا مسرورة جداً أن أشارك هنا. لابد أن أشير إلى هذا الموقع الذي تقام فيه الندوة ، فهنا فندق ويلارد وهو مكان رائع جداً للضيافة ولكن في الوقت نفسه إذا ما ألقيتم نظرة إلى لوحة معلقة بجانب المبنى ، سترون أن هذا الموقع كان محلاً لمبادرة في عام 1861 لمنع وقوع بداية النهاية للحرب الأهلية الأمريكية. كان هذا المحل آخر محطة لجهد لإقناع الجنوب من الامتناع عن الانفصال من اتحاد الولايات المتحدة ولذلك إني أعتقد أن يكون هذا المحل آخر محطة لجهد منسجم للمناقشة حول إيران.

أشرف وكما قلت في بروكسل إن الأنظمة التي تبحث عن السلطة والهيمنة تسبب في خلق رموز في معارضتها ومثلما حدثت بخصوص «ندا» تلك الشابة التي خرق الرصاص قلبها في شوارع طهران بينما كانت تتفرج على مظاهرة ديمقراطية أقيمت للاحتجاج على سرقة الانتخابات.

ومثلما أصبحت رمزاً كبيراً فان أشرف وخلافاً للحسابات الفاشلة للنظام أصبحت رمزاً كبيراً بحيث أنكم ترون وضعاً يماثل «آلمو» (الرمز الوطني للأمريكيين) حيث هناك أناس محاصرون ولا حول ولا قوة لهم وأن أمريكا على الأقل لم تكن وافية لحد الآن بالعهد الذي قطعته لضمان الحماية لهم والآن أصبح شرفنا الوطني في معرض اختبار. وهنا لم يتم العمل بالكلام الذي وعد به أثناء نقل المسؤولية إلى العراقيين، فهنا يوجد نوع من الحصار الطبي وعمليات الإيذاء الصوتي.

وربما هنا ومن منطلق غير مقصود وجراء أعمال احمدي نجاد التطرفية وتأثيره على المالكي وتهديدات الأخير على أشرف تكون رمز آخر مثل نداء من المدنيين الذين كانوا أناسا بواسل بدرجة كانوا أوفياء ومتمسكين بمواقفهم ومعتقداتهم مقابل المد الإيراني المتنامي في المنطقة.

لذلك واذا ما كنتم معتقدين بحقوق الإنسان وإذا ما كنتم تعتقدون بمبادئ الأمم المتحدة وباللجنة التي كنت أخدم فيها وهي لجنة حقوق الإنسان وحتى مجلس حقوق الإنسان الذي هو أكثر سياسياً، عندئذ فمن المهم للغاية أن نتأكد من أن سكان أشرف لا يستردون إلى نظام سيقوم بإبادتهم وأن لا يتم نقلهم إلى صحراء تكون ظروفها أصعب من أي سجن في أمريكا وأن نفي بوعودنا لتأمين الحماية لسكان أشرف. مبدأ (آر تو بي) في محل اختبار، معنى اتفاقية حقوق الإنسان على محك ، معنى جنيف في محك الاختبار.

إذن أنا أعتقد أنه من السذاجة جداً أن نتحدث عن «القوة الذكية» التي تطرحها حكومة أوباما وأصبحت عبارتها، وإذا أردت استخدام هذه المفردة «القوة الذكية» تعني ذلك استخدام جميع الآليات والآلات المتوفرة وهناك آلات قليلة مثل المقاطعة النفطية والعمل مع المعارضة الديمقراطية الإيرانية. وهنا أختم كلمتي سيد الرئيس وأقول من العجيب أن أوربا سبقتنا في هذا المضمار. أوربا والمحافظون في أمريكا متفقون على هذا الموضوع بشكل غريب. كلاهما يرى تهديداً واحداً . أعتقد أن الأمريكيين الذين نالوا عيشا رغداً ولم يكن بحاجة أن يحاربوا في الحرب العالمية الثانية هم يعتقدون الآن أن في الشرق الأوسط يمكن أن يصلوا إلى استقرار مقابل قوة ذات طموحات ومهاجمة ومزعزعة للاستقرار يديرها شخص أرعن. لذلك أعتقد من الأحسن لنا أن نتبع أوربا ولو لمرة واحدة في هذا المجال وربما يصيبون كبد الحقيقة.

البروفيسور رايموند تانتر رئيس مؤسسة سياسة إيران وعضو سابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي:

الحكومة العراقية عندما تريد ان تعمل لصالح النظام الإيراني، تقول انه لا يمكن بقاء الأشرفيين في العراق لان الدستور العراقي لا يسمح لمجموعة إرهابية بان تعمل في العراق!

فلذلك انا وزملائي قد كشفنا أن هناك علاقة مشؤومة بين تصنيف مجاهدي خلق من قبل الإدارة الأمريكية وما يجري اليوم في أشرف. إذا سقط أشرف فذلك كأنما سقط سربنيستكا. إذن اعتقد أن من المهم أن نفهم العلاقة بين الموقف في أشرف وتصنيف المنظمة في أمريكا ضمن المنظمات الإرهابية وانه كيف يربط التعامل مع أشرف بالتصنيف ربطاً نسيجياً، وعندما يرفع التصنيف فسوف تسقط الذريعة من أيدي الحكومة العراقية بأن تحق لنفسها أن تتعامل مع أشرف كما تشاء.

والآن أريد أن أتحدث عن نتائج تحقيقاتنا. فنحن في لجنة سياسة إيران منذ 4 أشهر ومنها التحقيقات حول قضية كربلاء. قال القاضي مكيزي إن المحكمة الفدرالية أكد ان ما استندت إليه كوندليسا رايس وزيرة الخارجية هو انه قد تكون الوثائق سرية، ولكن الوثائق السرية أمر مشتبه فيه وكان على أساس الشائعات. أعتقد أن عملية جمع المعلومات من قبل الخارجية ليس إلا أمرًا غير مهني وفوضويًا للغاية وأنا بصفتي عملت في البيت الأبيض ووزارة الدفاع، لم أر عملاً مماثلاً من قبل الإدارة الأمريكية لحد الآن. كما أكد القضاة في المحكمة انه قد تكون الوثائق السرية شأنها شأن الوثائق غير السرية التي تم دراستها.

فإننا في لجنة سياسة إيران درسنا قضية كربلاء دراسة دقيقة ولاحظنا بان المصدر الرئيسي للخبر حول كربلاء كان النظام الإيراني وكان قد ادعى بان مجاهدي خلق يدربون 60 امرأة في مخيم أشرف ليقمن بعمليات انتحارية ويقتلن المدنيين! بالتأكيد هذه الادعاء غير حقيقية ولكنها كانت جزءًا من الوثائق السرية لدى الخارجية في ملف مجاهدي خلق ويبدو أنها تشكل أساس الذريعة لإبقاء مجاهدي خلق في القائمة السوداء عند قرار الوزيرة رايس. كما إننا عند تحقيقاتنا لاحظنا بان قضية كربلاء كان النظام الإيراني فبركها في البداية وبعد ذلك أصبحت جزءًا من الوثائق السرية لدى الخارجية، وعندما خرجت الوثائق من تصنيفها عشية دراسة المحكمة الموضوع، استغله النظام الإيراني وأعلن أن الوثائق لدى المحكمة الفدرالية تكشف أن مجاهدي خلق يدربون النساء على القيام بالعمليات الانتحارية. إن كل هذه الادعاءات كاذبة ومفبركة ويستخدمها النظام الإيراني بأسلوب ذكي ومضاعف حيث أصبحت الوثائق جزءًا من الوثائق السرية لدى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وبعد ذلك استغلها النظام مجدداً ضد مجاهدي خلق.

وهنا كما خاطبت السيدة تاونزند الأشرفيين ووجهت رسالة لهم، أريد أن أقول إنني زرت أشرف وكما قام به الرئيس جون كيندي عند زيارته لبرلين تضامنًا مع أهالي برلين قال إنني برليني، فأود أن أقول بدوري من هنا «نحن كلنا أشرفيون»..

تام ريج وزير الأمن الداخلي وحاكم ولاية بنسلوانيا السابق ورئيس مؤسسة ريج غلوبال الأمنية في واشنطن:

أعتقد أنه إذا ما ألقيتم نظرة إلى الدعم الاستثنائي للحزبين للائحة 1431 في مدينة ليس فيها دعم من قبل الحزبين سترون هناك في الكونغرس اتفاقاً بين الجمهوريين والديمقراطيين من المحافظين والى الليبراليين لدعم هذه اللائحة وأن بإمكاننا أن نعقد الأمل على أن يزداد عدد الداعمين لها وأن تدرك الحكومة هذه الفكرة المهمة للغاية بأنه لو انتهت الخلافات في السياسة الخارجية خلال تنزه لكان ذلك يستحق التقدير ودعم المشرعين من الحزبين لأن يكون هناك موقف علني قوي ليست فيما يتعلق بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وإنما لتغيير النظام الحاكم في إيران بشكل سلمي.

السيد تام تانكردو عضو سابق في الكونغرس الأمريكي ومرشح للرئاسة الأمريكية:

اسمحوا لي أن أضيف أن تجاوب الكونغرس مع هذه القضايا مشجع للغاية. فقبل 10 أعوام إني وقعت رسالة تدعو وزارة الخارجية إلى رفع اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة الإرهاب. فهناك وجدت في الصفحة الأولى لصحيفة تصدر في مدينتي عنواناً يتساءل «لماذا تام تانكريدو يدعم منظمة إرهابية؟» ولم يكن الرد على هذا الموضوع يقتصر على ما ورد في هذه الصحيفة وإنما كان رد الفعل العام في الصحافة بدرجة كانت تؤثر على الحماس لدى الكثير من زملائي في الكونغرس تجاه ملف مجاهدي خلق. كان الجو هكذا آنذاك. السيد ريج أشار إلى لائحة نظمت والآن في التداول للتوقيع في الكونغرس وهي في الأساس تتابع نفس الطلب واليوم لها 114 داعمًا. اسمحوا لي أن أقول انه تطور كبير في هذا المجال ونأمل في زيادة عدد الداعمين له وهذه هي نتيجة جهد الكثير ممن جالسون اليوم في هذا المنبر الخطابي وبين الحضور. يجب توجيه التقدير لجميعكم على عزمكم وثباتكم في متابعة ما هو حق وما هو صائب.

البروفيسور إستيفن إشنيبام محام وحقوقي بارز وأستاذ القانون محامي عوائل سكان مخيم أشرف:

اسمي إستيفن إشنيبام واني محامي عوائل سكان مخيم أشرف وكذلك المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. فريقنا القانوني هو الذي نظم طلباً لإلغاء تسمية مجاهدي خلق إلى وزارة الخارجية في عام 2008. قبل أن أطرح السؤال أود أن أقول ربما يكون واضحاً. ما رأيناه صباح اليوم من بشكل جماعي من دعم من أعضاء سابقين في حكومة الرئيس، سواء كانوا موظفين كبار لدى رئيس الجمهورية أو علماء وباحثين وسفراء فهو في الواقع دعم لمنظمة أعلنت وزارة الخارجية أنها قادرة وتعتزم التورط في الإرهاب وتقول إن لديها القدرة والقصد في الوقت الحاضر والجميع نعرف أن هذه المزاعم مثيرة للسخرية. سؤالي الذي أصل إليه الآن يتركز على أنه كيف نستطيع إقناع وزارة الخارجية. ولكن قبل أن أطرح السؤال أود أقدم شرحاً لفرانسس تاونزند انسجاما مع استنتاجها الرائع الذي أبدته اليوم. إني كنت في أشرف وزرت أشرف مرتين والتقيت بالكثير من أفراد أشرف وشاركتهم في تناول الطعام وتكلمت معهم وتجولت معهم. ومثلما أوضحتم في كلمتكم أن بإمكانهم أن يروكم ولكنكم لا تستطيعون أن تروهم . لذلك دعوني أن أقول بصفتي شخصاً زار أشرف ماذا يحصل عندما يسمع أفراد أشرف كلمتكم. إنهم وقفوا وقفة رجل واحد وصفقوا لكم وكذلك لأعضاء المتكلمين في هذا المنبر لدعم وجودهم في أشرف والدعم الذي أبدتموه لهم. ولذلك أقول نيابة عنهم أشكركم جزيل الشكر.

فرانسيس فراغوس تاونزند مستشارة الرئيس الأمريكي في شؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب ورئيسة مجلس الأمن الداخلي في البيت الابيض:

اسمحوا لي أن أقول كلمة. تعرفون أنه من الغريب أنني لم أكن في مخيم أشرف إطلاقا ولو أنني زرت العراق لمتابعة بعض الأعمال ولكنني لم أتشرف بذلك. كوني قبل الثورة كنت طفلة حتى أسافر إلى إيران ومن الأماكن التي تثير شعور نظراً إلى ثقافتها الغنية وأهميتها التاريخية، هي إيران وآمل طيلة حياتي إذا نجحنا في إلغاء تسمية مجاهدي خلق وإذا ما نجحنا في دعم الحرية، أن يكون لي الشرف أن أزور إيران ديمقراطية وآخذ معي أطفالي هناك كي يتعلموا هم أيضا.

السيد تام تانكردو عضو سابق في الكونغرس الأمريكي ومرشح للرئاسة الأمريكية:

أشكركم جزيل الشكر. يسعدني كثيرا أن استمعنا اليوم إلى كلمات هذه النخبة المتميزة من على هذا المنبر، فان ملاحظاتهم كانت عميقة ومهمة للغاية وأتمنى أن تكون مؤثرة لتغيير السياسة التي أعتقد لو كنتم موافقين نصفها بالجنونية كونكم سمعتم أن في تعريف الجنون يقال من يكرر عملاً باستمرار ولكنه يأمل نتيجة مختلفة . فهذه السياسة اعتمدت منذ سنوات ومن الجنون أن تتغير. إنني لم أسمع أدلة بقوة ما طرحت من خلال هذا المنبر اليوم ي مجال التغيير.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)