صنعاءنيوز -


اللواء المدني: فتح ستحقق نصرا كبيرا في اي انتخابات سياسية او محلية قادمة

اللواء ضميري: لن نسمح بتدمير النسيج الاجتماعي لشعبنا في الضفة الغربية

رام الله- اكد اللواء محمد المدني عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان الحركة ستحقق نصرا اكيدا في اي انتخابات رئاسية او تشريعية او محلية قادمة لانها تنطلق من الفهم الوطني العام والمصالح الوطنية العليا وتضم بين صفوفها الكادر المؤهل لتولي المهام المختلفة، داعيا كافة ابناء الحركة الى تحمل المسؤولية لمواجهة التحديات والاخطار المحدقة على الصعيدين الداخلي والخارجي، مضيفا ان القضية الوطنية اليوم في افضل حالاتها حيث الالتفاف العربي والدولي الكامل حولها، والاجماع السياسي الفلسطيني على برنامج الدولة والاستقلال.

جاءت اقوال اللواء المدني خلال لقائه بمفوضي التوجيه السياسي والوطني في كافة المحافظات ومدراء الادارات والوحدات بحضور اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية ضمن سلسلة فعاليات بعنوان (انطلاقة الثورة .. انجازات وتحديات) تنظمها الهيئة بمناسبة حلول الذكرى السنوية السادسة والاربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية.

وقال ان قوة فتح سابقا وحاضرا ومستقبلا تكمن في الفكرة الوطنية العامة المتمثلة في سعيها لاستعادة الحقوق الوطنية وهي الفكرة التي لاقت اجماعا من كافة الاطياف السياسية والشرائح الاجتماعية التي انخرطت في صفوفها وشاركتها في اطار منظمة التحرير الفلسطينية وقدمت مئات الاف الشهداء والاسرى والجرحى، وحافظت على الهوية الوطنية وشكلت درعا حاميا لكل الفلسطينيين في الوطن والشتات واستطاعت ابراز الهوية الوطنية وحمايتها وتحقيق الاعتراف الدولي بفلسطين وبحقوق شعبها السياسية.

واضاف المدني ان حركة فتح بقيت ملتصقة بجماهيرها وبشعبها في كل الظروف، وربت ابناءها على حرمة الدم الفلسطيني وضرورة الحفاظ عليه، وعلى ان فلسطين اكبر من كل المصالح الحزبية والشخصية والفئوية، وان فتح هي لفلسطين ولكل الفلسطينيين وعلى الكادر ان يحافظ على هذه الفكرة ويعززها وينميها، حتى لا تضعف ان تتقزم لصالح مصالح صغيرة ضيقة، منها الى ان بناء مؤسسات الدولة والحفاظ على انجازات شعبنا مسؤولية وطنية عامة، وان الذين يحاولون العبث والتخريب هم الاحتلال ومن يقف الى جانب الاحتلال بغض النظر عن الشعارات الكاذبة باسم الوطن والدين والمصلحة.

وقال ان حركة فتح ستشكل مفوضية البناء والتواصل الوطني للمساهمة في تعزيز المؤسسات الوطنية للشعب الفلسطيني ودعمها ومساندتها في تخطي العقبات التي تعترض عملها، لاننا على ابواب الدولة التي ستتحول الى واقع رغم كل الصلف والتعنت الاسرائيلي.

واكد اللواء المدني ان السيد الرئيس محمود عباس يحظى باجماع ومساندة كافة الاطر القيادات الفتحاوية والوطنية وبالتفاف حوله وبددعم لجهوده على الصعيد الداخلي وعملية بناء مؤسسات الوطن، ولتحركاته السياسية في الساحة الدولية، منوها الى ان بعض المواقع الالكترونية تحاول تشويه الحقائق بتصوير التباين في وجهات النظر على انه خلافات.

وكان اللواء عدنان الضميري قد اكد في كلمة القاها في بداية اللقاء ان النجاحات التي حققتها السلطة الوطنية على كافة الصعد تمت بدعم ومساندة حركة فتح مفجرة الثورة ورائدة البناء الوطني، مضيفا ان مؤسسات السلطة الوطنية هي تراكم لتجربة الثورة الفلسطينية ونضالاتها وتضحيات ابنائها، وان فروع المؤسسة الامنية والتوجيه السياسي والوطني امتداد لقوات الثورة الفلسطينية وتفويضها السياسي.

وقال ان الانجازات المتتالية التي تحققها المؤسسة الامنية تواجهها بعض الاطراف بالتشكيك والتشويه وان هناك حملة تقودها حركة حماس ضد الرئيس محمود عباس (ابو مازن) بنفس الوسائل والالفاظ التي استخدمت قبل الانقلاب في قطاع غزة، مؤكدا ان السلطة لن تسمح بتكرار تلك الجريمة في محافظات الضفة، وانها لن تسمح لاحد بتدمير النسيج الاجتماعي لشعبنا في الضفة بتطبيق القانون وليس باسلوب المليشيا الذي يمارسوه.

واضاف اللواء الضميري ان حملة التشهير والتحريض التي تمارسها حركة حماس اليوم لن تحصد شوى مزيد من الفشل وانها تتزامن مع الحملة الاسرائيلية الهادفة الى وقف الجهود الفلسطينية لاستصدار مزيد من القرارات الدولية المؤيدة والداعمة للحقوق الوطنية واحكام العزلة الدولية على كيان الاحتلال.

وردا على سؤال عن لقائه بمعتقلي حماس في سجن جنيد امس رفض اللواء الضميري الافصاح عن فحوى اللقاء قائلا انه كان ايجابيا بصورة كبيرة.

--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة "مجموعة ارض