صنعاءنيوز - حركة التوحيد الإسلامي واللقاء الشعبي العكاري في زيارة لرئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري
- الخطاب الطائفي يهدم ولا يبني ويدمر ولا يعمر
- ضرورة إيلاء قضية الموقوفين الإسلاميين الاهتمام الرسمي اللازم إذ لا يعقل أن يستمر توقيف احتياطي دون إدانة أو محاكمة أو اتهام لسنوات
قام وفد مشترك من حركة التوحيد الإسلامي واللقاء الشعبي العكاري بزيارة لرئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري
وقد ضم الوفد النائب السابق وجيه البعريني ونجله السيد محمد والأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان وعضو مجلس الأمناء الشيخ محمد الزعبي
قد حمل الوفد هموما إنمائية شمالية كما تناول الخطاب المذهبي الممجوج الذي بدأ يتصاعد أخيرا واعتبر المجتمعون أن مثل هذا الخطاب يهدم ولا يبني ويدمر ولا يعمر
واعتبر المجتمعون أن ما يميز لبنان وكل هذا الشرق العربي هو التنوع الديني والمذهبي الذي عاش فيه المجتمع المشرقي بكل تلاوينه المذهبية والدينية وحتى العرقية لقرون متعددة
واعتبر المجتمعون أن حرف الخطاب والاختلاف من خطاب واختلاف سياسي إلى اختلاف مذهبي أو ديني ليس عملا بريئا وإنما هو ثمرة جهد تحريضي سياسي إعلامي مسبق التحضير يهدف إلى تحويل بوصلة الصراع إلى صراع داخلي بدل الصراع مع المحتلين والغاصبين
كما تناول اللقاء بإسهاب قضية الموقوفين الإسلاميين في السجون اللبنانية فشكر الوفد للرئيس بري مساهمته السابقة في حلحلة بعض الملفات وتمنى المساعدة في الملفات الأخرى المتبقية وقد أكد الوفد الزائر على ضرورة إيلاء هذه القضية الاهتمام الرسمي اللازم إذ لا يعقل أن يستمر توقيف احتياطي دون إدانة أو محاكمة أو حتى توجيه اتهام لعدة سنوات
وعقب اللقاء تحدث رئيس "التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني فقال: زيارة دولة الرئيس نبيه بري ضرورية بفعل موقعه ومواقفه ولأننا حلفاء في كل الظروف وقد تركز البحث مع دولته حول عدد من الامور الوطنية وانتهينا الى المواقف التالية:
1 - مطالبة الحكومة ان تحسم امرها على قاعدة اقتراح الرئيس نبيه بري الذي ينص على تحويل شهود الزور الى المجلس العدلي انطلاقا من كون ملفهم متفرعا من ملف اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري المحال اصلا على المجلس العدلي، ولم تعد مماطلة بعض الوزراء في الحكومة مقبولة.
2 - تحويل نظام المحكمة من الحكومة الى المجلس النيابي لمناقشته لانه حاليا غير دستوري ولا هو ملتزم بالقوانين اللبنانية وقد استبيحت باسمه السيادة وأمن الوطن والمواطن، وكلنا نريد المحكمة لكن بعد تعديل نظامها وضبطها حسب الدستور والقوانين.
3 - سجلنا حرصنا على الاستقرار والوحدة الوطنية والوحدة الاسلامية، واستنكرنا ورفضنا كل صوت فئوي تعصبي يصدر من اية جهة كان، لانه صوت غير مسؤول ويهدد الوطن والمواطن ولا يخدم سوى الاعداء، كما اننا لا نقبل كلام التفرقة ولا منطق العنتريات الذي ظهر مؤخرا عند بعضهم من قوى 17 ايار ودعاة الفيدرالية والتوطين والتطبيع.
4 - تمنيت على دولة الرئيس ان يكون في دائرة اهتمامه في التشريع ومع زملائه الرؤساء او مع من له صلة بهم من السادة الوزراء موضوع مطالب عكار الانمائية وهو من انطلق مشروعه السياسي الذي ينتمي له من مقاومة الحرمان ورفضه.
5 - اكدنا التزامنا خيار المقاومة والوحدة ومع الحل العربي انطلاقا من الدور السوري السعودي الشقيق واي جهد يقدمه احد من الاشقاء والاصدقاء. |