shopify site analytics
جمارك عفار الجمركي يتلف 20 طنآ من البضائع المنتهية الصلاحية و بضائع مقاطعة - تفكيك الاستبداد بين عبد الرحمن الكواكبي وجورج أورويل - التناقض في حصر السلاح: لماذا تُستهدف الفصائل وتُستثنى البشمركة؟ - الاحتلال الإسرائيلي يدفع المنطقة إلى المجهول - ستة أسباب تجعل استنساخ إقليم كردستان العراق في سوريا مستحيلًا - برعاية رئيس الوزراء.. جامعة عدن تستضيف مؤتمرًا دوليًا حول البيئة والأمن المائي - نزع السلاح في العراق .. بين هاجس الدولة وذاكرة الخطر - هجمة الشتائم على شهداء قادة النصر.. لماذا؟ - ‏سلاح الفصائل.. من جديد - صحيفة إسرائيلية: الدور الصامت لأكراد العراق في الضربات النووية الإسرائيلية -
ابحث عن:



الأربعاء, 22-ديسمبر-2010
صنعاء نيو -



سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين -رحمه الله-
ما علامات قبول العمل الصالح ؟ وكيف يعرف الإنسان أن عمله مقبول إن شاء الله؟ وهل لذلك أمارات حتى يجتهد الشخص أكثر؟ فإن كان مخطئًا أو مقصرًا سأل وعالج النقص أو التقصير؟

فأجاب:

على الإنسان أولا: أن يخلص عمله، فلا يقصد به سوى وجه ربِّه الأعلى، ولا يهمّه أن رآه أحد من الناس أو لم يره، ولا أن مدحوه أو ذموه.

كما أن عليه ثانيا: أن يكمِّل العمل الذي يتقرب به إلى الله، ويعمله على الوجه المطلوب الوارد في كتب الأحكام؛ فلا يؤخره عن وقته، ولا ينقص من صفته، ولا يزيد فيه زيادة متصلة تغيره عن وضعه.

وعليه ثالثا: أن يجتهد في العمل الصالح، وأن يكثر من النوافل والقربات وأنواع الطاعات التي يكمل بها ما في الفرائض من الخلل والنقص.

وعليه رابعا: أن يعالج نفسه على محبة العبادة والإقبال عليها، والتلذذ بأنواع الطاعات، بحيث يقبل على العبادة بقلبه وقالبه، ويخشع فيها ويخضع، ليجد فيها راحة بدنه وسروره وفرحه ونشاطه وقوته.

ثم عليه خامسا: أن يحمي نفسه عن المخالفات والسيئات وسائر المعاصي والمحرمات، سواء أعمال القلب أو اللسان أو البدن، ونحو ذلك من الأعمال، وبعدها يجد غالبا إقبالا على الطاعة، ومحبة لها ولأهلها، وبغضا للمعاصي وأهلها، وذلك من علامات القبول للأعمال، والله أعلم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)