shopify site analytics
حادث مروع في نقيل سمارة يودي بحياة عدد من الضحايا ويصيب آخرين - مأساة في إب.. السيول تبتلع أحلام أربعة فتيان وتنهي حياتهم غرقاً - غوتيريش يحذر من تصعيد "أنصار الله" بهجمات جديدة في البحر الأحمر - من "لاجئ" إلى "مقيم".. حكومة الشرع تسلّم الفلسطينيين لإسرائيل إداريًا - حكومة الاحتلال العنصرية وجرائم هدم المنازل - خروج واسع بالعاصمة صنعاء في مسيرة "نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة" - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الجمعة الموافق 11  يوليو 2025 - مدربة المنتخب الروسي للسباحة الإيقاعية: تجاهل الأوكرانيات لنا خطوة مسيّسة - حادثة كأس العالم بمصر.. سباحة روسية تكشف كواليس الموقف الأوكراني - ترامب يمنع رئيس دولة عربية من إكمال كلمته: جدولنا مزدحم! (فيديو) -
ابحث عن:



الإثنين, 05-مارس-2018
صنعاء نيوز - بقلم ضياء الراضي
إن شريحة الشباب تُعدُ هي اللبنة الأساس لبناء المجتمعات وإحيائِها فهي تُعد الطبقة الأكثر والأكبر أهمية، فكلما كانت صنعاء نيوز/بقلم ضياء الراضي -

إن شريحة الشباب تُعدُ هي اللبنة الأساس لبناء المجتمعات وإحيائِها فهي تُعد الطبقة الأكثر والأكبر أهمية، فكلما كانت أكثر وعيًا كان المجتمع أكثر تحضراً ونهوضا، لذا فقد دأب وسعى أعداء الإسلام أعداء الأمة الى النيل من هذه الطبقة بواسطة نشر الأفكار المنحرفة والاعتقادات المشوهة للفكر والأخلاق، هذا من جانب وإنه من جانب آخر نشر وسائل الانحلال والانجراف بالرذيلة من خلال الأساليب العديدة التي دُبرت من قبل هؤلاء ومنها أيضًا نشر الجهل والتخلف وجعل الشاب والمجتمع بغرائزه يسد الفراغ الذي يحيط به الآن وإيجاد نفسه في بيئة مهيأةً لهذه الأمر لا غيره فإذا تُرك الشباب بدون توعية وتحصين عقائدي وفكري، فالمصير هو الانجراف نحو الرذيلة والموبقات، لأنهم لم يجدوا العين الراعية والألسن الناصحة والأيادي الحاضنة لهم، والتي تنتشلهم من هذا الخطر الذي خطط له الأعداء وسعوا جاهدين الى إضعاف الأمة من خلال إضعاف هذه الطبقة الأقوى فيه والأكثر أهمية ألا وهي طبقة (الشباب) فإذا أردنا أن نخلصهم، يجب أن نجد حلول مناسبة فيها الخلاص، فيها النجاة لهم لأن بتوعيتهم نخلص الأمة من الخطر المحيط بها، ومن جملة العلاجات الناجعة التي تحصن الشباب من الانحراف العقائدي والأخلاقي من الأطروحات الإلحادية و الميولات الإباحية والانحلال الأخلاقي التي فتكت بأخلاق الشباب، حتى صار مجتمعنا العربي والإسلامي متهمًا بالانحلال الأخلاقي، من جملة العلاجات الناجعة هي التوعية التربوية الصحيحة المبنية على أسس شرعية وأخلاقية وعلمية معتدلة، لانتشال الشباب من الضياع، وأسمى عمل تربوي ممكن أن نوصله إلى شبابنا هو المنبر الحسيني ومجالس عزاء آل البيت الأطهار، مادام الشباب معتقدين بالقضية الحسينية، فلابد من أن نهيئ ونعُدّ لهم برامج تربوية، وقاعدة علمية تتصف بالاعتدال والوسطية، خاصة فيما يخص القصيدة الحسينية، وأطوارها المتعارف عليها ومنها الشور والبندرية، مع انحياز الشباب الفطري لها في استذكار مصيبة آل البيت عليهم السلام، ليدخلوا في عالم تربية آل البيت الأطهار الأخلاقية المعتدلة والوسطية من أوسع أبوابه ......
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
صالح الربيعي (ضيف)
08-03-2018
وفقكم الله

محمد (ضيف)
07-03-2018
حيا الله مرجعية الاعتدال والوسطية مرجعية السيد الصرخي الحسني واحتضانها الشباب المؤمن

محمد شاكر (ضيف)
07-03-2018
موفقين بارك الله فيكم

عادل محمد (ضيف)
06-03-2018
الابداع في الشعائر الحسينيه في طور الشور والبندريه

عقيل البصري (ضيف)
06-03-2018
وفقك الله اخي الكاتب

عبدالله (ضيف)
06-03-2018
مقال أكثر من رائع

وليد العبيدي (ضيف)
06-03-2018
لتكن الشعائر الحسينية وسيلة لانقاذ الشباب من الضياع

اويس الكوفي (ضيف)
06-03-2018
أحسنت استاذ ضياء المبدع ... فعلا رقي وابداع

علي شجر (ضيف)
06-03-2018
نعم ان مجالس الشور والبندرية هي حصانة فكرية وعقائدية للشباب العراقي من الانحرافات التي هتكت بالمجتمع وهذه المجالس هي جر الشاب للدخول بالاجواء الحسينية


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)