shopify site analytics
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية - الرئيس الكوري الجنوبي يعلن كام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمال - الكشف عن اختلاس أكثر من ربع تريليون دولار - الجيش السوري يفشل هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة حماة - تحديات وآمل مفقود - هل للفقاعة شارفت على الانفجار؟ - أفول سياسة الأوهام..هيا بنا - تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية - القدوة يكتب: تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني - ذعر النظام الإيراني من ثورة الجياع! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تحالف التناقضات"، عنوان مقال ألكسندر رار، في "إزفستيا"، عن الأسباب التي تجعل تشكيل تحالف من الحزب الاشتراكي

الجمعة, 09-مارس-2018
صنعاء نيوز -

"تحالف التناقضات"، عنوان مقال ألكسندر رار، في "إزفستيا"، عن الأسباب التي تجعل تشكيل تحالف من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والاتحاد الديمقراطي المسيحي لا يحل مشاكل ألمانيا.

وجاء في المقال: بطريقة ما سيتم تشكيل الحكومة. بالنسبة لأنغيلا ميركل، الأمر الرئيس هو أنها تمكنت من إنقاذ حكمها الرابع كمستشارة.
ولكن سيكون على ميركل حل مشاكل هائلة: الحاجة إلى إنقاذ الاتحاد الأوروبي المهتز؛ وإعادة بناء العلاقات مع الولايات المتحدة؛ وتخفيف حدة التوتر مع تركيا؛ وتجاوز مرحلة الحرب الباردة الجديدة مع روسيا؛ وتضاعف المشاكل الاقتصادية؛ واحتمال موجة جديدة من اللاجئين.

ويضيف المقال: مشكلة اللاجئين التي يتعين على الائتلاف الحاكم حلها، ليست مشكلة مادية إنما هي قضية أيديولوجية، قسمت المجتمع الألماني إلى قسمين.

وفي هذه الظروف، سيستمر الصراع على السلطة داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي كما داخل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي... ويدرك الاشتراكيون الديمقراطيون أنهم يمكن أن يفقدوا كل شيء الآن، لأن الناخبين غير راضين عنهم بسبب "الائتلاف الكبير". يقولون إن الحزب الاشتراكي الديمقراطي أصبح شريكا صغيرا للسيدة ميركل، ولا يفعل شيئا سوى العمل على إبقائها في السلطة. وإذا أراد الاشتراكيون الديمقراطيون استعادة مواقعهم المفقودة، فسيتعين عليهم تغيير مظهرهم، لذا فإن نزوعهم "إلى اليسار" أمر لا مفر منه تقريبا. إن السيدة ميركل نفسها، على ما أعتقد-يقول كاتب المقال- ستقدم تنازلات كبيرة للحزب الاشتراكي الديمقراطي في هذا الاتجاه، لأنها في قلبها ليست أيضا سياسية "يمينية"، بل هي ليبرالية يسارية.

المشكلة هي أن الاتحاد الديمقراطي المسيحي لن يعجبه ذلك. فإذا شدت ميركل الحكومة "إلى اليسار"، فإن الديمقراطيين المسيحيين سيفقدون دعم ناخبيهم. وقد ينضم هؤلاء الناخبون إلى "البديل لألمانيا". بالنظر إلى أن البلد يتحرك على إيقاع الانتخابات- في السنوات الأربع القادمة، سيجري التصويت في جميع المقاطعات- ستواجه ألمانيا تحديًا خطيرًا. فإذا عزز اليمين المتطرف واليسار المتطرف مواقفهما في المناطق، فسوف تصبح ألمانيا دولة أخرى غير التي نعرفها سياسيا.

وبعبارة أخرى، فإن إنشاء ائتلاف سيهدّئ إلى حد ما الساحة السياسية الألمانية. وقد تم حل المهمة "العملية" شكليا- الاتفاق على تشكيل الحكومة. لكن سيتعين على برلين التعامل مع التحديات التي تراكمت في الآونة الأخيرة. والسؤال الرئيس هو كيف تفعل ذلك. فلا يزال هناك العديد من التناقضات القائمة، وانتهاج سياسة موحدة يتطلب تقديم تنازلات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)