|
|
|
صنعاء نيوز/حاوره: أحمد الأغبري - المُفكّر عبدالباري طاهر: الإمارات والسعودية تتحملان مسؤولية كبيرة عما يحصل في اليمن
في هذا الحوار مع المفكر اليمنيّ عبدالباري طاهر الرئيس السابق للهيئة اليمنيّة للكتاب، نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق، نحاول فهم واقع الحرب الأهلية في اليمن من خلال قراءة اللحظة الراهنة على صعيد المقدمات والنتائج والمسؤوليات، وتقديم مقاربة للمآلات التي تذهب إليها البلاد، وقدرة الأطراف المحلية أمام قوى المصالح الإقليمية.
إلى نص الحوار:
○ كيف تقرأ اللحظة اليمنية الراهنة والحرب تدخل عامها الرابع؟
• يقول الفيلسوف الإيطالي غرامشي «لا يهزم تشاؤم العقل إلا تفاؤل الإرادة». اللحظة اليمنية الراهنة في منتهى القتامة، وواقع الحال كما نعرف جميعاً أن البلاد تشهد حرباً أهلية تطال كل اليمن ربما لأول مرة منذ مئات السنين من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب. حربٌ أهلية داخلية بالإضافة إلى حرب خارجية تطال كل شيء وتمتلك قدرة كلية على التدمير. بالإضافة إلى مجاعة تطال ما نسبته الثمانين في المئة من اليمنيين، فيما يصل عدد المشردين داخلياً ثلاثة ملايين نسمة، وعدد القتلى يتجاوز العشرة آلاف، علاوة على الأوبئة التي تشهدها البلاد، وهي أوبئة كانت انقرضت والآن تعود إلى اليمن. بلد تُدمر شمالاً وجنوباً مع غياب إحساس بالمسؤولية وفقدان موقف دولي متضامن. الخوف الحقيقي أن تتحول الحرب في اليمن إلى حرب الكل ضد الكل، مع غياب قوة حقيقية تستطيع السيطرة على الواقع في ظل وجود ميليشيات تتقاتل في أكثر من مكان، ويغذيها الصراع الإقليمي (الإيراني السعودي الإماراتي)، مع غياب أي قوة حزبية أو رأي عام ضاغط أو موقف دولي ضد هذه الحرب الكارثية التي طالت كل شيء في بلد تفرض عليها حرب فوق قدرات الناس.
○ هل كنت تتوقع وصول البلد لهذه اللحظة؟
• ربما لا أنا ولا أكبر متشائم في البلد كان يتوقع سوء هذه اللحظة، لكن هي بالتأكيد لها مقدمات.
○ ما هي مقدماتها من وجهة نظرك؟
• فشل النُخب السياسية وفشل إدارات الحكم ووصول الحكام إلى لحظة العجز الشامل في أن يستمروا في حكم البلد، لأن حكم القوة والغلبة والحكم المُستند إلى هُويات ما قبل الدولة كان من الطبيعي أن يصل بالبلد إلى هذا المآل. منذ حرب صيف 1994 أصبحت القبيلة هي سيدة الموقف، وأصبحت السلطة تُدين بالولاء وبالعصبية بالأفكار والممارسات للقبيلة أكثر ما تدين بها للوطن، هذا أدى إلى هذه الكارثة. نتائج حرب صيف 1994 مزّقت النسيج بين الشمال والجنوب، وخلقت صراعا ترتب عليه 6 حروب في صعدة وحروب قبلية في أكثر من منطقة، كل هذه تراكمت وأدت في نهاية المطاف إلى ما وصلنا إليه.
○ أفهـم أن المشــكلة كــانت في فشل النظـام السـيـاسي خلال ما قبل الحرب؟
• بكل تأكيد فشل النظام السياسي وعدم قدرته على الاستمرار في الحكم ومحاولة تحويل الحكم من نظام جمهوري إلى نظام (جملكي) كما سماه هيكل، وأيضاً الحكم بالعُرف والعلاقات القبلية هي دون مستوى الدولة. أدى هذا إلى أن القبيلة ومراكز القوى القبلية كانت تتحكم بالقرار.
○ لكن العصبية التي تُدير الصراع حالياً تجاوزت القبيلة بكثير وكشفت الحرب الراهنة أن القبيلة أضعف مما كنا نتصور؟
• كلامك مهم، وهو أن المشكلة في أن البلد عجز عن السير إلى المستقبل. إن ممارسات نظام الحكم نزلت بالحكم إلى دون مستوى الدولة. المشكلة في تحول الدولة نفسها إلى قبيلة وبذلك خلقت الدولة عصبيات عديدة، والعصبيات الآن لا تقف عند حد العودة إلى الماضي من خلال العودة إلى العشيرة إلى الأسرة إلى الطائفة…ألخ، وغيرها من العصبيات التي كنا نتوقع أن اليمن قد تجاوزها، لكن تبيّن من خلال الحكم وأساليبه أن الماضي هو المهيمن.
○ لو عُدنا للحرب وحاولنا فهمها داخلياً قبل التداخل الإقليمي، هي حرب مَن ضد مَن؟
• هذا النظام الذي نتحدث عنه نظام علي عبدالله صالح الذي حكم اليمن 33 سنة أنقسم على نفسه، في 22 اذار/مارس 2011 بسبب رغبة صالح توريث الحكم لابنه دون شركائه في الحكم، وهمّ علي محسن وجماعته وحزب الإصلاح كحزب سياسي، وهو ما أنقسم بسببه الحكم في اليمن على نفسه على كل المستويات، الجيش والأمن والوزارة، وعلى مستوى فخذ في القبيلة وعلى مستوى الاتجاهات السياسية: حزب المؤتمر وحزب الإصلاح، هذا الانشقاق أدى إلى حرب، فجاءت المبادرة الخليجية وكانت في الظاهر العام تحاول أن تخرج باليمن من الحرب، لكن هي بالفعل أوجدت حلا تكتيكيا وحلا مؤقتا، لكن مسار الحرب ظل قائماً ولو تذكر أن الحرب ظلت الحرب قائمة في منطقة أرحب/ شمال صنعاء وفي عتمة / وسط، وفي نهم / شرق، وفي الحيمتين/ غرب، حتى بعد الاستفتاء على الرئيس عبدربه منصور هادي ظلت الحرب قائمة، وأدت إلى الانطلاق إلى صنعاء وما حصل في 21 أيلول/سبتمبر 2014.
○ هل كان بإمكان عبدربه منصور تفادي مأزق الحرب الراهنة؟
• للأسف كان هادي جزءاً من أزمة الحكم، وكان جزءاً من النظام السابق، حيث كان نائبا لعلي عبدالله صالح، وكان رئيسا آتيا من الجنوب فيما عصبية الشمال والقبلية في الشمال هي ضد الجنوب، كما أنه تم وضع عبدربه في الحكم بشكل تكتكتي، وكانت إمكاناته محدودة فلم يستطع هيكلة الجيش ولم يستطع السيطرة على القوات المسلحة، لقد ظل واقع علي عبدالله صالح قائماً وظل الانقسام بين صالح ومحسن قائماً في الحياة، وعبدربه كان أضعف حلقة، لكن كان يُنظر إلى عبدربه باعتباره شخصا توافقيا مؤقتا، وكان كل طرف ينظر إليه باعتباره أقرب إليه، وهو كان أحيانا ينحاز لهذا وأحيانا لذاك، لكن تلك اللحظة كانت رخوة.
○ وما مسؤوليته كرئيس عن تلك اللحظة التي تصفها بالرخوة؟
• هو لم يأت من بُنية القبيلة في الشمال، فهو آت من الجنوب. والمشكلة أنه وضع نفسه بين الطرفين، وكان يلعب في المسافة بين صالح ومحسن، لكن في نهاية الصراع الحقيقي لا يبقى هناك وسط، حيث لابد لهذا الوسط أن ينحاز. وقف عبدربه في الوسط، وعند سقوط الوسط وجد عبدربه نفسه خارج اللعبة، لأن علي عبدالله صالح استطاع بخبرته ودهائه أن ينسج علاقة مع جماعة «أنصار الله» وهم كانوا الأضعف بين القوتين الحقيقتين (حزبي الإصلاح والمؤتمر، محسن وصالح)، لكنه نسج تلك العلاقة واستخدمها بمثابة طاقية إخفاء لينقض على الحكم ويصفي الحساب مع خصومه. بمعنى أن عبدربه لم يكن مؤهلاً للعبة، وكان أضعف الحلقات سواء من حيث حلقة الشرعية فهي الآن أضعف الحلقات أو أمس حيث كان عبدربه الحلقة الأضعف.
في عام 1974 جاء إلى الحكم بصنعاء إبراهيم الحمدي وكان الشيخ سنان أبو لحوم مسيطرا على الحديدة والشيخ عبدالله الأحمر مسيطرا على صنعاء وعمران وصعدة وحجة وعبدربه العواضي ومحمد علي عثمان على تعز ونعمان قائد راجح في إب، بمعنى أن الجمهورية العربية اليمنية حينها كانت موزعة على مراكز قوى، وكان أضعف حلقة هو الرئيس عبدالرحمن الأرياني، على علمه وذكائه وحكمته وإنسانيته، لكنه استشعر المسؤولية ووجد انه ليس أمامه من خيار أمام صراع التماسيح سوى الاستقالة، وهذه التماسيح هي نفسها التي صعدت بإبراهيم الحمدي إلى الحكم، وإبراهيم هو ابن قاضي وليس عسكريا وسقط في امتحان دراسته العسكرية، ولم يكن لديه سند قبلي، لكنه استطاع بذكائه أن يتخلص من مراكز القوى التي كنا نعتقد أنها جبال لن تزول، ومع ذلك زالت، ورفع إبراهيم شعار الدولة المركزية، وهذا لم يتوفر لدى عبدربه منصور الذي كان الحلقة الأضعف، وكان هو نفسه لا يمتلك مؤهلات لعب الدور الذي لعبه الحمدي في فترة السبعينيات، ولذلك هذه الأوضاع التي نشأت خلال 33 سنة أسفرت عن نفسها بصورة أبشع، وأوصلت البلد إلى كارثة الحرب، لكن الذين يتحاربون اليوم هم الذين حكموا البلاد، والذين انقسموا على الحكم هم الذين يتحاربون الآن.
○ ما يتعلق بنتائج الحرب، هل بات الجنوب مهيئا لواقع جديد؟
• للأسف الشديد، وهذا من ضعف الشرعية. فالشرعية لو كانت قدمت نموذجاً لدولة حقيقية في الجنوب لكانت أوصلت البلاد إلى حل لاسيما وأن الجنوب هو أساس القضية؛ فقضية الجنوب هي التي فجرت الأوضاع من خلال نتائج حرب 1994. لو استطاعت الشرعية أن تقدم انموذجاً لدولة نظام وقانون ودولة مؤسسات، كان ذلك سيكون عاملا للجذب والنصر وينتصر اليمن شمالاً وجنوباً لا سيما مع توفر الإمكانات، بل بدلا من ذلك ذهب الجنوب إلى أبعد من ذلك وأصبح لا يقل سوءاً عن الوضع في الشمال إن لم يكن أسوأ. الجنوب يتفكك ويخلو من أي قوة قادرة على خلق إنموذج مغاير. الجنوب أمام وضع مختلف مع تشكل قوات جديدة باسم الأحزمة الأمنية والنُخب مع التصارع بين أكثر من طرف نجد بينها الشرعية هي الطرف الأضعف. للأسف دولة الإمارات وبمستوى معين السعودية لعبا دوراً أيضاً في هذا التفكيك الحاصل في اليمن، ويتحملان جزءاً كبيراً من المسؤولية إزاء ما يحصل فيه، وهما يهدفان من ذلك تحقيق مصالحهما الخاصة في اليمن، وهو ما بات واضحاً من حيث السيطرة والهيمنة. أما في الشمال فالوضع لا يختلف كثيراً. أنت أمام مركز مختلف في مأرب/ وسط، بالإضافة إلى محافظات خارج السيطرة، وكذلك صنعاء. نحن أمام بلد ليس لديّه دولة ولم تعد لديه مؤسسات فاعلة، كل ما في الأمر أن هناك ميليشيات في كل مكان تغلبت بالقوة وصارت تحكم بالغلبة، وضاقت بذلك رؤية أي أفق سياسي قريب للحل في الشمال وفي الجنوب.
○ هل تقصد أن اليمن كله بات الآن محكوماً بميليشيات؟
• الحكم في اليمن الآن بالبندقية، أما عقل أو نظام أو قانون فلا يوجد.
○ في تقديرك هل باتت الحرب بعد ثلاث سنوات تستقيم مع هدف استعادة الشرعية والعودة باليمن إلى ما قبل 21 أيلول/ سبتمبر2014 وهل هذا الهدف الحقيقي للحرب؟
• هذا الهدف ليس حقيقيا هو وهم. قال أبو العلاء المعرّي «أمس الذي مر على قربه/ يعجز أهل الأرض عن رده». اللحظة الاجتماعية لا تُستعاد. الحرب التي هي أم الأشياء تغيّر كل شيء، وقد غيرت كل شيء في اليمن وأوجدت مفاهيم مختلفة، والبلد الآن يحتاج إلى حكم جديد ورؤية جديدة ونهج جديد في الحكم.
○ أنت طرحت نقطة هامة، وهي رؤية جديدة ونهج جديد، لكن المتتبع لمواقف أطراف الحرب والأحزاب المؤيدة لها يجد أحاديثهم لا تتجاوز الماضي ولم يعد هناك حديث عن دولة جديدة…ألخ؟
• في لحظة الحرب يغيب العقل ويسود السلاح. أثبتت الحرب في اليمن أن هناك هشاشة في الأحزاب وفي مؤسسات المجتمع المدني، وهشاشة في كل شيء. الحرب عرّت كل شيء وأثبتت أن المدينة ضعيفة أمام الريف وأمام القبيلة، وأن ثقافة المدنية هشة وأن القوة الحقيقية هي قوة الحرب وقوة الغلبة، لكن أيضاً لا ننسى أن الصراع الإقليمي والدولي في ظل ضعف قوى الداخل أصبح هو الأقوى.
○ هل تقصد أن الخارج أصبح متحكماً بمسار وقرار الحرب في اليمن؟
• تماماً، وهذه القوى للأسف الشديد أصبحت هي هامش الصراع في المنطقة، وليس في متنه. ما يحصل في سوريا سيقرر مصير اليمن والقوى التي تتصارع في سوريا متى ما توافقت على الحل بين الأمريكان والروس والسعوديين والإيرانيين سيتم حل القضية اليمنية، وبدون حل في المنطقة ستظل القضية اليمنية عالقة.
○ لماذا؟
• القوى الداخلية أصبحت مرتهنة للخارج سواء في الجنوب أو في الشمال، ولهذا السبب فإن الخارج هو مَن سيقرر مصير اليمن، ومصير اليمن مرتبط بمصالح تلك القوى في المنطقة ككل. أصبحت القوى الإقليمية هي من تتحكم بالقرار اليمني، حيث أصبحت إيران تتحكم بجزء من القرار من خلال «أنصار الله والسعودية والإمارات يمتلكان طرفاً لدى الشرعية…وغاب قرار القدرة الداخلية. نحن أمام قوى إقليمية تشعر أنها هي التي تفرض القرار على البلد، وفي المقابل لا توجد قوة داخلية تستطيع ان تحتفظ بسيادة واستقلال البلد ورؤية مستقلة. في ظل واقع يمني يشهد تفتيتاً في كل شيء اتضح من خلاله أن القوى السياسية لا تمتلك إرادة أو رؤية واضحة لحقائق الصراع وما تريد أن تنجزه، ولعل ذلك نتيجة طبيعية لخلل ساد الواقع اليمني وخاصة خلال نظام حكم علي عبدالله صالح.
○ وماذا عن أهداف التدخل الإقليمي في اليمن؟
• فيما يتعلق بإيران، فثمة مبالغة في ذريعة إيران لإطالة أمد الحرب، لكن إيران تستخدم اليمن ورقة تكتيكية لحل صراعها في سوريا، بينما دول الجوار السعودية والإمارات تستخدم اليمن للتمزيق والتفتيت والخلاص من تبعات الثورة الشعبية السلمية التي حصلت عام 2011. وكل تلك الأطراف تخوض في اليمن صراع نفوذ على اقتسام البلد، ومحاولة خلق صراع طائفي سني شيعي في اليمن هي أكذوبة بينما الصراع صراع نفوذ.
○ وماذا تبقى لأهداف تنشدها الأطراف الداخلية من الحرب، هل يمكن القول إن هدفهم هو استمرار الحرب والإثراء من المأساة الإنسانية كما يقول بعض المراقبين؟
• نعم، الحرب معوّمة، لأن الأطراف لم تتفق على الرسم النهائي وتقاسم غنائم الحرب.
○ في ظل ما يشهده البلد من حرب وتمزق وتقتيت هل نقول إن الدورة التاريخية اليمنية من حرب وتمزق وضعف إلى توحد وقوة قد تتكرر؟
• هذه أصدق قراءة للواقع اليمني. الواقع اليمني يعكس صورة سلبية بالمطلق حيث لا أفق لحل في ظل هذا التمزق والحرب. لكن ما لا يقرأه مثقفونا وسياسيونا والقوى الإقليمية أن هذا البلد في كل الحروب ينهض في آخر المطاف…ممكن منطقة واحدة تضطلع بهذه المهمة وتتمرد على الصراع الإقليمي وتتخذ موقفا وطنيا وستجد المناطق اليمنية تستجيب لهذا النداء. صالح بعد حرب 1994 اعتقد أنه سيحكم إلى ما بعد يوم القيامة، فاذا بمجموعة من طلاب الجامعات تحركوا وخرجوا يقولون الشعب يريد اسقاط النظام فكان مجد ثورة 11 شباط/فبراير 2011. الآن هذه اللحظة مهيأة ودخان هذه الحرب ممكن يسقطه صوت عاقل من أي منطقة في اليمن ويكون مؤشرا لتحول كبير.
○ وماذا عن من يراهن على الحسم العسكري حلاً للأزمة اليمنية؟
• الذي يراهن على الحرب في اليمن كالذي يبيع الماء في حارة السقايين. 26 مليونا كان حاكمها يفاخر أنهم يمتلكون 60 مليون قطعة سلاح. بلد مدجج بالأمية والسلاح وشهد من الحرب ما يكفي وزيادة. الحرب لن تحل المشكلة في اليمن. وهمْ الحسم العسكري هو الذي يطيل أمد الحرب. لو اسقطنا خيار الحسم العسكري وراهنا على توافق سياسي لتوقفت الحرب. هذه البلاد يستحيل تحكمها طائفة أو قبيلة. الذي دمر وحدة اليمن هو أن حكام شطر أرادوا إلغاء حق الشطر الآخر فكانت هذه الكارثة. الآن الأشطار كلها تتحارب الشمال والجنوب والشرق والغرب وليس من مخرج لليمن ولدول جواره السعودية والإمارات وإيران غير المراهنة على حل سياسي يجنب اليمن الكارثة ويجنب أيضاً بلدانهم.
○ في الأخير، إلى أين تذهب الحرب وكيف تقرأ مآلاتها؟
• واضح أن الحرب ذاهبة للاستمرار، ولم يعد من مهمة لأطرافها سوى تعطيل أي أفق لحل سياسي، لأنه لم يعد لديهم خيار سوى استثمار الحرب لتحقيق مصالحهم. |
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
حول الخبر إلى وورد |
|
|
|
|