shopify site analytics
جمارك عفار الجمركي يتلف 20 طنآ من البضائع المنتهية الصلاحية و بضائع مقاطعة - تفكيك الاستبداد بين عبد الرحمن الكواكبي وجورج أورويل - التناقض في حصر السلاح: لماذا تُستهدف الفصائل وتُستثنى البشمركة؟ - الاحتلال الإسرائيلي يدفع المنطقة إلى المجهول - ستة أسباب تجعل استنساخ إقليم كردستان العراق في سوريا مستحيلًا - برعاية رئيس الوزراء.. جامعة عدن تستضيف مؤتمرًا دوليًا حول البيئة والأمن المائي - نزع السلاح في العراق .. بين هاجس الدولة وذاكرة الخطر - هجمة الشتائم على شهداء قادة النصر.. لماذا؟ - ‏سلاح الفصائل.. من جديد - صحيفة إسرائيلية: الدور الصامت لأكراد العراق في الضربات النووية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أشار الدكتور سنابرق زاهدي، رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إلى رد فعل نظام الملالي فيما يتعلق باعتقال نجل آية الله الشيرازي

الثلاثاء, 13-مارس-2018
صنعاء نيوز -
من أجل إسقاط نظام الملالي وإنهاء دكتاتورية ولاية الفقيه

أشار الدكتور سنابرق زاهدي، رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إلى رد فعل نظام الملالي فيما يتعلق باعتقال نجل آية الله الشيرازي واحتجاج أنصار الشيرازي، وأدان الإجراءات القمعية للنظام وقال: من الخطأ تماماً أن يظن البعض أن نظام ولاية الفقيه هو سلطة رجال الدين وأن رجال الدين يؤيدونه ويدعمون ولاية الفقيه إلى حد كبير. بل هناك مجموعة من رجال الدين الذين يعارضون هذا النظام، وحتى الآن، تم سجن العشرات من رجال الدين الذين عارضوا خميني ثم خامنئي وحتى أعدموا، بما في ذلك رجال الدين من الموالين لحركة المقاومة الإيرانية ولمنظمة مجاهدي خلق. وأضاف: «بالمناسبة، الطيف الوحيد الذي أسس له النظام محكمة خاصة، هو رجال الدين والمركز الرئيسي للمحكمة في مدينة قم، وله فروع في جميع مراكز المحافظات. لا توجد قوانين في هذه المحكمة. وقد أصدر خامنئي شخصياً فتوى أو أمرا دينيا لهذه المحكمة، والتي تعتبر النظام الأساسي لهذه المحاكم.

وأكد الدكتور زاهدي: «خلال الانتفاضة الأخيرة للشعب الإيراني، دعا النظام رسميا رجال الدين رفيعي المستوى إلى إدانة المظاهرات وأراد جرّهم إلى الساحة بدعوى أن المتظاهرين هتفوا ضد النظام و"المقدسات الإسلامية" وطبعا كان يقصد شخص خامنئي بالذات. لكن رجال الدين لم يستجيبوا لمطالب النظام، حيث عمل خامنئي جاهدا للسيطرة على الحوزات العلمية، لكنه فشل ولم ينضم إليه إلا الجماعات التابعة له والتي تقمع معارضي النظام.

وتابع الدكتور سنابرق: الحقيقة هي أن المسألة الإيرانية في كلمة واحدة هي انتفاضة الشعب الإيراني للإطاحة بنظام الملالي وإنهاء دكتاتورية ولاية الفقيه وليس مجرد معارضة لبعض تصرفاته. وهذا هو السبب في أن احتجاجات الشعب قد غطت جميع المناطق الإيرانية، ففي الأسبوع الماضي، وقعت 145 احتجاجا في مدن مختلفة في إيران، مما أدى في بعض الحالات إلى اعتقال واحتجاز وسجن المتظاهرين، بما في ذلك 68 تظاهرة للعمال والمزارعين. و13 حالة احتجاج من قبل المواطنين الذين نهبت أموالهم، و 7 حالات احتجاج للمتقاعدين، و 3 حالات احتجاج للمعلمين و 7 للطلاب الجامعيين، و 44 حالة لأطياف مختلفة، و 2 من الحالات للسجناء السياسيين وحالات من الإضراب عن الطعام. أي بمعنى جرى هناك 21 احتجاجًا كل يوم.

وقال رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الختام: «هذا العدد من الاحتجاجات يدل على كراهية الشعب الإيراني حيال النظام وبين جميع الطبقات وحتى رجال الدين المعارضين للنظام، وبطبيعة الحال سيكون الرد على النظام في استمرار الاحتجاجات حتى الإطاحة بالنظام. ان مناسبة ليلة الثلاثاء الأخير من نهاية العام الإيراني المعروف بـ (جهارشنبه سوري) ، هي فرصة جديدة للانتفاضة، مما يدل على أن الانتفاضة ستستمر حتى إسقاط النظام.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)