shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



الأربعاء, 14-مارس-2018
صنعاء نيوز - الشهادة أشرف الموت , ولكن هل يموت الشهيد ؟ وهو الحي عند ربه كما جاء في الآية الشريفة (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) صنعاء نيوز -
الشهادة أشرف الموت , ولكن هل يموت الشهيد ؟ وهو الحي عند ربه كما جاء في الآية الشريفة (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) , إذن الشهادة هي بداية الحياة , فكما الموت نهاية الحياة وبداية حياة اخرى الشهادة هي بداية لحياة اخرى , ونعود لنفس السؤال , أية حياة ؟ .
الشهادة هدية مخصوصة من الله جل وعلا لخاصة عباده , لا ينالها الا ذو حظ عظيم , لذلك نرى الكثير من المجاهدين ومن اول نهضتهم ضد الطغاة يوطنون انفسهم على الموت , بل وينتظرونه بفارغ الصبر لذلك تراهم يتسابقون عندما يحمى الوطيس ايهم يكون بالصف الاول لينال ما اعد له الله من النعيم المقيم .
بعد كل ما اسلفنا ندعم حديثنا بقول الامام الرضا عليه السلام ( الجهاد واجب مع امام عادل و من قاتل فقتل دون ماله و رحله و نفسه فهو شهيد) لنقول وماذا يكون الشهيد اذا كان هو الامام العالم المجاهد , ماذا نقول لشهيد قدم كل ما يملك ليكون له بالحسين عليه السلام اسوة حسنة , اذ قدم اخوته شهيدا بعد شهيد ثم ليمضي هو شهيدا .
شهيدنا السعيد هو السيد محمد باقر الحكيم الذي غادر العراق وحيدا غريبا وهاجر الى الله وفي سبيل الله , فنصره الله وايده وجعل ذكره رعبا لطغاة العراق , فأسس المعارضة العراقية وجعلها امرا واقعا اعترف بوجودها الجميع على الرغم من الدعم اللامحدود للطاغية انذاك , وعند الانتصار رجع شهيد المحراب الى الوطن بكامل قوته وعنفوانه .
رجع وكان بإمكانه ان يقول : أنا ويضع يده على مايشاء وقت يشاء ولكن رفعة اخلاقه وطلبه لامر اهم من ملك الدنيا جعلته يخاطب المستقبلين : انا خادم المرجعية الدينية , وفي حديث اخر : انا أقبل اياديكم فردا فردا , كان همه بناء الجماعة الصالحة , المجتمع المثقف , بناء الصفوة القائدة للمجتمع , لذلك لم يفعل شيئا دون امر المرجعية حتى في قيامه بصلاة الجمعه في الصحن الحيدري الشريف .
هذا هو شهيدنا , قائدنا , عاش عزيزا مجاهدا لا يخاف في الله لومة لائم , ثابت القلب رغم عظم القرابين التي قدمها , جاء بمشروعه الكبير الذي خطط له زمنا طويلا , لكن الله ابى الا ان يعطيه جائزة يستحق فاختاره شهيدا على حب محمد وال محمد .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)