shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
الإسلام دين الشمولية و الإحاطة بكل شيء، و تلك حقيقة لا يختلف عليها إثنان، و لم يخرج منها حتى دقائق الأمور،

الأربعاء, 21-مارس-2018
صنعاء نيوز/ بقلم // أحمد الخالدي -

الإسلام دين الشمولية و الإحاطة بكل شيء، و تلك حقيقة لا يختلف عليها إثنان، و لم يخرج منها حتى دقائق الأمور، فالكل يخضع لقوانين، و أنظمة أرسى قواعدها ديننا الحنيف، ولم يترك إدارتها لكل مَنْ هبَّ، و دب فيجتهد كل إنسان حسب ما يمليه عليه ابليس، و مغريات الدنيا الفانية، والحال هذا فهو مما يبعث على الطمأنينة، و الأمان عند المسلمين بأن شعائرهم، و طقوسهم العبادية تكون دائماً بخير، فيمارسونها بحرية تامة تتماشى مع مقومات الشريعة السمحاء، وبما أن مستوياتهم في فهمها تتفاوت من طرف إلى طرف آخر فكل منهم ينظر إليها من وجهة نظره الخاصة إلا أنها كلها تمتاز بوحدة الفكر، و الهدف، وهذا ما يجعل الأصوات النشاز، وما تبثه من سموم فكرية إلا لأجل إشاعة ثقافة الانحراف الأخلاقي، و الديني، و بالتالي تحقيق ما يصبو إليه الشيطان، و منذ آلاف السنينخائبة في نهاية المطاف، فالمعروف عن نبينا الكريم ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و أمهات المسلمين ( رضي الله عنهن ) كانوا يفرحون عندما يولد قمر في البيت النبوي، و يحزنون على فَقدِ حبيب لهم، فأصبحت سنة سار عليها الخلفاء الراشدين ( رضي الله عنهم ) الذين كانوا يستهلون فرحاً حينما يستذكرون أفراح نبيهم، و يحزنون لأحزانه، ومن هنا أتت مشروعية الفرح، و الحزن عند المسلمين فيما بعد، و اليوم عندما كثر اللغط، و بدأت الأصوات النشاز تنقنق بالسب، و الشتم التي تنم عن الجهل الذي وصلت إليه تلك الاصوات التابعة لعبيد الدولارالاميريكي و الرذيلة، فقد جاء الراد الصائب، للأستاذ المعلم الحسني ليُعطي الدليل القاطع على مشروعية الحزن، فمعرفة العالم الأعلم، واتباعه رزق، وتوفيق من الله تعالى، ونفحاته تنفع الناس بمختلف مواطن حياتهم العملية، والعلمية، والشعائر الدينية أحد أهم هذه المواطن، كونها تستذكر مصاب النبي الأكرم وآله الأطهار، التي تستوجب منا أن نستذكرها بالصورة المثلى، لتشملنا رحمة الله تعالى، ونكون مصداقًا لقول الإمام الصادق (عليه السلام) : ( أحيوا أمرنا، رحم الله من أحيا أمرنا )؛ لأن الناس في حاجة ماسة إلى الموعظة التامة، الخاصة بترجمة الشعائر إلى نتاج قولي، وأدائي، وحركي من على المنبر الحسيني الشريف، فكان لابد للأعلم من وقفة علمية إنسانية خصوصًا في موضوعة أطوار القصائد، التي أثّرت بالشباب وأخذتهم إلى عالم التفاعل، والذوبان فيها، ليكون الاستفتاء المبارك (الشور.. سين سين.. لي لي.. دي دي.. طمة طمة) الموقف الداعم، والموجّه في التعامل مع المفيد، والنافع، الذي يأخذ الشباب إلى برّ أمان الشعائر الحسينية العبادية المنجية التي هي تعظيم لشعائر الله تعالى ، ويجنّبهم مرافقة سوء الإلحاد، والإباحية و مطايا الشيطان، و الغلوّ، والإسراف، والإفراط في طرح الشعائر الحسينية .


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)